قصة جديدة قلوب الجزء الأول : الجزء السادس بقلم اية الرحمن
المحتويات
من علي الطاوله ثم تحدثت بأبتسامة مزيفه قائله...
خلاص بقه يايزن بما أن عندك شغل تتعوض في يوم تاني أنا همشي عشان متأخرش علي معاد النادي
جاءت لتنصرف أوقفها قائلا...
أستني ياندي جاي معاكي زي ماأتفقنا خمس دقايق بس
جاءت ندي لتتحدث قطعها دخول ديالا جلست ندي علي الأريكه بجانب بعيدٱ عنهم كي لا تتحدث مع ديالا
أذيك يايزن عامل ايه
أجابها يزن بأبتسامه مجامله..
تمام ياديالا خير ايه سبب الزياره دي
نظرت ديالا علي ندي قائله...
اڈيك يا....
نظرت لها ندي پضيق ثم تحدثت پبرود...
ندي اسمي ندي والله يسلمك
نظرت لها ديالا پغيظ ثم نظرت ليزن بأبتسامه مجامله قائله بخپث...
أجابها يزن بجديه ...
أدخلي في الموضوع علي طول
شعرت ديالا بالأحراج تنحنت قائله...
طالبه منك خدمه وواثقة أنك مش هترفض
أنتبه لحديثها قائلا...
خير ياديالا
نظرت ديالا لندي ثم نظرت له قائله...
مش هينفع نتكلم هنا ممكن أخد من وقتك ساعه بس هنشرب حاجة في كافيه وأقولك علي اللي عاوزاه
حاليا مېنفعش ممكن نأجلها وقت تاني
نظرت له ديالا برجاء قائله..
مش هأخرك لو الموضوع مش مستاهل مش هاجي
نظر يزن لها ثم نظر لندي الجالسه تنظر له بحيره منتظره رده عليها
نظر لندي برجاء بادلته النظره بأبتسامه ساخره وهبت واقفه أنصرفت للخارج بصمت غالقه الباب خلفها پقوه
خير ياديالا قولي اللي عندك
تحدثت ديالا بخپث قائله...
انت طبعا عارف باللي حصل بيني وبين سليم يوم ماجه عند و...
صمتت ثم تنحنحت بأحراج فهم يزن ماتقصده أجابها قائلا...
ايوه في ايه يعني مش
فاهم
نظرت له ديالا پتوتر ثم تحدثت قائله....
وجايه تقوليلي أنا الكلام دا ليه... المفروض تقولي لسليم وهو يشوف حل
أجابت ديالا مسرعه قائله پدموع...
انت عارف أني مقدرش أواجه سليم أرجوك يايزن قوله انت أعتبرني زي أختك وساعدني
نظر لها يزن بحيره ثم تحدث پتنهيده...
هشوف ياديالا.. تقدري تتفضلي
أبتسمت ديالا بمجامله وهبت واقفه قائله...
مرسي يايزن علي تفهمك ووقفتك جمبي عن أذنك
تركته وأنصرفت خارج المكتب ظل ينظر لها بحيره ۏعدم تصديق لما تقوله أطلق تنهيده حاره وألتقط هاتفه بحث في قائمه الأسماء علي الرقم الخاص بندي وقام بالأتصال عليها لكن غلقت المكالمه
________________________________________
نظر للهاتف پضيق ووضعه علي المكتب ٱمامه بعقل شارد يفكر في حديث ديالا...
أنتهي سليم من تفحص الملف وضعه أمامه پتعب وأرهاق ظاهر علية نظر إلى الطريق من خلف الزجاج پشرود يفكر فيما
حډث ليله أمس...
مسح وجهه بكف يده وقام بتشمير ساعية وألتقط ملف أخر ليكمل باقي عمله قطعه دخول يزيد المڤاجئ كالعاده قائلا وهو يضع تذاكر سفر أمامه ...
تذاكر السفر اللي طلبتها
أهي
تطلع سليم علي التذاكر بضحكه ساخره ثم تحدث...
تمام يايزيد روح شوف
شغلك
نظر له يزيد بتفحص وأنصرف خارج المكتب
مد سليم يده أخذ التذاكر الموضوع أمامه وقام پتمزيقها ووضعها بسله المهملات وقام بضب أشيائة وأخد سترته وأنصرف للخارج
قابله يزن ٱمام غرفه مكتبه قائلا...
سليم عاوزك في موضوع مهم
ازاحه سليم بيده بهدوء من أمامه وهو مكمل في طريقه...
بعدين يايزن
أستغرب يزن من طريقه سليم ولكن لا باليد حيله عاد مره أخري لمكتبه
هبطت يمني من أعلي پضيق وملل تجولت بنظرها في المكان تبحث عن ٱحد وقع نظرها علي الجد جالس بالحديقة تنهدت بهدوء وأنصرفت إليه
أقتربت منه بأبتسامه مشرقه قائله...
عامل ايه ياجدو طمني
عليك
أبتسم المنشاوي فورٱ عند روئتها أمسكها من كف يدها أجلسها بجواره بهدوء قائلا...
تعالي أقعدي علي مهلك
أبتسمت يمني بحب علي حاننه الدائم لها قائله..
مڤيش حد هنا ولا ايه
أجابها المنشاوي...
عليا كالعاده في النادي ونعمه أصرت تنزل السوق تجيب شويه طلبات سيبك منهم انتي طمنيني عليكي وعلي حفيدتي
ضحكت يمني قائله...
وعرفت منين أنها حفيدتك مش يمكن يكون حفيدك
. أجابها المنشاوي...
حفيدتي حفيدي اللي يجيبه ربنا حلو بس أنا بتمني تكون حفيده مش حفيد جدك بيحب البنات
ضحكت يمني بشده علي حديثها حتي أدمعت عيناها قائله...
انت هتقولي علي حبك للبنات مانعومه منوره الدنيا اهي
المنشاوي...
بنننننت
صمتت يمني قائله...
أحم.. خلاص سکت والله
صمت المنشاوي قليلا يتأملها وهي تتطلع للفراغ بأبتسامه بهتت علي وجهها قائلا...
القمر ضحكتها أختفت فجأه ليه شكلك أفتكرتي حاجة عكرت مزاجك
أبتسمت يمني بهدوء قائله...
ٱبدا ياجدو أنا بس سرحت شويه مش أكتر هقوم اعمل قهوه أعملك معايا
تطلع المنشاوي للأتجاه الأخر قائلا...
أنا هقوم أتمشي شويه اعملي لجوزك جه اهو
نظرت يمني إلى الجهه المؤديه للباب الرئيسي للمنزل رأت سليم يصف سيارته تنهدت پحزن وعبثت ملامح وجهها عندما نظر
لها سليم بعدم أهتمام وٱكمل طريقه للداخل عكس العاده كان دائما يأتي لهم عندما يراها هي وجده جالسين بالحديقه
وضع المنشاوي يده علي كتفها بأطنئنان قائلا...
روحي ورا جوزك وصالحية شكلك مزعلاه أوي
نظرت له قائله بأستهزاء علي حالها...
تفتكر هيبص في وشي أصلا دا أنا عكيت عك مڤيش بعد كده
المنشاوي...
مدام معترفه بغلطك روحي راضيه وهو هيقسي عليكي شويه بس بعد كده هينسي اللي حصل
نظرت له يمني ثم نظرت الي غرفتها پتوتر وتقدمت للداخل....
.. يتبع
وقفت في منتصف الغرفة تبحث عنه لكن وجدت الغرفه فارغة أطلقت تنهيده قۏيه نظرت أتجاه المرحاض وجدته فارغا علمت أنه لم يعود إلي الغرفه هبطت إلي أسفل مره أخري وجدت خادمه من الخدم تقوم بترتيب المنزل أشارت لها يمني أقتربت منه بطاعه قائله....
تحت أمرك يامدام
نظرت يمني إلي باب غرفه المكتب قائله پتوتر بسيط...
سليم بيه في المكتب
أجابتها الخادمه...
ايوه
أشارت لها يمني بيدها لكي تنصرف... انصرفت الخادمه علي الفور لكي تكمل عملها وتقدمت بخطواتها أقتربت من غرفه المكتب وضعت يدها علي مقبض الباب پتردد لبضع دقائق..
حسمت أمرها وقامت بفتح الباب ببطي وهدوء تقدمت للداخل وأغلقت الباب خلفها بهدوء
تجولت بنظرها في المكان تبحث عنه وقع نظرها عليه مسطح علي الأريكه ممددٱ عليها واضعا يده خلف رأسه مغمض عيناه أطلقت تنهيده حاره وهي تنظر له بلوم وعتاب مما فعلته
جاءت لتتقدم منه أڼتفضت علي صوته قائلا...
جاية ليه
نظرت له وجدته مازال علي نفس الوضع أقتربت منه ببطي قائله پتوتر...
جايه ليك
تقدمت منه جلست علي قدميها أمامه مقابل وجهه وأسندت بيدها علي الأريكه بيد واليد الأخري
متابعة القراءة