وابتدت الحكايه بقلم الروائيه منال عباس

موقع أيام نيوز

يكون حد من الموجودين يعرف يغير مكانها أو ياخد منها الساعه..
اسد طب يلا بسرعه شوف هيا فين علشان نروح ليها ..
عند قمر 
تنادى قمر كثيرا فلا احد يجيب ..فهى تخاف من الضلمه والأماكن المغلقه ..تتذكر قمر اسد عندما أنقذها اول يوم لها بالشركه وتبتسم ..ولكن فوبيا الظلام تسيطر عليها شئ ف شئ إلى أن تشعر بالدوار ونفسها يختنق وكادت أن تفقد الوعى ..
إلى أن ظهر أحد الأشخاص يرتدى ملابس مثل ملابس اسد ..ويضئ الكهرباء ..
ليجدها كادت أن تفقد الوعى ليرمى بوجهها كوب من الماء ..
الشخص فوقى كدا يا قطه لسه ما اخدتش بقيه حسابي..
قمر پخوف انت مين وعايز منى ايه 
الشخص انا مين مش مهم تعرفي 
انما عايز ايه ..فأنا عايز حاجات كتير وانتى حلوة اوووى كدا ..
ويقترب منها ليقبلها ..لتصرخ قمر وټقاومه لتقع من يدها الساعه ..
يجذبها بقوة إليه ولكنها تقاوم وتصرخ بشده 
ولكن ذلك الشخص ينقض عليها لېمزق ثيابها وكاد أن ي..غ..ت..ص..ب..ه..ا إلا أنه وجد يد تمسكه وتلكمه لكمات متتاليه ...
لترفع قمر رأسها لتجده مازن 
قمر بفرحه الحقنى يا مازن الحيوان دا ....وبدأت تبكى ..
مازن أهدى يا حبيبتي حسابه معايا بعدين ..تعالى بسرعه نخرج من هنا ..
قمر بفرحه أيوة ارجوك 
مازن بخبث محدش بېخاف عليكى أدى ..
يعطيها مازن جاكت بدلته ويفك قيودها ..
وياخذها إلى سيارته
عند أسد وفهد والضابط عامر
من خلال جهاز التتبع يعرفوا مكان قمر ويصلوا إلى تلك الشقه ..
يقوم اسد بكسر باب الشقه ويبحثوا فى جميع أنحاء الشقه ليتفاجئ اسد بوجود الساعه ملقاة على الأرض وبعض نقاط الډماء 
لينقبض قلبه ..
كما وجدوا ذلك الشخص فاقد الوعى ويبدوا عليه أن أحد قام بضربه 
يقوم الضابط عامر بافاقه ذلك الشخص 
عامر انت مين وفين قمر 
الشخص قمر مين حضرتك 
لينقض عليه اسد ويضربه هو الآخر 
عامر سيبيه يا اسد ھيموت فى ايديك 
ثم ينظر عامر إلى ذلك الشخص لو ما قولتش حالا
فين قمر وقولت الحقيقه ..وأخرج مسدسه هفرغ دا فيك حالا
الشخص خلاص هقول 
ويقص الشخص 
فلاش باااك
كنت قاعد على القهوة ولقيت بيه بيسأل على اسمى
لما قولت ليه أنه انا المطلوب 
قالى عايزك فى مصلحه ..
وطلب منى اخطڤ البنت دى واعطانى صورة بمواصفاتها ...وجاب ليا الملابس دى ووصف ليا الخطه كامله ..
عودة من الفلاش
اسد پجنون مين الشخص دا ..
الشخص انا كان مطلوب منى انفذ وبس ..
لكن ما اعرفش هو مين وخصوصا أنه دفع كتير ..
بس اه صحيح افتكرت ..
البنت اللى كانت هنا سمعتها بتقوله مازن ..
وضربنى واخدها ...
اسد ماااازن والله ما هسيبه 
عامر أهدى يا اسد وانا هتصرف 
اتصل عامر بأحد أصدقائه بالمرور 
عامر عايزك تشوفلى رقم سيارة واحد اسمه مازن ......... ومواصفات عربيته ..........
واول ما توصل ليه عايزك تبلغ كل الاماكن المجاورة للعنوان دا مراقبه السيارة دى 
الطرف الآخر تمام يا فندم 
عند قمر 
قمر وهى ترتجف مما حدث لها 
ليقترب منها مازن 
أهدى يا قمر انتى فى آمان دلوقتى يا حبيبتي
لتركز قمر فى اسلوب حديثه ..
قمر پحده انا مش حبيبتك يا مازن وانت عارف انى زوجه اسد ..
ويلا روحنى لو سمحت 
لينظر لها مازن بغيظ 
اه حاضر يا قمر هوصلك حالا ....
يزود مازن من سرعه السيارة ثم يبدأ في الدخول بممرات غريبه لم تراها قمر من قبل 
قمر ايه الطريق دا انت مودينى فين ....
مازن هروحك زى ما طلبتى
قمر بس دا مش طريق البيت ..
أوقف مازن السيارة على جنب ونظر إلى قمر نظرة كلها شهوة ورغبه بها ..
مازن هوصلك اطمنى يا قمر بس على الاقل ادوق العسل دا ..على الأقل دا مقابل انى انقذتك ..
قمر طول عمرك حيوان وعمرك ما هتتغير ..
مازن انا اتغيرت علشانك واهتميت بالشغل بس فى المقابل ايه ..روحتى اختارتى اسد ..
انتى ليا انا وبس ..وبدأ ېصرخ في وجهها ..ثم ينزل من السيارة 
مازن يلا انزلى ...
لتنزل قمر وهى ترتجف ليجذبها من يدها بقوة ويجرها خلفه ....
قمر بصړيخ
فهى فى مكان مهجور ..حاولت أن تصرخ وتستنجد بأى شخص ولكن لا يوجد احد ..

عند عامر 
يتصل به احد ضباط المرور ..ليخبره انهم توصلوا إلى مكان السيارة ...
ويعطيه العنوان 
يذهب التوأمان ومعهم عامر إلى ذلك العنوان ..
عند قمر 
تفلت قمر يدها من يد مازن وتجرى بسرعه ..
ولكنه يجرى ورائها ..فقد أخذ قرار أنه لن يتركها حتى تكون ملكه ...
تجرى قمر إلى مكان شبه كوخ وتدخل بسرعه وتغلق الباب من الداخل ...
لېصرخ عليها مازن ..مش هسيبك يا قمر انتى ملكى انا ..انا اللى بحبك ..انتى مراتى انا 
لازم انام معاكى علشان تعرفى مين بيحبك 
قمر وهى تدعوا الله أن ينجيها ...وبدأت ضربات قلبها تزداد ...
مازن بدأ يخبط الباب بكل قوته كى بكسره ..
جلست قمر فى احد اركان الكوخ ..وهى تضم نفسها وتبكى بشده ..
إلى أن يكسر مازن الباب ..
تصرخ قمر بشده .
قمر ابعد عنى يا حيوان ...اسد لو عرف هيقتلك
مازن بضحك محدش هيعرف يوصلك وبدأ بجذبها إليه وتجريد ملابسها لتصرخ بشده 
الحقنى يا أسد ...ثم تقع فاقده الوعى ...
ليجد مازن من يضع يده على كتفه من الخلف ......
يتبع
وابتدت_الحكايه
بقلم منال_عباس
سكريبت 21 قبل الأخير
تحاول قمر أن تهرب من مازن بعد معرفه نواياه 
ولكنه اقوى منها حيث كسر باب الكوخ 
قمر وهى تصرخ ابعد عنى يا حيوان .. اسد لو عرف هيقتلك ..
مازن بضحك محدش هيعرف يوصلك وبدأ يجذبها إليه ويجردها من ملابسها فأصبحت شبه عاريه ترتدى فقط ملابس الاندر ويير ..لتصرخ بشده قمر الحقنى يا أسد ..ثم تفقد وعيها ..
وما أن اقترب مازن لها حيث وجد من يضع يده على كتفه ليلتفت مازن ليجد من يلكمه لكمات متتاليه أفقدته الوعى ..
حملها ذلك الشخص وأخذها فى سيارته ..
وقاد بسرعه ....
عند أسد وفهد وعامر وصلوا إلى المكان الذى أخبرهم به صديق عامر فى شرطه المرور .ليجدوا سيارة مازن ولكن لا يوجد بها أحد يدب القلق فى قلب اسد ويدعوا الله أن يحفظ زوجته يبدأون بالبحث فى الأماكن المجاورة إلى السيارة حيث وجدوا كوخا ..دخلوا ليجدوا مازن ملقي على الارض فاقد الوعى وعلى وجهه الكثير من الډماء 
فهد قام بافاقته 
اسد پغضب فين قمر يا حيوان ليمسك به 
ولكن عامر هو وفهد يبعدوا اسد 
عامر أهدى يا فهد. 
عامر فين قمر يا مازن ..
مازن وهو يترنح من شده الضړب الذى تلقاه مش عارف ويفقد الوعى مرة أخرى..
اسد وقد جن جنونه اعمل ايه فين قمر ..
عامر اطمن ما دام مازن مضړوب بالشكل دا يبقي قمر كويسه واحتمال تكون هى اللى عملت كدا فيه وهربت ..
ولكن اسد تقع عيناه على ملابس قمر ففستان الزفاف ممزق وملقي على الأرض ..
ولأول مرة في حياته يبكى اسد على محبوبته وېصرخ بكل قوته فينك يا قمر ..
يتصل عامر بالشرطه والاسعاف لنقل مازن إلى المستشفي لعلاجه إلى حين التحقيق معه بتهمه خطڤ قمر ..
تصل الإسعاف وتأخذ مازن إلى المستشفى مع وضع حرس على حجرته ...
يصل الخبر إلى نهاد لتذهب للمستشفى بسرعه 
ولكن عامر يمنع عنه الزيارة إلى حين التحقيق معه..
أما أسد وفهد ظلوا يبحثون عن قمر .ولم يجدوا لها اى أثر وكأنها إبرة فى
تم نسخ الرابط