نوفيلا زوجى الصامت
المحتويات
في مزاح ودلف الي حضن ابيه مباغتا اخاه اذ يقول ابتعد انت صغير انا السند لابي فانا الكبير ..اجابه ابوه معلما اياه انت السند لي ولاخواتك ولامك يارجل واكمل في حب لقد اصبحت شابا فتي ارني عضلات يدك
وبكل فخر بسط الغلام يديه نافخا اياها ليريها لابيه وفي لحظة خاطفه القي الغلام الصغير نفسه علي ابيه واخواته واخذو يتبادلون المزاح والضحكات مع الحوار الذي جمعهم مع اباهم دون امهم....
بقلم إيمان فاروق
توجهت ليلي بالنظر الي زوجها واولادها في سعادة فكم سعدت من اجل اولادها وزوجها التي تعشقة ثم توجهت للمرحاض لكي تغتسل واستبدلت ملابسها وقامت باداء فرضها ثم توجهت الي غرفة تحضير الطعام لتصنع لاسرتها كل ما لذ وطاب من انواع الطعام لكي يتبادلون وجبه الفطار ....قام قيس وطلب من ابنائه ان يتوجهو الي غرفهم لكي يجهزون للتوجه الي مدارسهم ثم توجه الي المرحاض ليغتسل وقام باستبدال ملابسه وقام بأداء فرضه وذهب الاولاد الي غرفهم وقامو بالاغتسال واستبدال الملابس البيتة الي ملابس المدرسة وقامو باداء فرضهم جميعا واتستعدو للنزول الي المدرسة....اكمل قيس ملابسه التي اعدتها له ليلي فهي بالرغم مما حدث بينهم لا تتهاون في مراعاة حقوق زوجها ....جلس قيس ېختلس النظر اليها فهو يعلم انها غاضبة منه ...توجهوا الاولاد الي غرفة الطعام في سعادة وجلسو سويا مع اباهم وامهم يتناولون وجبة الافطار في سعادة وضحك ...انتهو جميعا من تناول الطعام وتوجه كل منهم الي مبتغاه ....قامت ليلي بجمع الاطباق من علي المائدة وتوجهت الي غرفة تحضير الطعام لكي تقوم بنتظيف وجلي الاواني الفارغة وقامت بترتيب وتظيف منزلها كعادتها يوميا بعد خروج الجميع وبعد ان انتهت من مهام بيتها جلست منهكة حزينه شاردة فيما اصبحت فيه وبداء يدور بداخلها نفس الشعور المسيطر عليها وهو ان يكون زوجها علي علاقة بامرأة اخري فهو دائم الصمت معها هي فقط فهي تراه محدثا اولاده بكل حب وتراه يضحك معهم في احتواء للجميع دون ان يفضل احد عن غيره من الاولاد مما اسعدها قليلا فهي كحال الامهات تحب انشاء اولادها في جو اسري سليم وان تكون علاقتهم طيبة مع اباهم ومعها ...وبعد صراع نفسي حاد قامت بقرار ما في نفسها وهو ان تتجنبه وتتعامل معه كما يتعامل معها وتتجاهله كفعله معها الي ان يبداء هو بالحوار معها ....
متابعة القراءة