رواية للكاتبه اسما السيد
المحتويات
ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها..
يوسف مسرعا. وهو ينظر لها .اومال فين جدي..
عم سعيد..ايوا اتفضلو اتفضلوا..
دخلوا..معا وهو يتمتم لها..
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا..
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه.
لارا بتأفف..يووه يايوسف.. خلاص خلاص.
يوسف..ماشي اما نشوف..
يوسف واخيرا يابني..
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم..
وحشتني اوي ياجدي..
الجد..بعتاب..طالت الغيبه المره دي ياقبطان..ومتعودش منك علي كدا..
يوسف بحزن..اسف ياجدي..
الجد..يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك..مسامحك عشانهم..
لارا..بحزن مصطنع..وانا ياجدو نسيتني..
فاسرعت ترتمي به الا ان يده التي حاوطتتها كانت اسرع..
وبغيظ اكمل..والله محدش يحضنك غيري..
الجد بغيظ..ولااا دي حفيدتي..سيبها..
يوسف پحده..ولو..دي مراتي ومفيش غيري يحضنها..
انتبهو لصوتا حادا..
فريال..أهلا انت شرفت..
وشرفت الزباله دي معاك
مش كنا خلصنا من القرف دا..
لارا بغيظ..انتي..
الټفت لوالدته..قائلا..پحده..أول وأخر مره اسمعك بتهينيها..فهماني ولا لا..
فريال باستنكار..بتزعقلي انا عشان خاطر دي..واشارت بيدها عليها..
يوسف پحده..دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه..انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد..
يوسف بهمس لها بعدما اقترب من اذنها..
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه..مخلصه اوي يعني..اظن كلامي واضح..
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف..
يعني ايه..
تقصد ايه..
يوسف..اللي علي راسه بطحه بقي..
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته..
بهدوء..تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر..
انت..
عاصم بشوق..أيوا انا..
جيتلك ولاخر مره..بقولك بحبك..ومحبتش غيرك..
بعدت سنين..وسنين..وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك..
بسألك لاخر مره..تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ..
ومراته الست البسيطه..
هي..بتوتر..بس انا..
عاصم..بحب..انتي ايه..ها..
اوعي تقولي محبتكش...طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه..
هي بدموع..ايوا حبيتك انت..محبتش غيرك بس مينفعش..
عاصم بحزن..لييه ليه ياداليدا..
داليدا..بحزن..انا خاېفه عليك ارجوك ابعد..
عاصم وهو يختطفها لاحضانه يملس علي ظهرها بحب..
طب احضنيني..احضنيني ياقلب عاصم
وحشني حضنك قووي..
داليدا..أنا خاېفه اوي ياعاصم..ماما بتهددني بيك..
عاصم..پحده داليدا..انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي..
داليدا..لا لا طبعا..بس.
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه..
بس ايه ياقلب عاصم..احكيلي ومټخافيش
تنهدت قائله..
هحكيلك بس احضڼي أووي..
عشان انت وحشتني اووي
عاصم وهي يشدد من احتضانها..
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم..
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل..
flash back..
أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد.
داليدا وعاصم..
وايه قصتهم مع بعض..
وياترا مامتها هددتها بايه..
تصبحو علي خيرر..
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد.
عاصم..احكيلي ياداليدا..
داليدا بتنهيده..
هحكيلك بس احضڼي اووي..
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا..
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته..
عاصم ومن غيره..
كم تعشقه..منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها..
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه..وهي تتوعدها باسوء الوعيد..
.تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها..
تأففت..ماشي ياعاصم..اصبر عليا..
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها..
عاصم..قلب عاصم..
داليدا بفزع ومفاجأه..
دخلت ازاي..جيت امتا..عااا..
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها..ففهمت..انه تسلل منها..كعادته..
صړخت..
عاااصم..واندفعت لاحضانه..
عاصم بحب وهو يشدد من احتضانها..وحشتيني اووي ياداليدا..
داليدا وهي تضربه بكتفه..انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك..وحشتني وجدا..
اعتدل وجلس واجلسها بين احضانه..
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها..
داليدا...
داليدا..ممممم.
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار..وهي تنظر له..بغيظ..لسه بتسأل ياروح داليدا..
عاصم بلهفه..قوليها تاني عاوز أسمعها منك..
داليدا..بهدوء..انا بعشقك ياعاصم..بعشقك..
عاصم وهو يشدد من احتضانها..وانتي روح عاصم من جوه..
تنهد وأكمل..
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره..
ومش عارف هرجع امتا..
داليدا..يعني ايه..هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها..انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم...بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي كمان خلصتي دراسه..وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا..
داليدا بحزن
.يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم..مش بإيدي..والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه..لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض..
بس اوعديني ياداليدا..
داليدا بحزن..اوعدك بايه ياعاصم..
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له..
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك
لحد ما ألف وأرجع..
داليدا لعاصم بس..
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش..
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم..
داليدا بحزن ايضا..طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا...وتنساني..
عاصم بلهفه..عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي..
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك..
داليدا وهي ترتمي بين أحضانه..وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
...
بس اوعي متكلمنيش..
بعد سنتين..
ياماما قولتلك يوسف لا..ابعديني عن حياته..
يوسف زي اخويا..انا مبحبوش..
افهمي بقي..
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها..
اومال بتحبي مين هااا..
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني..
هااا..قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي..وانتي عارفاني..
داليدا پحده..متقدريش..اللي زيك رخيصه متعرفش تعمل حاجه...
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه..
انا هوريكي ياوسخه..
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا..
داليدا بغيظ..أيوارخيصه انا شفتك معاه..في اوضه نوم ابويا..
ميرفت بغيظ..وغل..
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات..
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم..
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها..
هيا كلمه..هتنفذي اللي بقول عليه..
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه..
داليدا..بفزع..لالالا حرام عليكي..
الا بابا وعاصم دول كل حياتي..أرجوكي..
ميرفت بمكر يبقي نتفق..
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف..حتي تصبح امواله لهما..
بعد يومين من شرفه.. الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها..
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه..
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب..
جلس خلفها ولم تشعر به..ولكنه أحاطها بيديه بعدما لاحظ شرودها..
أحست بيدين تحيطانها من الخلف.
فارتعشت وهي تستنشق عطره التي طالما ميزه..
عاصم وهو يحاوط خصرها..
قلب عاصم وحشتي عاصم..
داليدا بحنين..استدارت مسرعه واحكمت علي عنقه بينما رفعها هو يحتضنها بعشق..وشوق.
عاصم..داليدا..
داليدا..شششش ولا كلمه أحضني اوووي اووي..
استمرا عناقهم وقتا ليس بقليل بدوون كلام..
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت..
أنا مش عاوزه أعرفك تاني..انا وانت مش مناسبين لبعض..
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها..
انااا..
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله..
عاصم بهدوء...مين اللي هددك ياداليدا..
داليدا..هاااا.
عاصم..انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي..
انتي روحي ياداليدا..حد مبيفهمش روحه..
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا..
داليدا..بثبات..مفيش اتفضل اطلع برا..
مع توالي الصدمات..تمسكت داليدا بالفراق..وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ..
ليست هي..حبيبته وروحه..
عاصم پحده..طب اسمعي ياداليدا..ان مكونتيش ليا ومراتي مش هتجوزي غيري ولو اضطريت أقتلك..
محدش هيلمسك غيري..فااهمه.
وانا اقسملك بالله..هفضل كل سنه اسالك..لحد متيأسي وتجيلي بشوقك..
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل...
واني اقدر احميكي واحمي نفسي.
هتلاقي حضني مفتوح ليكي...مهما حصل..ومهما صار..
استمروا علي حالهم سنين..يأتي ويسألها..
وتنكر ولا تعترف..
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان..
ولآخر مره..
end flash back..
عاصم پحده.. وهو يدفعها من أحضانه بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس..
وبحسم..اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا..وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا..
يا كل واحد يشوف طريقه..
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش..
عاصم ابن عم حمزه الطباخ..
نكست رأسها بحزن..ولم تنطق..
عاصم بحزن..يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش..
خليكي علي ضلالك..
لارا بذهوول..
سوفا...
نظر لها بطرف عينه وهو يفترش الفراش بجسده كله..
امممم..
اقتربت منه وتوسدت صدره تتمسح به كالقطط علها تخرج منه بشئ يريح قلبها..
سوفا ياقلبي انتي..
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب..
لارا انتي سخنه..
نفخت خدها بغيظ...قائله..
بص بقي مهو من
متابعة القراءة