احببتك لانك حلالى

موقع أيام نيوز

ان مفيش حاجة بتحصل معانا الا ولك فيها حكمة ده اللى مالك علموهولى يارب عوضهم الاتنين بالخير ف حياتهم يارب .. يارب عوض صبرهم خير .. يارب اجبر خاطرهم .. يارب ارنى عجائب حكمتك ياااااارب 

اما مالك حدث نفسه قائلا : اى اللى حصل من ساعة ما اللى يمنى قالته .. ليه عاوز اشوف الانسانة اللى الكل بيحبها ويحترمها دى .. ليه شغلت بالى لدرجة انى عاوز اعرف اى السر بتاعها ليه دماغى مش مبطلة فكير فيها يااااارب انا عارف انك مش هتكتب لى الا الخير لذلك انا مش هعصيك يارب انر لى بصيرتى بكل خير اللهم اختر لى ولا تخيرنى يا ارحم الراحمين 

عند المسجد :

حورية : هما اتأخروا كدا ليه 

فاطمة : يا بنتى اهدى احنا مش كملنا 5 دقايق وبعدين اخوكى معانا اهو 

حورية : انتى اسكتى لانكم عارفين انى مش بحب اقف ف الشارع كدا الناس تبص عليا 

عبدالرحمن:خلاص يا حو....

قطعه صوت مالك من خلفهم الذى اتى من بعيد رأى عبدالرحمن ومعه شقيقاته اخفض بصره سريعا عندما رأى فتاة تعطيه ظهرها ترتدى دريس واسع باللون الفيروزى وعليه الخمار الاوف وايت 

حدث نفسه ماشاء الله شكلها هى دى بس يا تري شكلها اى ثم تابع سريعا استغفر الله العظيم اللهم احفظنى بحفظك اللهم انى استودعك بصري فلا تجعلنى انظر الى ما يغضبك منى 

مالك وهو ناظر الى الارض : السلام عليكم انا اسف على التأخير يا عبدالرحمن 

عبدالرحمن وهو يصافحه : ولا يهمك يا مالك يلا يا حور امشوا انتم على البيت وانا ومالك هنقابل شريف ونخلص شوية حاجات لحد ما تتصلي تبلغينا بالناقص 

حورية فى نفسها وهى ما زالت تعطيه ظهرها : هو ده صوت اللى كان بيقرأ ف الفجر وبيأذن ماشاء الله على صوته ياتري شكله اى بقا ثم نهرت نفسها قائلة استغفر الله واتوب اليه اى يا حورية اللى جرالك هتغضبي ربك ولا اى يارب سامحنى واغفر لى واحفظ قلبي وبصري عن مايغضبك وجنبنى ما يحرمنى رضاك يا ارحم الراحمين

فاقت من شرودها على صوت اخيها اجابت عليه بإيماءة بسيطة ثم انصرفت مع الفتايات ف طريقهم 

وكذلك تقابل شريف مع مالك وعبدالرحمن وانطلقوا الى حيث .....

٣٤

الفصل الثالث 

ف منزل حورية :

تجلس شاردة ف حال ابتها التى ترفض الزواج منذ نجاحها ف الصف الثالث الثانوى عندما تقدم اليها الكثير ولكنها رفضت بحجة الدراسة وكانوا جميعا معها ف قرارها فدراستها اهم من الزواج ف هذا الوقت ولكنها الان اقتربت على الانتهاء من دراستها ومازالت ترفض يالله اسعدها وارح قلبها فاقت من شړوها على يد زوجها وهى تربت على كتفها 

احمد : الجميل سرحان ف اى كدا بس.. وحدى الله 

عفاف : لا اله الا الله 

احمد : فيكي اى بقا يا ست الكل اى اللى قالب حالك كدا وواخد عقلك واخدك منى 

عفاف بدموع : حورية يا احمد 

احمد : مالها بس 

عفاف پبكاء : انت مش شايف على طول تحاول تسعد اللى حواليها وتضحك بس الله اعلم جواها اى انا عارفة بنتى كويس هتفضل لحد امتى تضحى بنفسها وسعادتها عشان الكل كدا رافضة الجواز ومش بتخرج ولا عايشة زي البنات 

احمد وهو يجلس بجوارها ويحتضنها : بصي يا حبيبتى اولا كدا احنا نحمد ربنا ان بنتنا مش زى باقى البنات بتوع اليومين دول ربنا يحفظها ويثبت خطاها وينور بصيرتها ويقدرها دايما على فعل الخير 

ثانيا هى مش حابسة نفسها ولا حاجة هى بس بتحب البيت مش اكتر وبعدين هى بتعمل كل اللى بتحبه بتقرأ وتألف وبتساعدك ف البيت ف الاجازة وبتنزل تتعلم ف الدين اكتر وبتاخد بإيد اى حد جديد ف طريق ربنا هى بتعمل اللى بتشوف نفسها فيه مش لازم تخرج وتتنطط عشان تبقى مبسوطة يعنى ماهى مبسوطة لما بتعمل اللى بتحبه 

ثالثا بقا الجواز ده قسمة ونصيب ورزق من رب العباد بنتك مش ينفع تتجوز اى حد وانا متأكد وواثق ان ربنا شايل لها نصيب حلو جدا خاص بيها هى هيقدرها ويسعدها بنتك مش بتغضب ربنا عشان كدا ربنا يراضيها وموضوع انها رافضة الجواز ده عشان هى بتحب دراستها مش اكتر مش تقلقي يا ست الكل 

عفاف : ونعم بالله يارب اسعدهم جميعا وفرح قلوبنا بيهم 

احمد : اللهم امين يارب العالمين.. هه لسة هتعيطي بقا وتصدعيني كدا لا بقا مش ينفع دا حتى النهاردة اجازة يا فوفتى 

عفاف : هههههههههههههه انتى لسة هتدلعنى يا ابو العيال ولا اى 

احمد : ههههههههههههههه ماشي يا ام العيال .. اه طبعا هفضل ادلعك لاخر يوم ف عمري وانا ليا مين غيركم ف الدنيا يا ست الحبايب 

عفاف : ربنا يديك الصحة وطول العمر وتفرح بعيالك وعيال عيالك كمان يا جدو

احمد : ماشي يا تيتا .. هتكونى احلى تيتا ف الدنيا والله 

عفاف : عشان انا مرات احلى جدو ف الدنيا 

احمد مقبلا رأسها: ربنا يديم وجودك ف حياتى يا ست الكل 

عفاف : ولا يحرمنى منك يا حبيبي .. أنا هقوم اعمل كوبايتين شاى قبل ما تتوضى وتجهز عشان صلاة الجمعة 

احمد : تسلملي ايدك يا حبيبتى 

انصرفت عفاف الى المطبخ وشرد احمد ف حديث زوجته وتفكيرها صحيح انه قام بإقناعها ولكنه حقا قلقلا على ابنته فقرر ان يتحدث معها ......

ف منزل مالك :

شرح محمد لزوجته ما فعله ابنه مع تلك المسكينة ليدخل السرور الى قلبها كان يتحدث بنبرة تحمل كل معانى السعادة والفخر 

ليلي : يعنى مش هنعرف نتكلم معاه النهاردة ولا اى انا عاوزة افرح بيه وبعياله يا محمد

محمد : ان شاء الله هنفرح بيه وبعياله كمان بس لما ربنا يأذن بكدا ماشي يا ام مالك 

ليلي : ان شاء الله ربنا يرزقه ببنت الحلال اللى تسعده وتعوض صبره خير وتكون الزوجة الصالحة دنيا واخرة يارب 

محمد: اللهم امين يارب العالمين .. انا هقوم بقا اجهز عشان صلاة الجمعة مش هنعرف نرجع بعد الصلاة هبقى ابعت لك البنات ياخدوكى تكونى جنب ام العروسة لانهم مش لهم حد 

ليلي : من عنيا هصلي العصر واستناكم 

محمد: لا تعالى صلي العصر هناك انا هتصل بيكي تجهزى وابعت لك البنات 

ليلي : ماشي يا حبيبى ربنا يتقبل مننا جميعا يارب ويقدرنا على فعل الخير 

محمد:اللهم امين يارب العاملين 

عند مالك : 

أخذ الشباب وانطلق الى استديو للانشاد الدينى والافراح الاسلامية وطب منهم فرقة انشاد لكتب الكتاب وكانت مفاجأة للجميع نظر اليه كل من عبدالرحمن وشريف بفخر واعجاب وسعادة 

مالك : انتم بتبصوا كدا ليه 

عبدالرحمن بمزاح : معجب يا عم 

مالك يجاريه : للاسف انا شاب والله مش هينفع اديك رقم بابا

اڼفجر الشباب على مزاح مالك ثم تابع عبدالرحمن : ربنا يجازيك خير ويجعله ف ميزان حسناتك

تم نسخ الرابط