احببتك لانك حلالى
يلا من هنا والله لأسلط هند وأروى عليك انت وصاحبك
عبدالرحمن : هههههههههه عادتشي عادتشي
حورية : يا بارد
عبدالرحمن : انا كدا مش عجبك طلقنى
لم تتمالك حورية نفسها من الضحك واڼفجرت فى ضحكة سړقت قلب تلك العاشق الذى مازال على الهاتف
كاد ان يغلق الخط ولكنه استمع الى صوتها وضحكتها التى سړقت قلبه من جديدعجبا منكى و لكى حوريتى كل هذا ولم أراكى فماذا بعد ان تقع عيني عليكي !......
قام بإرسال العنوان الى عبدالرحمن الذى استأذن من والده وذهب معها الى حيث تريد...
فى طريقها اشترت العديد من اللعب والحلوى والبالون للاطفال وخاصة أريج ...
فى الطريق الى الملجأ:
قامت حورية بمهاتفة جهاد كما وعدتها
حورية : السلام عليكم .. عالمة اى يا جوجتى
جهاد : وعليكم السلام ورحمة الله .. الحمد لله تمام .. انتى عاملة اى والبنات عاملين اى
حورية : يارب دايما بخير .. احنا كلنا بخير انا بس قلت أطمنك..
معلش لو عطلتك على حاجة
جهاد : بس يا بت انتى هبلة عطلة اى بس
حورية : ربنا يسعدك ومش يحرمنى منك
جهاد : اللهم امين يارب العالمين .. ولا يحرمنى منك
حورية : ماشي انا هسيبك بقا دلوقتى وهشوفك بكرة فى الكلية ان شاء الله
جهاد : ان شاء الله
حورية : فى رعاية الله.. سلام عليكم
جهاد:وعليكم السلام
أغلقت الخط ثم قامت بالاتصال على جوجو
جوجو: قلبي يا حب عاملة اى
حورية : احم احم وعليكم السلام يا حلوة
جوجو : هههههههههه سماح المرة دى معلش
حورية : على الله تنسي تانى
جوجو:ان شاء الله مش هنسى
حورية : عاملة اى
جوجو:انا كويسة .. انتى اللى عاملةاى
حورية : الحمد لله بخير والله
جوجو : طيب الحمد لله
حورية : انا قلت اطمنك . هشوفك بكرة ان شاء الله فى الكلية جوجو : ان شاء الله
حورية :فى رعاية الله .. سلام عليكم
جوجو :وعليكم السلام ورحمة الله
أغلقت الهاتف مع صديقتها لتغمض عينيها عندما شعرت بالصداع يداهمها فها هى منذ صباح اليوم لم تذق للراحة طعم
عبدالرحمن : مالك يا حوري
حورية : مش تقلق شوية صداع بس
عبدالرحمن : طبعا ما انتى مش مريحة نفسك وتلاقيكي مش كلتى من الصبح
حورية : لوك لوك لوك بقولك صدااااع افصل شوية يا بودى
عبدالرحمن : مش هسكت الا لما تاكلى .. اجيب لك اى
حورية : انت عارف انى مش هاكل برة البيت لما نروح هاكل حاضر
عبدالرحمن : يا بنتى اسمعى الكلام
حورية : ياريت كنت كلمت يمنى وجوجا بدل رغيك ده
عبدالرحمن : يمنى دى اللى هى اخت مالك
حورية : اممممم
عبدالرحمن : مااشي ..كلميها
حورية : لما اروح وارتاح شوية
فى تلك الاثناء وصلوا الى العنوان الذى ارسله مالك دلفوا الى الداخل رحبت بهم المسؤلة فهى سعيدة لانها وجدت ان هؤلاء الشباب مهتمين بالاطفال ...
المديرة : اهلا وسهلا نورتونا والله
حورية بابتسامة : ربنا يبارك فى حضرتك
المديرة : مش تتخيلي فرحة الاولاد لما الاستاذ وزع عليهم الهدايا النهاردة الصبح وخصوصا اريج كانت فرحانة جداا عمرها ما كانت مبسوطة غير معاكم انتم الاتنين
حورية باستغراب : استاذ مين !
عبدالرحمن : طيب ممكن نشوف الاطفال
حورية : اريج فين انا هروح لها بنفسي .. بس ممكن اعرف اى سبب انها هنا
المديرة بحزن : والدها ووالدتها عملوا حاډثة وماتوا وهى صغيرة بس ربنا أراد انها تعيش بنتى دكتورة كانت متابعة حالتهم ولما أهلها توفوا جابتها ليا هنا عشان مش لها مكان فضلت فترة تعبانة وعاوزة اهلها مش ضحكت ولا اتكلمت غير لما قابلتك انتى عملتى لها معجزة .. خلى بالك منها ومش تنسيها لانها ممكن ترجع لحالتها تانى ويمكن اسوأ
حورية : ان شاء الله .. مش تقلقى
احضر عبدالرحمن الهدايا وذهب مع حورية الى حيث الاطفال وزعت علبهم الهدايا وأخدت نصيب اريج وذهبت اليها
حورية : الجميل مش بيلعب برااا ليه
اريج وهى تجري : ماااامااااا وحستيينى وحشتينى
حورية : هههههههه يا حبيبة قلبي انتى وحشتينى اكتر .. بنوتى الحلوة عاملةة اى النهاردة
اريج : انا كويسة عشان انتى وبابا هتيجوا ليا
حورية : بابا مين
اريج : بابا جه لياا وجابلى حاجات حلوة كتيييييير كدا وقالى ان ماما هتيجي ليا
حورية بقلق ماما مين يا حبيبتى .. مش احنا قولنا نعمل حاجات حلوة عشان ماما فى الجنة تحبنا
أريج : مش ماما اللى فى الجنة ماما انتى هو قالى ماما حورية هتيجي
حورية : ماشي نبقى نشوف حكاية بابا ده بعدين .. تعالى بقا شوفى انا جكيبت لروجى اى
ثم اعطتها الهدايا والحلوى وقضت معها بعض من الوقت ثم انصرفت مع اخيها
عبدالرحمن : مالك يا حوري
حورية : مش عارفة والله يا بودى اى اللخطة اللى انا فيها دى عمري ما كنت كدا
عبدالرحمن بتفهم : طيب اتكلمى يمكن افيدك
حورية قصت عليه حديث أريج ابتسم اخيها قائلا بجدية
عبدالرحمن: مش ممكن يكون حد فاهمك وعارفك ويتمنى منك فرصة يساعدك وتكونى حلاله
حورية : ياالله مش هنخلص من الكلام فى الموضوع ده
عبدالرحمن : يوم ما اقتنع بوجهة نظرك هبطل كلام
حورية : ماااشي براحتك
عبدالرحمن: حور جاوبينى بصراحة .. انتى فى حد فى بالك او فى قلبك .. لانى اساسا مش مقتنع بأسبابك
حورسة : انت تعرف عنى انى ممكن اكون كدا
عبدالرحمن : حور يا حبيبتى عمر الحب ما كان غلط او حرام المشاعر النبيلة الرقيقة اللى نحافظ عليها لحد ما نكون حلال لشريكنا مش غلط الغلط لو احنا فعلا عبرنا عنها فى وقت مش مناسب او اننا نمشي بيها فى طريق غلط .. مش عيب انك تحبى طالما قافلة على الحب ده فى قلبك لحد ما يكون حلالك وتعبري عنه
حورية : لا انا مش هحب حد ولا بحب حد غير اللى هيكون حلالى انا قافلة على نفسي عشان يكون اول واخر حب فى حياتى
عبدالرحمن : معاكى يا حبيبتى ربنا يسعدك .. طيب ده قلبك بالنسبة بقا لتفكيرك . مفيش حد كدا ولا تفكير كدا ولا اى حاجة
لم تستطع الاجابة على أخيها فهى لا تريد الكذب وكذلك لاتريد ان تخبره بما يدور فى تفكيرها
عبدالرحمن : امممم .. طيب هو انا اعرفه
حورية : والله ما اللى فى دماغك يا بنى .. مجرد تفكير عادى مش اكتر لمواقف غريبة بفسرها منه مش تفكير فيه كشخص وحب وكدا افهم
عبدالرحمن : ماشي يا ستى .. انا اعرفه
عم الصمت المكان مرة اخري فأدرك عبدالرحمن انه مالك اراد ان يتأكد لان من طبيعة اخته انها لا تريد الاختلاط فيا ترى من هو !
عبدالرحمن : انا مش عارف ساكتة ليه هو انتى أجرمتى او عملتى حاجة غلط يا بنتى