احببتك لانك حلالى
تعرفها
عبدالرحمن باستغراب : مين دى
عز : هو انا لو اعرفها كنت سألتك يا ناصح
عبدالرحمن : طيب هو ده وصف وبعدين سوري يعنى حتى لو اعرفها انا هقولك ليه
عز :والله العظيم غرضي شريف جداااا انا اول مرة حد يشدنى كدا واعترفت ان فيه حب من اول نظرة وعشان مش عاوز اغضب ربنا ولا اعمل غلط واتعلق بأمل على الفاضي عاوز اعرفها واتقدم لهاعلى سنة الله ورسوله
عبدالرحمن باعجاب : انا معاك والله مش قصدى حاجة انا اسف بس كان لازم اعرف وجهة نظرك
عز : ولا يهمك ثم تابع باحباط بس شكلك مش تعرفها
عبدالرحمن:اللى كانوا مع العروسة اخواتى واخت مالك وصاحبة ليهم كمان غير كددا مش اعرف
عز بفرحة : ايوة كانت مع العروسة وكمان كانت بتصوت عاوز ترقص وفيه واحدة زعقت لها ومنعتها
عبدالرحمن بشك : احم كانت لابسة اى
عز : دريس احمر وخمار ابيض
عبدالرحمن وتأكد من ظنه : احم دى تكون اختى الصغيرة
عز بفرحة : احلف بالله لوووووووولى بالله تجوزهالى وحياة عيالك
عبدالرحمن : اهدى انا اسف فى اللى هقوله بس اختى لسة صغيرة وهتكمل تعليمها غير كدا الاهم انى ليا اخت اكبر منها الواجب تتجوز هى الاول
عز بحزن : يعنى انت بترفض
عبدالرحمن : مش برفضك انت والله ولا اقصد كدا انت شاب نحترم وخلوق بس افهم وجهة نظري
عز : فاهمك والله بس يعنى فيه امل ولا اصرف نظر عشان مش اغضب ربنا ولا اتعلق على الفاضي بحاجة مش ملكى
عبدالرحمن:انا هناقش بابا فى الموضوع وارد عليك بس لو انت شاريها بجد ترضي بأى قرار هى تاخده
عز : والله موافق لو هستناها تخلص تعليم كمان بس تكون مراتى
عبدالرحمن بابتسامة : ان شاء الله ربنا يقدر كل خير
عز : ان شاء الله
عبدالرحمن : عم السرحان اللى صحانى من النوم امبارح هنفضل هنا كتير
مالك : لا كنت مستنيك تخلص
عبدالرحمن :طمنى الله يباركلك انا اعصابي باظت
مالك : لا ان شاء الله خير
عبدالرحمن : ان شاء الله انا سامعك
مالك بهدوء : انا عاوز اتقدم للانسة حورية اختك
عبدالرحمن پصدمة : مالك انت بت...
مالك مقاطعا : انا عارف كل حاجة واتمنى تكون هى مراتى اللى اتشرف بوجودها فى حياتى
عبدالرحمن : انت مش فاهم حاجة
معاذ : طيب احنا هنقوم نطلب حاجة نشربها ونسيبكم مع بعض شوية
رحل معاذ وشريف وعز طلب معاذ مشروبات لهم جميعا وجلسوا بعيدا عنهم
مالك :ساكت لى
عبدالرحمن : هقولك اى
مالك : قول اللى انت حاسه
عبدالرحمن : مش عارف
مالك : مش عارف ولا رافض
عبدالرحمن : والله ابدا انت شرف لاى حد انه يناسبك انت مفيش منك وانا والله شايف ان انت انسب حد ليها بس ..
مالك : بس هى مش هتشوف كدا صح
عبدالرحمن : مالك مش تفهم غلط انت مش عارف هى تفكيرها اى
مالك : لا عارف وعشان كدا عاوز اكون سند ليها واغيرلها تفكيرها ده
عبدالرحمن : هتقدر تصمد قدام رفضها وعنادها ولا كرامتك هتخليك تنسحب .. مش اقصد حاجة والله اختى عارفة حدودها كويس بس عنادها فى الموضوع ده مصېبة ممكن تترفض زى غيرك
مالك : بص هقولك حاجة اللى تخليني احبها وقلبي يتعلق بيها من غير ما اشوفها اللى تخليني افكر فيها من كلام بسمعه عنها اللى تخليني اعشق اسمها من صوتها والتزامها وحبها لغيرها .. متأكد انى هعمل اى حاجة عشان انول شرف ان بنت زيها تبقى مراتى واطمن على اسمى اللى هتشيله
عبدالرحمن : والله انت ونعم الرجال يا مالك اتمنى انك تك...
قاطعه رنين هاتفه وجدها حورية
عبدالرحمن بابتسامة : بتيجي على السيرة
مالك بابتسامة : بنت حلال
عبدالرحمن : ايو ا يا حوري .. وعليكم السلام يا حبيبتى .. اى مالك .. عاوزة منه اى
مالك بابتسامة ينظر له ولكن تلك الابتسامة تحولت الى قلق عندما لاحظ قلق عبدالرحمن وهو يقول : طيب اهدى يا حبيبتى وانا جايلك ومعايا مالك سلام
مالك بقلق : فى اى يا بنى
عبدالرحمن بتوتر : بص بصراحة كدا اختك اغمى عليها فى الجامعة وتعبانة وعوزاك
معاذ الذى اتى عندما رأى القلق على وجوههم : مالها يمنى انطق
مالك وهو يجري : يلا بسرعة
انطلق الشباب باتجاه الجامعة سريعا فهل كان ذلك موعد اللقاء أم انه حكمة من القدر !
علقوا هنا ب 10 ملصقات برايكالفصل الثامن
جلست حورية تضم يمنى اليها وتحاول اقناعها ان تتناول شئ فمن الطبيعى ماحدث لهم لانهم لم يتناولوا شئ حتى الان
حورية : يا بنتى تعبتينى والله
يمنى : مش قادرة معلش
وجدت فاطمة تسند جوجا وقادمة عليهم بجوارها تلك الشاب التى لم تعرف من هو حتى الان
حورية : حبيبتى انتى كويسة
جوجا : تعبتك معلش
حورية بحزن : والله هزعل انتم اخواتى
يمنى :ربنا ما يحرمنا منك يارب
فاطمة : معلش دكتور سامر عطلنا حضرتك وتعبناك معانا
سامر : تعب اى وعطلة اى بس اهم حاجة تكون هى بخير .. احم قصدى تكونوا بخير
حورية بشكر : شكرا جداا يا دكتور والله مش عارفة اقول اى
سامر : مش تقولى حاجة لو تحبوا اوصلكم يلا الوقت اتأخر
حورية : لا انا كلمت اخويا وهو زمانه وصل شكرا جداااا
سامر : طيب انا معاكم اهو لحد ما يوصلوا
حورية : مفيش داعى والله يا دكت....
قطع كلامها صوته مناديا باسم شقيقته من خلفها تمنت لو ان تلتفت له وتراه ولكنها اسغفرت واغمضت عيناها حتى لاتراه وتتعلق به كما تعلقت بالراحة التى يبعثها صوته بداخلها
فتحت عيونها عندما وجدت يمنى تجري اليه بكت بصمت فجري عليها أخيها محتضنا اياها بكت فى حضنه بهدوء قائلة : خفت يا عبدالرحمن مش اقدر انقذهم تعبت وخفت يضيعوا من ايدي وانا مش بايدى حاجة
عبدالرحمن : اهدى انا هنا اهو وكل حاجة تمام
بكت حورية اكثر قائلة : انا تعبانة وعاوزة اروح بالله عليك
عبدالرحمن :حاضر يا حبيبتى حاضر
مالك وهو يجلس محتضنا اياها : انتى كويسة
يمنى : لو مش حور معايا كان جرالى حاجة
مالك : بعد الشړ عليكي يا حبيبتى
يمنى : انا مش كنت حاسة برجلى ومش قادرة امشي بس لما سمعتك جريت عليك
مالك : الحمد لله قدر الله وما شاء فعل اهم حاجة انك بخير
يمنى : الحمد لله
كانت فاطمة تجلس محتضنة جوجا غافلة عن اولائك الذين ينظرون لهم بعشق جارف..........
كان عبدالرحمن محتضنا حورية التى مازالت تبكي على صدره وتتمسك به اكثر
كان مالك محتضنا يمنى بقوة ويقرأ عليا ماتيسر من القرءان الكريم
معاذ ينظر اليها بحب وحزن وقلق عليها تمنى لو كانت حلاله الان لكان محتضنا اياها بدلا من اخيها