احببتك لانك حلالى
اهدى ومش ټعيطي وقوليلي مين اللى زعلك وانا هجيب لك حقك
حورية بصړاخ وبكاء هستيري : مش عاوزة حقى من حد انا مش عاوزة حد يجيب لى حقى انا وكلت عنى الذى لا يغفل ولا ينام .. انت هتجيب لى حقى من مين ما ترد من اقرب الناس ليا ولا من زمايلي واصحابي ولا من قرايبى ولا من كل بيجرحنى ولا من الناس اللى كنت مفكرة انهم فاهميني اكتر من نفسي ولا من مين بالظبط ثم تابعت بصړاخ اكبر : رد علياااااااا هتجيب حقى من مييييييييييييييين
عبدالرحمن وهو يحتضنها بقوة : بالله عليكي تهدى هتتعبي علشان خاطري قوليلي مين دول وعملوا فيكي اى
حورية پبكاء : دول الناس اللى انت بتقولى لازم نتعايش معاهم عاوز تعرف بيقولوا اى انا هقولك
بيقولوا انى نكدية وكئيبة لمجرد انى واحدة هادية ماشية فى حالى مش بحب هبل الموضة بيقولوا انى معقدة لانى برضى ربنا لبست الخمار ومش بسلم على رجالة بيقولوا عليا ستنا الشيخة حاطة كحل امال خمار اى اللى لبساه للاسف جهلة مش يعرفوا ان الكحل سنة عن رسول الله وانا مش برسم عيني بس تقول اى بقا بيقولوا عليا الله يكون فى عون اللى هيتجوزنى هيطفش منى لانى نكدية ومعقدة بيقولوا عليا هبلة عشان عندى حياء بيقولوا عليا عبيطة عشان بحب ليهم الخير وبساعدهم على حساب نفسي بيقولوا انى متكبرة لما برفض السلام على راجل بيقولوا دى جوزها هيطفش منها او هيخونها او هيتجوز عليها لانها مملة وكئيبة ده اساسا اذا اتجوزت او حد رضي بيها بيقولوا عليا متشددة لانى بحلم بلبس النقاب بيقولوا عليا قفل عشان مش بحب وارتبط وحافظة قلبي ومحصناه بحب ربي بيقولوا كلام كتيييييييييير يوجع والله انا تعبت انا منهم ومن كلامهم انا كل ده مش يفرق معايا انا طالما رضى ربي هدفى الاول والاسمى ربنا مش هيتخلى عنى والله انا واثقة فى عدله وانه هينصرنى ويثبتنى والله بس كلامهم مش عارفة انساه عارف يعنى اى من وانا فى اعدادى بسمع كدا عارف ولا لأ سيبونى فى حالى بالله عليكم انا اللى فيا كافيني انا انسان والله وليا طاقة تحمل ارفقوا بيا وبقلبي اللى اصبح مكان للحزن والهم والالم وبس ومع ذلك مش محسسة حد بحاجة ... عرفت انا ليه رافضة الجواز .. ودلوقتى محدش هيعرف حاجة والوضع هيستمر انا مش هتجوز
عبدالرحمن بدموع وهو يحتضن اخته : ليه سكتى كل ده ليه مش اتكلمتى معايا ليه مش رديتي عليهم ووقفتيهم عند حدهم
حورية : انا مش ضعيفة انا وقفت كل واحد عند حده والحمد لله ربنا ثبتنى على طاعته ومش تأثرت بكلامهم بس طبعا مش هقدر اتحكم ف نظراتهم وكلامهم من ورايا كفاية انهم لما بيشوفونى بيخافوا يتكلموا قدامى
عبدالرحمن :انا معاكى ان ده كله حمل فوق طاقتك .. بس ليه بردو رافضة الجواز
حورية : عشان كلامهم فيه جزء من الصح
عبدالرحمن : هو فين الصح اللى فى كلامهم انتى هبلة دول تلاقيهم غيرانين منك ومن قربك لربنا وبعدين مش تنسي ان ربنا مش هيكسر قلبك ويرزقك بأى واحد والسلام لا بالعكس هيرزقك باللى يصونك
حورية : ونعم بالله انا واثقة فى جبر ربنا ليا بس بردو انا مش حمل چرح من حد اذا كان اقرب الناس ليا اللى متربية معاهم ويعرفونى اكتر من نفسي قالوا كدا ما بالك بواحد غريب جاى يتعرف على انسانة ممكن تكون شريكة حياته انت عارف انى خجولة حساسة زيادة عن اللزوم ومش بتكلم مع حد بسهولة واخاڤ يمل منى ويخلع زى ما قالوا وان حصل نصيب وكملنا هعيش معاه ازاى انا مش بتأقلم لما اغير مكانى بسرعة انت عارف انى باخد وقت تخيل بقا لما اكون مع واحد غريب فى مكان جديد عليا لوحدى عارفة انه وقتها مش هيكون غريب وهيكون زوجى بس طبيعتى وطبيعة خجلى الزيادة دى هتكون عقبة قدامى والله اعلم هيتحمل قد اى ولا تصرفه هيكون عامل ازاى ووقتها الچرح هيكون اكبر واصعب لان طبيعتى الحساسة مش بعرف اتحكم فيها هتعب وهقول ياريت اللى جرا ما كان
عبدالرحمن : اى التخيلات دى يا بنتى انتى هبلة سبيها على ربنا انتى واثقة فيه وفى جبره يبقا خلاص شيلي كلام الناس من دماغك
حورية : للاسف مش هينفع اشيل كلام الناس من دماغى على رأيك مش كل الكلام نتجاهله لان ممكن يكون فيه رسالة نستفاد منها
عبدالرحمن :بس........
قاطعته قائلة : احنا اتأخرنا كتير على فكرة يلا العصر قرب يأذن انا هكمل لبسي وانت البس بسرعة وياريت الكلام ده محدش يعرف بيه حاجة والوضع هيفضل كما هو انا مش هقابل عرسان ولا هتجوز
ثم تركته وانصرفت لتكمل لبسها دلفت الى الحمام اعادت غسل وجهها جيدا حتى لا تظهر اثار البكاء ثم استكملت لف خمارها وعندما انتهت وجدت هاتفها يرن نظرت وجدتها يمنى أخذت نفسا عميقا وتنهدت ثم اجابت
حورية : السلام عليكم يا يويو معلش اتأخرت عليكي شوية
يمنى بقلق:حور مال صوتك انتى تعبانة ولا بټعيطي
حورية بمزاح : اعيط اى بس انتى عاوزة تزعليني وخلاص فى يوم زى ده اجري يا بت من هنا
يمنى : مش لايق عليكي دور الهزار بصوتك ده يا حور ....انتى فين
حورية : لا اله الا الله اى الناس اللى عاوزة تزعلنى بالعافية دى ..... انا ف البيت يا ستى
يمنى : انا جيالك مش تنزلى
حورية : يمنى انا اسفة مش ينفع تيجي عبدالرحمن هنا
يمنى : مش لوحدى معايا ماما ومالك هيجوا معايا .. سلام ثم اغلقت الهاتف دون تستمع اليها
ليلي : فى اى يا يمنى وهنروح فين
يمنى بحزن : حور صوتها شكلها معيط انا اسفة بس هنروح لها لان اخوها هناك وهى قالت مش ينفع اروح لوحدى
ليلى : ماشي يا بنتى ليكون فيها حاجة او تعبانة
مالك : يلا .... ثم شرد مع نفسه ما بين قلق عليها وحزن لحالها وفخر واعجاب بموقفها مع اخته حتى لاتذهب بمفردها حقا كم هى نادرة ولكن ما الذي جعلها تبكي ثم تابع مع نفسه : اى يا عم مالك انت مالك بقيت مهتم بيها كدا ليه حتى من غير ما تشوفها شغلت تفكيرك انت حافظت على قلبك لمراتك بلاش تضعف دلوقتى عشان كلام حلو بتسمعه عليها حافظ على قلبك وارضي ربك انت مش عارف ان كانت مخطوبة ولا لأ بلاش تفكر فى حاجة ممكن تكون لغيرك .. هو اى اللى بقوله ده هو انا للدرجة دى اتشديت ليها انى افكر ان كانت مخطوبة ولا لأ طيب لو مش مخطوبة هو انا ممكن اتقدم ليها ... لا كدا غلط عليا والله انا لازم احاول ابعد عنها عشان مش اتعلق بيها واغضب ربنا وانا