احببتك لانك حلالى
حورية : يمنى انا اسفة مش ينفع تيجي عبدالرحمن هنا
يمنى : مش لوحدى معايا ماما ومالك هيجوا معايا .. سلام ثم اغلقت الهاتف دون تستمع اليها
ليلي : فى اى يا يمنى وهنروح فين
يمنى بحزن : حور صوتها شكلها معيط انا اسفة بس هنروح لها لان اخوها هناك وهى قالت مش ينفع اروح لوحدى
ليلى : ماشي يا بنتى ليكون فيها حاجة او تعبانة
مالك : يلا .... ثم شرد مع نفسه ما بين قلق عليها وحزن لحالها وفخر واعجاب بموقفها مع اخته حتى لاتذهب بمفردها حقا كم هى نادرة ولكن ما الذي جعلها تبكي ثم تابع مع نفسه : اى يا عم مالك انت مالك بقيت مهتم بيها كدا ليه حتى من غير ما تشوفها شغلت تفكيرك انت حافظت على قلبك لمراتك بلاش تضعف دلوقتى عشان كلام حلو بتسمعه عليها حافظ على قلبك وارضي ربك انت مش عارف ان كانت مخطوبة ولا لأ بلاش تفكر فى حاجة ممكن تكون لغيرك .. هو اى اللى بقوله ده هو انا للدرجة دى اتشديت ليها انى افكر ان كانت مخطوبة ولا لأ طيب لو مش مخطوبة هو انا ممكن اتقدم ليها ... لا كدا غلط عليا والله انا لازم احاول ابعد عنها عشان مش اتعلق بيها واغضب ربنا وانا متأكد ان ربنا هيعوضنى وهيجبر خاطري ثم استعاذ بالله واستغفر حتى وصلوا الى البناية صعدوا درجات السلم وقف مالك امام باب الشقة قائلا : يمنى انا اسف مش هدخل خلى عبدالرحمن يطلع هنا
ليلي بفخر: ربنا يبارك فيك يا ابنى
ضړبت يمنى الجرس ففتحت لها حورية بابتسامة
حورية : اهلا وسهلا البيت نور والله يا طنط اتفضلي
ليلي :السلام عليكم ... بسم الله ماشاء الله الله اكبر تبارك الخلاق فيما خلق ربنا يحرسك يا بنتى
حورية بخجل :وعليكم السلام ورحم الله وبركاته ... ربنا يبارك فى عمر حضرتك ... مش اوى كدا اتفضلى
يمنى : حور مالك واقف برا خلى اخوكى يطلع له لانه رفض يدخل
حورية :حاضر .. ادخلى طيب مع مامتك وانا هدخل لعبدالرحمن
ذهبت لاخيها واخبرته ودلفت الى المطبخ احضرت العصير وخرج مسرعا له حاول ان يقنعه ولكنه رفض بشدة قائلا مالك : انا اسف يا عبدالرحمن انت ايوة راجل وموجود بس صاحب البيت مش موجود مش ينفع ادخل انا اسف
عبدالرحمن : ربنا يحفظك ويبارك فيك ونعم الرجال
حورية: اتفضلي يا طنط اتفضلي يا يمنى معلش حاجة بسيطة كدا
يمنى : هو ده وقته اتأخرنا على فكرة عمالين يتصلوا
حورية :ولو بردو دى اول مرة طنط تشرفنا والله البيت منور بس انا اسفة الوقت مش مناسب كنت عملت اكتر من كدا
ليلي : ربنا يحرسك يا حبيبتى البيت منور بيكي
حورية باستئذان : عن اذن حضرتك ثوانى وجاية ثم حملت الصينية بها كوب عصير ثم ذهبت من خلف الباب تنادى لاخيها اعطته كوب من العصير ثم دلفت مرة اخري
مالك : احنا متأخرين والله ما فى داعى
عبدالرحمن :والله لو اى حور لازم تعمل واجب الضيافة وهتلاقيها زعلانة انها مش عملت كما يجب ان يكون
مالك تناوله بصمت وبعد قليل خرج الجميع من البناية يسير مالك وعبدالرحمن أمامهم بينما حورية تمسك يد ليلى تسندها وبجوارها يمنى
وصلوا جميعا امام المسجد كان الجميع حاضرا ما عدا هنا حورية باستغراب : انتم كلكم هنا وسايبين العروسة لوحدها
فاطمة : رفضت تنزل من غيرك وبقالى ساعة برن عليكم
حورية بسرعة : اسفة معلش يمنى تعالى معايا بسرعة نروح نجيبها وانتم خليكم هنا مش هتأخر
عند الرجال :
معاذ : مالك الحاجة كلها تمام والهدايا معايا ف العربية
عم سليم : والاولاد خدوا اللبس الجديد ولبسوه والعصاير والحاجة وصلت والمأذون قاعد ف المسجد
عز :اطفال الملجأ وصلوا ودخلتهم مع اطفال الحى المسجد عشان العروسة مش تاخد بالها
عبدالرحمن : وفرقة الانشاد كلمتنى وف الطريق
كريم : وانا العريس وهتجوز الحمد لله
من خلفة اتى صوت محبب اليه : طول عمرك ملهوف على الجواز يا كيمو الله
الټفت كريم بسرعة الى ابن عمه قا ئلا : وحشتنى اووووى
يا عم عشان من شافك اى لسة فاكر تيجي يا سى سامر
سامر بود : معلش والله كنت مشغول فى مشروع بكرة ف الكلية والطلبة عاوزين يكونوا تحت اشرافى حقك عليا
كريم : ولا يهمك يا سيدى ربنا يوفقك يا دكتور
تعالى هعرفك على اخواتى وبعدين هبقى اقولك عملوا اى معايا
ثم قام كريم بتعريفهم على بعضهم البعض ...
ف الطريق لبيت هنا :
حورية : مش تفضلي تبصي كتير بفضولك ده انا كويسة بس عبدالرحمن اصر يعرف ليه رافضة الجواز وقولت له وعيطت شوية ننجز بقا عشان اللى فوق دى
يمنى : ماشي يا حور
ف شقة هنا :
ضړبت حور الجرس فتحت لها هنا
حورية : انا اسفة اسفة اسفة والله ڠصب عنى معلش يلا هظبط لك الدنيا فى دقيقة وننزل
هنا : اسفة اى وزفت اى انتى كويسة اهم حاجة
يمنى : يا بنتى اتعصبي ده كتب كتابك وتأخرت عليكي
هنا : هى السبب فى كتب الكتاب ده بعد ربنا سبحانه وتعالى ازاى يكون اهم منها
حورية : ربنا ما يحرمنى منك
يمنى : يا اختااااااااى الحب ۏلع ف الدرة يلا يا اختى انتى وهى والا هنزل اشرب العصير اللى هيخلص ده
هنا وحورية : هههههههههههههههههههه يلا يا بنتى معانا مفجوعة هانم
قامت حورية بتعديل بعض الاشياء البسيطة لهنا والبستها النقاب والتاج ونزلزا جميعا فى طريقهم الى المسجد
عند المسجد :
طلب منهم مالك ان يخلوا الشارع حتى لا تتفاأ العروس بكل شئ
دلفت السيدات الى مصلي الحريم ودلف الرجال الى مصلى الرجال ليقام صلاة العصر ثم تبدأ مراسم كتب الكتاب
وصلت هنا تمسكها حورية وبجوارها يمنى وجدن الشارع خالى تمام حمدت حورية ربها على هذا لانها خاڤت ان ترى هنا كل شئ قبل ان يفاجؤها
ثم تذكرت انها نسيت شراء بوكيه الورد فخطړ ببالها فكرة وعزمت على تنفيذها
أدخلت هنا الى المسجد وخرجت هاتفت اخيها واخبرته ان يخرج ليذهب معها لشراء بوكيه الورد اخبرها ان تنتظر حين يخرج ويهاتفها
عند الرجال :
مالك : كريم انت ايدك فاضية ليه
كريم بغباء : فاضية ازاى ما انا لابس الدبلة اهو
مالك : الصبر يارب .. يا بنتى انت غبى اقصد مش جبت ورد لعروستك ليه
كريم : اوبس والله نسيت خالص طيب اى الحل دلوقتى
مالك : لا حول ولا قوة الا بالله .. خليكم هنا 5 دقايق وجاى ثم انطلق ف اتجاه محل لبيع الورد وحمد الله انه كان قريب منهم
احضر بوكيه من الورد اقل ما يقال عنه انه رائع كان عبارة عن مجموعة من الورود الحمراء تتوسطها وردة بيضاء ويتخلله بعض الاعشاب الخضراء