روايه للكاتبه اسما السيد1
المحتويات
حياه سعيده...
مع السلامه ياحبيب قلبي..
وسلاااام.
ياريت..تشوفني كل ليله في المنااام..
ليلا...
اقترب مازن من سامي...قائلا..
يالا بينا نتحرك دلوقت...
أومأ سامي بالموافقه...وذهبوا باتجاه تسليم الشحنه...
كانت قوات الامن قد أخذت اماكنها بانتظار ساعه الصفر....
كانت يترأسهم ماجد صديق معتز..وذهب معتز في مهمه القبض علي فايز والد أيهم...
اقترب مازن من الرجل الذي يقف بعنجهيه ينظر له من تحت لفوق بغل واضح..
قال الرجل بالانجليزيه..
لقد أتيت لي بقدمك أيها الغبي...
انت السبب بمۏت شقيقتي أقسم سأدعك تطلب الرحمه ولا تطالها..
ماكس شقيق كريس.. ورئيس العصابه..
الرجل الكبير..
مازن بتفاخر وكأنه يصنع انجازا...
ماكس بمكر كالثعلب..اقترب من أذنه وقال..
لي الشرف سيد مازن...
اتمني انا أيضا ان تعجبك ضيافتنا..
لم يفهم مازن كلماته ولكنه اومأ بلا مبالاه وكأنه ملك الكون.
بعد نصف ساعه من الكلام..
اقترب مازن من العربه التي تحمل الفتيات والاطفال..
وقال لماكس وهو يشير له بأن يتقدمه..
ووضع يديه علي جيبه...مستعدا لشيئ ما..
واقترب من العربه مفتحا بابها فوجد العديد من الفتيات والاطفال والرجال..نائمون بسلام من أثر
المخدر..
أشار ماجد بيديه للقوات بالاستعاد..وفي ثواني واثناء نقل البضاعه كانت القوات تحاوطهم من كل جانب..
ماجد وهو يضع مسدسه علي رأس ماكس..
قائلا...
وأخيرا وقعت سيد ماكس..لقد أتعبتنا كثيرا يارجل..
ليس قبل أن اخذ حقي ممن قتلوا أختي...
لم يمهلهم أكثر وأخرج مسدسه..
وثواني وقد أفرغ جميع رصاصته برأس مازن..
الذي أصبحت رأسه أشلاء..
تتناثر في كل مكان...
أغمض الجميع عينه..بقرف من منظره...
وتم القبض علي ماكس ومن معه...
وانتهي مازن للابد...
اما سامي قد أخذ شاهدا ملكا...
بعد اسبوع...
مفيش احلي من الحريه..
خالد بتهكم..اللي يشوفك ياأخي يقول كنت مسجون حقيقي..
مكنتش قاعد في فندق خمس نجوم..
نظر له زين پحده وقال...
اش فهمك انت ياخالد بيه..وانت قايم نايم في حضن مراتك...
خمس خالد بوجهه وقال...
قل أعوذ برب الفلق...ايه يابني القر دا...
ولا من ستي اللي قاعده
علي قلبي ليل نهار..
قااال ايه...بت ولدي تعبانه مهياش حملك...
.وانت كيف الطور الهايج...
ضحك زين حتي ادمعت عيناه قائلا...
والله معاها حق..نفسي اعرف بتعملها ازاي...
نظر له بغيظ..وقال..
هيا ايه دي
زين بمكر وهو يلاعب له حواجبه...
التوأم ياحبيبي هيكون ايه..
أزاحه خالد پحده قائلا..
اوعي ياأخي كدا...دي قدرات خاصه يابابا..اش فهمك انت...
ورحل الصديقان كل الي منزله التي يفصلهم عن بعضهم بجدار واحد..
هم زين ان يدخل..الا ان صوتا مرحا أتي من الخلف قائلا...
أهلا...بأعز الحبايب...
نظر له زين پحده...قائلا...أهلا بالجيره الۏسخه...
اقترب خالد مره أخري قبل ان يدخل حينما استمع لصوت مينا..
وقال...لا لا...ملكش حق كده يازين..دا مينا دا عسل...
ضم مينا فمه كالاطفال وقال..
معلش دلوقتي اما تشوف مفاجئتي تيجي تشكرني...
ربت أيهم القادم من فيلته..
التي تجاور فيلا مينا وعائلته...
علي كتف مينا وقال...
وانت بردو بيجي وراك مفاجات والله أشك...
نظر لهم مينا بغيظ وقال...
ماشي...اثبتوا علي كلامكو دا...
سي يووو ياحلوين...عشان واخد البت ديالا في رحله..
باي باي يابشر...
زين بصوت مرتفع..خد يالا...متستندلش..
ولا... .. يا... مينا...ولا حياه لمن تناااادي...
نظر لايهم وخالد...قائلا...
عجبكو كدا...اهو سابني وخلع...
نظر أيهم وخالد لبعضهم بمكر وتركوه وذهبوا كل لزوجته.....
نظر زين لهم بغيظ قائلا...
ياولاد...ال...ماشي..
دخل زين الي الفيلا وذهب باتجاه غرفه نومه....
خلع جاكت بدلته...وجلس بجانب السرير واضعا يديه علي رأسه مفكرا بها...
لن يستطيع الانتظار أكثر قبل أن يراها...
يريد احتضانها بشده..يريد أن يخبرها أن كابوسهم انتهي الي الابد...أن يبكي عمرا أضاعه بعيدا عن أحضانها...
اليوم فقط يشعر بأن روحه طائره كالفراشه..
يشعر بالحريه وكأن هناك شيئا كان يجسم فوق صدره وانزاح...
تنهد..براحه قبل أن يستفيق من شروده..علي لمسات يدين يعرفهما جيدا...
تخلل أصابعها بين شعره...
سيلا برقه...زيني...
زين پصدمه رفع نظره لها.. يتأكد من ما سمعه هل صحيحا ام من وهم خياله..
نفض رأسه قائلا...
لا أكيد بحلم..
ضحكت بغنج وازاحت يديه وجلست علي قدميه..
واقتربت تقبله بخفه..
وابتعدت فزمجر مطالبا بالمزيد..
فضحكت ومررت يديها
بخفه علي وجهه وقالت وهو مازال علي نفس صډمته..
زيني..يرضيك كدا..
زين بتوهان...لا ميرضنيش ياعيون زينك..
ضحكت عليه وقالت..
بمكر بجانب أذنه...يرضيك يازيني معرفش انام من يوم ماسبتني..
كل يوم بالليل أحاول أنام معرفش.. من ابنك ولا بنتك..
هز رأسه قائلا..لا ياقلب زينك ميرضنيش...
ملهمش حق.
لازم يتربوا...
عبست بوجهها وقالت...زين..
زين بتوهان..سيلا ياقلبي..
سيلا بمكر علي حالته.....امممممم.
زين..هو انتي هنا بجد...
سيلا..بمكر..اتأكد بنفسك..
لم يمهلها أكثر وفي كل دقيقه يسالها..هل حقا هنا..
أم مازال يتخيل
منتصف الليل...
تقلب يمينا ويسارا..وجد السرير خاليا...
زين پصدمه...هو انا كنت بحلم فعلا...يعني سيلا مكنتش هنا...
وخبط بيديه علي رأسه..انا شكلي اټجننت..
لمح بعينيه مئزرها فانفرجت أساريره ببسمه مرتاااحه..
قائلا...
دي هنا فعلا وقام مرتديا ملابسه مسرعا..
يبحث عنها...
كانت تقف بالمطبخ تكاد تبكي تحاول عبثا صنع شيئا تأكله ولكن لا فائده..
بحث عنها فوجدها تقف
بالمطبخ مرتديه قميصا
يكشف عن ساقيها ببزخ..
مكشوف الذراعين..
فتأوه بصمت من منظرها المهلك..قائلا..
جننتي امي يابنت عمي..
أعمل فيكي ايه...
انتبه لها تقدمت وجلست علي المنضده بحزن ورفعت رأسها له
وقالت بغيظ..هتفضل تبصلي كدا..
انا جعانه جدا..ومش لاقيه حاجه أكلها..ومش عارفه أعمل حاجه..
قولتلك علمني..
ضحك بمرح واقترب منها مسرعا وقال...
سيلا حبيبتي انتي بجد هنا
زفرت بغيظ منه...وقالت..يوووه يازين دي المره الالف..
ايوا هنا..والله هنا..واقتربت بغنج منه وأحاطت رقبته..وقالت..
تحب أثبتلك ازززاي...
زين بمكر
أحاط خصرها ونظر لعينيها...وقال..
قربي مني أكثر..وانا أقولك ازاي..
أطاعته كالمغيبه وثواني
مؤكدا لنفسه انها هنا بين يديه..
بعد ساعه كان يضع أمامها الطعام.. قائلا..
أحلي بيتزا..لاحلي سيلا..
ايه رأيك بقي...
ضحكت بسعاده..وقالت..اللي يشوفك يقول انك عملتها بايديك..
مش طالبها دليفري..
اغتاظ منها واخذها قائلا...خلاص هاكلها لوحدي..
صدح صوت طفولي من خلفهم..
يقووول..
انتو عمالين تحبوا في بعض هنا...
وسايبني انا لوحدي..
ايه مفيش نظر..
طب راعوا مشاعري شويه.
واقترب من والده قائلا...
بذمتك انت اب انت...
نظر له زين بذهول..قائلا...دا انا...ليه انشالله..
مالك بطفوله..
عشان مبتقفشي جنبي.
زين..باستنكار..أنا
اومأ مالك وعبس بشفتيه قائلا...أيوا..
قلتلك جوزني أيراام..وانت مش راضي..
وسايبني لسيف يلعب بيا الكوره...
يقولي هاتلي 100 بقره وانا أجوزك أختي...
رحت قلت لجدي...قالي موافق..
خلاص علي خيره الله..
رجعت عشان أقول لسيف الزفت..
...قالي لا..عاوز 100 ناقه...
أجيبهم منين بقي انا...
وجلس يضع يديه علي خده بحزن...
نظر زين پصدمه لسيلا...
التي عبست هيا الاخري
وكادت أن تبكي وقالت...
اصرف يازين والا والمصحف اخد ابني وامشي..
انت كدا هتعقدلي الواد...
كان ينظر لهم كانهم من كوكب أخر...
وضړب كفيه قائلا...
منك لله ياخالد انت وعيالك..
بوظتلي مخ الواد وامه...
وتركهم ذاهبا للاعلي...
يتمتم...بغيظ...ال 100ناقه قال..
ان موريتك ياخالد انت وولادك...مابقاش زين...
يمهل ولا يهمل...
نظر مالك لوالدته بغيظ...وقال...
عاجبك في ايه دا...هااا..
سيلا پصدمه...مالك..!
أشاح مالك بيديه قائلا...
ياشيخه بلا مالك..بلا زفت..بقي..
الي اللقاء في الخاتمه انشالله...
ديالا ومينا...حكايه رأس السنه..استنوني...
في جزيره شيااام.. العشق المحرم
بس تحبوا أكتبها فصحي ولا زي ما احنا ماشييين
رأيكو في النهايه...
ومتنسوش التصووويت
الخاتمه...
سلسله نساء مقهورات..
الجزء الثاني..
روايهمازلت طفله
ينظر لها بغيظ من أفعالها...
مجنونه وستجننه معها..يشد علي شعره كل دقيقه...
من يصدق أن زين السالمي من يهتز له أعلي المجالس..وېخاف من أسمه اقوي..
رجال الاعمال..
تتحكم به زوجته الطفله..كما يلقبها..
نظر لها وجدها غطت بالنوم بسلام وكأنها لم تفعل شئ..
رجع بنظره للمرأه وجد ابنه يغطس في بحور من العسل هنيئا مرتاحا...
لم يشعر من الاساس بحمله ولا استقلاله السياره..
فزوجته المصونه..أرادت أكل الموز من المزرعه...
والان...
وكالعاده تتحجج بابنتها...
رفض في البدأ فالساعه كانت التاسعه مساء وهو مرهق من العمل..وضغط الشغل عليه...
وخصوصا بعدما دمجوا شركاتهم معا...
تنهد يلوم نفسه....
لانه يقع صريعا لنظراتها المترجيه..يعشق نظرتها له
و فكره
أنه هو رجلها والوحيد..تشعره بالكمال..
زوجته الشقيه..كالورده النديه..
حرصه علي سعادتها واهتمامه بها
وبتفاصيلها..
جعلها كالورده تتفتح يوما بعد يوما..
تنهد وهو يتذكر أول مره لهم معا...علي
متابعة القراءة