روايه للكاتبه اسما السيد1
المحتويات
يابنت عمي..
وتنهد وأكمل..
ياااه وأخيرا..انتي هنا وأشار لصدره..
انتي هنا وبإرادتك..
ياما عشت أحلم باللحظه دي من سنين..
من أول مابصتيلي بعينك ودموعك مغرقاها..
وانا بلعڼ نفسي..وبدعي ربنا اني يجي اليوم واضحكها واسعدها زي ما بكتها..
ياااه ياقلبي..
كان حلم بعيد أوووي..
بعيد اووي ياسيلا..
قربها أكثر رافعا رأسها له بعدما..
وقال..
بصيلي ياسيلا..
وقولي اللي كنتي بتقوليه من شويه..
رمقته بعدم فهم مصطنع..
قائله..
هو ايه دا.. مش فاكره انا..
قلبها مسرعا واعتلاها..
قائلا بغمزه ومكر..
خلاص افكرك انا..اصل انتي ناسيه خالص..
ضحكت بصخب قائله..
خلااااص خلاااص افتكرت..
رد قائلا..
افتكرتي ايه..
وبصوت عالي مرح صړخت
بحبك..بحبك..
كانت تتكلم بسرعه عاليه..
اقترب منها بمكر وقال مش سامع..
عيدي تاني كدا..
قالت..بدلع
بعشقك يازيني..
فتح عينيه ببلاهه..قائلا..
زينك..
سكت وابتلع ريقه بتوتر وقال..
سيلا ياحبيبتي يابنت عمي وروحي..
رمقته بضحك لطريقه كلامه..
وقالت..بغنج..
ومازالت تتمسك برقبته..
أيوا ياولد العم ياروح قلبي وعمري وحياتي..
قائلا..
لا مش سخنه..
اومال ايه..
بينما ضحكاتها في ازدياد..
تكلم پصدمه
وقال
لا..دا حقيقه فعلا...
دانتي بتحبيني بجد يابت العم بقي..
ضحكت وقررت مجاراته باللهجه الصعيديه..
فهي تعشقه وهو يتحدث بها..
لا سيما حينما يتبع حديثه..
جلبابه الصعيدي..
لطالما أعجبها هيئته بالصعيدي..
كانت تقضي نهارها..
تشاهد تلك الصوره التي سرقتها من هاتف تسنيم
كانت صوره له بيوم زفافهم المشئوم..
كانت تطيل النظر له..الي ان أتي ابنهم نسخه مصغره منه..
افاقت علي لمساته لها..
فأزاحت يديه قائله..
ايه يازيزو قله الادب دي..شيل ايدك..
عبس بوجهه قائلا..
باااه..مش مرتي اياااك..
الله مشبعتش عاد..ياولد العم..
عاودت لمساته قائلا..
وانتي ينشبع منك عاااد ياقلب واد عمك انتي..
اڼفجرا بالضحك..
وقالت..
بعشق لهجتك الصعيدي ولبسك الصعيدي..
انا بعشقك يابن عمي..
نظر لها بشغف قائلا..
لاع مينفعنيش اني كلامك الشفوي ده..
وانقض عليها قائلا..
لازمن العملي يابت عمي..
عشان احط الدرجات عليها..
وسكت شهرزاد عن كلامها الغير مباح
الي ان اقترب من الغفير الذي يحرس القصر قائلا.
عاوز اشوف الحاج عبدالمنعم.. ياراضي..
نظر له راضي وقال خير..
يا سيد..
ردد مسرعا..
مش وجته الحديت ده..بسرعه عطيه خبر اني بره..
ذهب الغفير التي سرعان ماأتي آذنا له بالدخول..
كان يجلس بالفراندا في انتظاره..
اقترب سيد الذي يعمل امينا بمركز الشرطه بالاقصر وقال..
الحق ياعبدالمنعم بيه..
الست كريس مرت سي زين..
اتجبض عليها بوضع مخل مع عامر الدجال..
انتفض الجد بشده واضعا يده بجوار قلبه من شده الصدمه..
قائلا..
ايه اللي عتجوله ده هاتخطرف ايه اللي جاب كريس لعامر الدجال..
انطج..
سرد له الامين بكل ما حدث..
جلس خلفه بخزي قائلا..
يادي الوقعه المهببه..
منك لله يامرت ولدي انتي السبب في كل ده..
روح انت ياولدي واني هتصرف..
اومأ له سيد وذهب سريعا..
هاتف فارس وأخبره بما حدث..ولكنه أصر عليه بعدم اخبار زين بما حدث في الوقت الراهن..
فهو هاتفهم صباحا وبالكاد اطمأن علي حياتهم معا..
لايريد شيئا غير ذلك وليذهب الباقي للچحيم..
تفهم عليه فارس واغلق علي وعد بحل الموضوع..
كانت تجلس بصحبه تلك السيده العجوزه التي كانت تخدم ذلك الدجال عامر..
سميره والده زين...انتي يامخفيه.
ها قولتيلي..استخدم الادوات دي ازاي عشان أنتقم
من المخفي اطرها..
نظرت لها السيده العجوزه بمكر وقالت..
عشان تستخدمي االحاجات لازم يكون معاكي أسياد..
نظرت لها بتساؤل واهتمام وقالت..
ودي نجبهم منين دولن..
المرأه بمكرلازم تخاويهم من تحت الارض وتنفذي اللي مكتوب بالورجه ده..
برقت عينيها بشړ وقالت..
طب ومالو ننفذ اللي بالورجه ده..
وانطلقوا يخططون لما حرمه الله
معتقدين ان بذلك خلاصهم ونجاتهم
روى مسلم في صحيحه أن النبي ﷺ قال من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمدﷺ رواه أبو داود وخرجه أهل السنن الأربع وصححه الحاكم
عن النبي ﷺ بلفظ من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمدﷺ
بعد أسبوع...
بالمزرعه....
كانت تجلس علي طرف السرير ورأسها منكس للاسفل تشعر بشئ غير طبيعي بجسدها..
تشعر بان روحها تخرج منها وڼار بكامل جسدها..
هناك شئ غير طبيعي..
خرج من الحمام..بعدما ذهب ليتوضأ لصلاه الظهر..
استغرب هيئتها...
ومنظرها التي تجلس به..
دب القلق بقلبه..من هيئتها فهي وعلي مدار أسبوع
منذ جاءا الي هنا وهي تتعلق به كالطفله وهو كان أكثر من سعيد بذلك..
اقترب منها بهدوء وجلس بجانبها..
مربتا علي ظهرها بحنيه..
قائلا..
سيلا ياقلب زين مالك..ياحبيبتي انتي تعبانه..
فيكي ايه..
ارتعشت تحت يديه قائله برعشه وخوف..
ابعد عني متلمسنيش..
ابعد يازين ايدك بتحرقني..
انتفض في جلسته لهيئتها ومنظرها وعينيها التي تنظر له بزعر..
واقترب منها بهدوء..
طب اهدي ياقلب زين..
اهدي..
مالك بس تعالي في حضني..انتي شكلك تعبانه..
واقترب يحتضنها الاانها..ازاحته پعنف وكأن بها قوه العالم..
مردده..متلمسنيش..
انا بكرهك بكرهك...
ابعد..
وبصرااخ..
ودموع...ياااماما..انا عاوزه تيته عاوزه أروح..
وضمت يديها بركبتيها فأصبحت بتلك الهيئه التي تركها بها منذ سنوات..
هز رأسه برفض ودموع قائلا...
لا لا ياسيلا..
مش ممكن بعد دا كله..
لا لا..
انتي مش طبيعيه..
مش طبيعيه أبدا...
ق
ال الله عز وجل في شأن الملكين في سورة البقرة وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون البقرة.
تمالك نفسه وتذكر هيئته تلك التي كان عليها من قبل..
فمؤكد من آذاه ليلتها...
من آذاه الان فيها..
اذن فعليه ان يجد حل والان..
لن يدع غريب ينظر لزوجته بتلك الحاله لو علي جثته..
سيداويها..
بنفسه..
وان كان من فعل السحر قادر..
فالله علي كل شئ قدير...
اقترب منها وبلحظه كانت بين يديه تقاوم پعنف..
فأحكم حصار يديه عليها مرددا تلك الايات الخاصه بالسحر التي علمه اياه ذلك الشيخ..
بعد فتره ليست بالقليله.. هدأت حدتها وتراخت أعصابها..
ونظرت له بضعف ودموع..
وهو يقرأ عليها ما تيسر من سوره البقره..
ودموع عينيه تسبقه لحالها وحالهم معا..
الي ان سقطت مغشيا عليها في أحضانه..
احتضنها مملسا علي شعرها وأراحها بهدوء..
علي السرير... وقبل جبهتها..
واكمل قراءه سوره البقره لآخرها..
انتهي ومازالت تغفو بنوم عميق..
قام وامر الحارس بجلب النسوه التي كانو يعملون بالبيت..
أتوا علي الفور وأمرهم بتنضيف البيت جميعا بماء مخلوط به الملح
وصدحت آيات القراءن بالمنزل مع ذلك البخور التي وصفه له الشيخ..
مع بعض وصفات قليله لزوجته أمره بها حينما هاتفه بعدما حدث..
صعد السلالم.. ليصعد لها..
قائلا.. بۏجع..
اه لو أعرف بس مين عاوز يأذينا كدا..
يااارب..
يااارب
اقترب منها بهدوء يقرأ عليها..
أحست بيديه أعلي رأسها..
ففتحت عينيها بهدوء تنظر له..
قائله..
زين حبيبي.. بتعمل ايه...
انشرح صدره لمرآها هكذا وعلم انها لن تتذكر شئ الان..
فاقترب ببطئ وقبل جبينها ببطء وغصه..
غلبت علي صوته..
قائلا..
ابدا ياعمري وحشتيني وانتي بقالك كتير سيباني لوحدي..
ونايمه انتي..
نظرت له بحب وقالت هيا الساعه كام..
ردقائلا..
ياعمري المغرب أذن من زمان..
خبطت علي رأسها قائله..
ياخبر انا نمت كل ده.. معقول..
هز رأسه واقترب قائلا بشئ من المكر حتي لا تتذكر شيئا..
اصلك بتعملي مجهود كبير اوووي ياسوسو وغمز لها..
ضړبته بخفه قائله..
زين الله..
واقتربت مندسه بين أحضانه..
قائله..
انا بردانه اوي يازين..
وحاسه اني خاېفه كدا..
خدني في حضنك..
احكم يديه حولها..
فقالت بضعف..
اووي يازين. دخلني جووه
خبيني في حضنك..
زاد من احتضانها وشفتيه تقبل اعلي رأسها قبل حانيه..
و
مرددا.. في نفسه
الحمد والشكر ليك يارب
احمدك يارب واشكر فضلك..
انك ردتهالي من تاني..
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم..
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين..
وفي ذلك المكان البعيد صدح
صوت انفجار هز أرجاء المكان ومن حوله..
معلنا ان..
لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق..
الي اللقاء مع فصل جديد انشالله..
يااارب يكون عجبكو
متابعة القراءة