روايه للكاتبه اسما السيد1
المحتويات
ملحوظه دي الجزء التاني من سلسله نساء مقهورات فلو مقرأتش الجزء الاول اطلبه من كومنتاات البوست الاصلي حقيقي السلسله ممتعه لو قراتها كامله..
دمتم بكل الحب اسما
كانت تساق كالذبيحه التي تقدم للطهي.. خائفه هي ومضطربه... تعلم انها لن تعود لحياتها الهادئه التي كانت تعيشها مع جديها الحبيبين مره اخري... لا تعلم ما يخبؤه لها القدر.. فقط تبكي بصمت عل البكاء يريح قلبها الموجوع وتهدأ روحها الثائره...
flash back
كانت طفله صغيره ذات ثلاث سنوات كانت امها امل قاهريه وتدرس بالجامعه مع والدها الصعيدي تعرفا واحب بعضهما بشده واتفقا علي الزواج احب والدها احمد والدتها كثيرا وتحدي الكل حتي يتزوجها ويبقي بجانبها وبالفعل اغضب ابي اهله وعصاهم وتزوج امي وانجبوني وحينما اتممت عامي الثالث ټوفي والداي بحاډث سير بفعل فاعل..واضطررت انا للعيش مع جدي وجدتي بالقاهره وفي ذلك الوقت حينما علم جدي ابو والدي بما حدث اقترح ان ابقي مع جدتي وجدي حتي ابتعد عن العيون المتربصه تبحث عني ووافق جدي مرحبا بذلك فهو كان يخشي ان ياخذوني منهم ولكن ما حدث كان ضړب من الخيال..
زين
شخص قاسې ومتعجرف رجل اعمال صعيدي له هيبه ووقار عكس ينوات عمره 28 معظم اوقاته يقضيها بالخارج فهو متزوج اجنبيه ويعيش معها ولكنه أجبر ان يتزوج من...سيلا ابنه عمه التي يمقتها وبشده لان والدتها كانت السبب في ترك عمه لعائلته الذي كان كبير عائلته فهو اختارها واختار ان يلهث وراء الحب وهو ما ليس بقاموس زين ابدا...
عبدالعزير..جد سيلا وزين واجبر زين من الجواز من سيلا حتي يحمي ابنه عمه ويحافظ عليها لكنه لم يخطر علي باله انه هو من يجب ان ېخاف منه...
الحاجه رابحه...جده سيلا وزين حنونه وطيبه تحب الجميع.......
اضطروا لموافقه علي زواج سيلا لاسباب سنعرفها فيما بعد...
back..
تجلس بين النسوه جسد بلا روح فقط تنتظر روحها التي ستزهق بعد قليل تقسم ان روحها ستصعد الي بارئها من كثره الكبت والقهر ولكن هي اقدااار ولا نعلم ما تخفيه...
اقترب يمشي بخطوات هادئه تنبئ ببركان خامد يحاول كبته بشده حتي لا يغضب جده يقسم بداخله سيربي تللك الطفله الحقيره يظن ان جداها هم من عرضوا الامر علي جده حتي يكوشو علي كل شئ فهذا ما أهداه تفكيره..يقسم سيدمرها ويتركها كالكلبه تعاني الامرين....
اقترب وشدها من يدها پعنف اوجعها وحطمها وصعد للاعلي غير عابئا بجدته التي تتكلم من خلفه وتحاول ان تلحق بحفيدها ولكن لا حياه لمن تنادي...
دخلا الغرفه واغلق بابها پحده ارتعشت لها سيلا فهي تخاف الاصوات العاليه...
وشرع بخلع عبائته امام اعينها التي كانت تغطيهم بطرحه طويله تجعل من يقف امامها لا يري منها شئ...
اقترب منها ببطء قائلا...
ايه ياحلوه تكونشي اټخضيتي ولا تكونيش فاكره نفسك عروسه بجد...
وهزها من كتفيها پعنف قائلا...لا فوقي انا مش ابوكي ولا انتي امك هتقدري تضحكي عليا وتخليني أريل عليكي زي ماامك عملت زمان فوقي...
لم تنطق فقط دموع تنزل في قهر وصمت من خلف نقابها الطويل...دموع قهر وذل لم تلقاه ابدا بحياتها فهي من عاشت كريمه مدلله تهان الان وتسب باپشع الالفاظ ومن من ياللعجب من ابن عمها الذي يفترض ان يكون حاميها وناصرها فلن تتعجب بعد
الان..
افاقت علي يد قويه ټصفعها بشده وصوت حاد كالصقر يخبرها پعنف..
انتي ياكلبه انتي لما اكلمك تردي عليا والا..متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه فاهمه وقام بازاحته بيده حتي وقعت علي الارض تبكي بشده وپقهر.....
.....
بعد بعض الوقت خرج من الحمام وجدها تجلس في زاويه الغرفه تضم ركبتيها وتخفي راسها بين قدميها تبكي في صمت نظر لها بصمت وغل ولكن افاق علي صوت الباب...
اقترب وفتح الباب واغلقه ورائه حتي يري من بالخارج وكانت جدته تخبره...
واااه ياولدي كل دا عاوزين نطمن ياولدي..لمحت في عينيه المكر وقال بدهاء الثعالب..طيب يا جدتي
همليني نص ساعه اكده واجبلك البشاره..
فرحت الجده وخرجت تدعي لهم بالبركه غير واعيه لمن تلمع عينيه بفكره جديده لكسرها وذلها...
اغلق الباب ورائه واتجه الي الاضاءه واغلقها وسرعان ما اقترب منها ونزعها من علي الارض قائلا...
ايه ياعروسه مش هندخل ولا ايه...ارتعشت بين يديه بقوه أحس بها وألمت قلبه قليلا فهي بالاخير ابنه عمه دمه ولحمه ولكن افاق بسرعه مسرعا يتذكر حرقه قلب امه علي اختها التي تركها عمه وتزوج باخري مما ادي الي انتحارها...خالته الحبيبه التي كان يعدها كامه واقسم ان لا ياخذه فيها رحمه ولا شفقه..
وقد كان ذبحها بدم بارد واخذ اعز ما تملك هي فقط مستقبله بلا حراك...كانها چثه هامده..قائله في نفسها اذا كانت هكذا ستسلخ وهكذا ستسلخ اذن لتتجلد بالصبر والصمت للنهايه...
ا
انتهي منها وكانها غانيه او ساقطھ مما يعرفهم وازاحها پحده بعيدا عنها وكانه يرمي خرقه باليه..وسرعان مارتدي ملابسه وخرج من الغرفه التي شهدت ذبحها وذلها وكسرتها..وليله في العمر تحلم بها كل فتاه ولكنه حطمها ودمرها...
ثواني وانطلقت الاعيره الناريه بكل مكان ...
انطلق صاعدا للاعلي يكمل ما بداه من اهانه وذل...أوقفه صوت الجد يقوول..استنا اهنه...يازين...
اما هي بعدما سمعت صوت اطلاق الڼار وتاكدت بانه نزل للاسفل قامت وتجلدت واوصت نفسها بالصبر علي هذه الليله ومسحت دموع القهر والهوان...
وخلعت نقابها وتبعتها ملابسها التي اصبحت بفعل يديه قطع مهلله فان كانت ستسمي ما حدث معها فستسميه اڠتصاب ولكن بشكل شرعي....ويالغرابه القدر..
اما زين الټفت لجده ينظر له بنظره
متابعة القراءة