روايه للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز

الباب ودخل منه معتز وخلفه خالد..
زين بتهكم..اهي كملت..ناقص مين بقي..
ثواني وصدر صوت مرح خلفهم يقول..
ناقصني ياكلاب دايما منسي ولا عشان انا مسيحي وانتو مسلمين يعني..
نظر له خالد بتهكم وقااال...ياعيني..صعبت عليا..
متنظبط يالا...
نظر لهم زين بغيظ قائلا...
انتو في ايه وانا في ايه..انا مسجون يابهااايم..
نظرو لبعضهم بصمت..
وتكلم مينا بضحك قائلا..
..سجن ايه انت هتصيع..
دا احنا ولا اللي قاعدين في قهوه...
هات ياعم... اما أعفر..
ضربه أيهم بعلبه السچائر قائلا..
خد ياخويا ياكشي يطمر..
نظر له مينا بغيظ قائلا..
ليك حق مانت دخلت عالم الاعمال من أوسع أبوابه...
أما أنا ياعيني عليا..حتت طيار لا راح ولا جه..
خالد بضحك...تصدق يالا انت معندكش دم...
متسيب الراجل في حاله مستقيل من الجيش ونفسيته تعبانه..
نظر لهم أيهم پحده وقال...انتو أصدقاء انتو..
منكو لله..
كل ماأنسي تفكروني..
ربت زين علي كتفه قائلا...
معلش ياأيهم يابني أنا اللي حاسس بيك..
ما احنا في الهوا سوا...
ضحكو بمرح فنطر أيهم يد زين قائلا...
اوعي ياعم ايدك من علي 
كتفي دي ممتلكات خاصه..
تكلم معتز پصدمه قائلا...ممتلكات خاصه ازاي يعني..
ربت مينا علي كتفه قائلا...
انت لسه صغير ومدخلتش دنيا..سيبك من الكلام دا..
وركز معايا...
وركزو بقي معانا عاوزين نعرف هنمشي ازاي..
عشان نخلص بقي من القرف دا..
تكلم معتز...
قائلا...بصوا......
وشرح لهم الخطه...
انتهوا واتفقوا علي كل شئ...
وذهب الجميع علي وعد باللقاء...
قبل خروج أيهم...نده عليه زين قائلا...
زين...أيهم..
استدار أيهم قائلا...أيوا يا شق..
اقترب زين منه وحضنه بحب..
وربت علي ظهره قائلاا...كله هيعدي..وعارف انك قدها.....
وأوعدك هنبدأ من جديد علي نظافه...
كل حاجه هتنتهي الليله..هتبقي بدايه حلوه لينا كلنا..
انشالله..
أيهم..بابتسامه...مش عارف اواسيك ولا تواسيني ياصاحبي بس انشالله كله هيعدي...
من يوم ما اتعرفنا من سنين وانتو جنبي..وكله هيعدي انشالله. واحنا بردو مع بعض..
اصدقاء واخواات..
وودعه أيهم علي وعد قريب باللقاء..
ان يهبك الله صديق حقيقي يقف في ظهرك ويحميك بروحه.... ان أسأت له سامحك..
واذا اغتبته كذبهم وضحك..
واذا ابكيته لم يصدق وفرح..
واذا تألمت شعر بألمك ولم يسترح..
اعلم أن هذا....
خير لك من الدنيا وما فيها..
اللي متابعين تولين عارفين هيحصل ايه وهينمسكو ازاي..
هنا بس هنشوف مازن هينمسك ازاي..
الي اللقاء بالفصل الاخير...
انشالله..
أسما السيد
الفصل 23
روايهمازلت طفله
بقلماسما السيد
مينا.. يامينا... 
مينا يا مينا ياحتت سكره.. قلبك أبيض وشمعته منوره.. 
نظر مينا لها وهو يكتم ضحكاته التي ستفلت منه.. بأي وقت علي شقيقته التي ما ان تريد شيئا.. 
تظل وراءه حتي تأخذه.. 
مينا متصنعا الجديه.. 
ها.. ارغي.. عاوزه ايه يا ديالا.. 
عبست بوجهها كالاطفال وقالت.. 
كدا بردو يامينا.. اومال لو مكنتش أختك من زمان.. كنت عملت فيا ايه.. 
الرب يسامحك... 
ضحك بصوت مرتفع قائلا... 
يادودو ياحبيبتي بلاش لف ودوران ها... هاتي من الاخر عاوزه ايه... 
اقتربت منه تتمسح به كالقطه وقالت... 
هو انت يامينا مش وعدتني انك تخدني رحله بطيارتك الخاصه... 
ولا أنا بقي مشبهش.. وانت هتخلف بوعدك.. قول يالا 
شكلك هتخلف بوعدك.. 
ضړب رأسها بخفه قائلا.. 
ومن امتي بقي ياست ديالا بخلف وعدي معاك.. 
أوعدك ياأحلي ديالا... اني أخلص اللي ورايا... ونروح انا وانتي أحلي رحله.. 
لاي مكان انتي تختاريه.. 
جاءهم صوت غليظ من وراءهم يقول... 
أيوا... أيوا.. اقعد دلع فيها... 
كدا... لحد متتنمرد علينا.. 
نظرت لها ديالا پحده كالصقر وهمت أن تتكلم الا ان نظره مينا لها أخرستها.. 
تكلم مينا مدافعا عن أخته أمام ابنه عمهم المتكبره 
وقااال... 
وانتي ايه اللي مزعلك بقي ياست كارمن.. واحد واخته اش دخلك انتي.. 
نظرت له پحقد فهي لطالما حاولت أن توقع به ولكن لا تجد الا الصد منه فهو لا يري الا أخته الصغيره أمامه... 
يقضي معظم أجازته معها.. يسهر علي متطلباتها... 
تقسم ان لم يكن لها لن يكون لغيرها.. فهي لا يهمها هو بقدر ما يهمها أمواله... 
كما ان جميع الاموال باسمه هو وأخته.. 
لمعت عينيها بشړ فإن تخلصت منهم سيؤول كل شئ لهم الورثه.. 
وخاصه بأن والدتهم ووالدهم لا يباليان الا بالمظاهر 
الخداعه.. والمكانه الاجتماعيه... 
ااستمعت اليه يخبر أخته أنه سيصطحبها أينما تريد.... 
بعد انتهاء امتحاناتها... 
كان يدور حول نفسه في الغرفه كالاسد الهائج..
قائلا...
ازااي مش لقيتوا لها أثر...
ازاي..انا عملت كل دا عشان سيلا...اتصرفوااا
اقترب منه سامي ذلك الرجل الذي كان يعمل مع فايز 
في أعماله المشپوه..
تقدم منه وقال بمكر..يا مازن بيه..قلبنا الدنيا عليها..
ولحد دلوقتي ملهاش أثر..
انا بقول نسيبنا من المدام دلوقت ونركز في الصفقه اللي هتتسلم الليله..
دي أهم وبعد كدا نفكر سيلا هانم فين..
لان انت عارف الصفقه دي..
مع الراس الكبيره ااوي وهي اللي هتعلينا لفوق..
خصوصا بعد مالجوكرات الكبيره وقعوا كلهم..
أومأ له مازن بمكر...
وثقه قائلا عندك حق ياسامي...
انا لازم أعلي اوووي عشان اعرف أخلي زين السالمي يركع تحت

رجلي ويترجاني أسيب سيلا...
نفسي أشوفه مذلول..
طول عمره عامل الكبير...
ربت سامي علي كتفه بعدما ضبط شئ ما أسفل ملابسه..
قائلا...عفارم عليك..
هو دا الصح...
المهم صفقه الليله هتكون تجاره أعضاء وطبعا في 100راس هتتشحن الليله 
أومأ مازن براسه وقاال ايوا ابعت. ل......يروح يسلمها...بنفسه..
سامي مندفعا...
لا يامازن بيه الشحنه دي بالذات لازم ولابد انت اللي تسلمها الراس الكبيره... 
وطالبك بالاسم... عشان الاتفاق..
اتفقوا علي كل شئ وخرج سامي منتصرا..
سامي بعدما ابتعد عن المكان عدل من سماعه البلوتوث خاصته وقال..
كل تم زي مانت عاوز يامعتز بيه...
زي ما سمعت...
معتز بثقه...كنت عارف انك قدها ياسامي هانت يابطل 
كلها ساعات ونخلص من الکابوس دا..
وزي ماتفقنا هتبقي شاهد ملك في القضيه..
ودعه سامي علي وعد باللقاء ليلا...
التف معتز لايهم وزين
الذين يجلسون يركبهم هموم العالم وقال..
وحدوووه...
ردو بنفس واحد...
لا اله الا الله...
ضحك معتز..وحك رأسه بتوتر قائلا...
بقولك ايه ياأيهم...
أيهم بلا مبالاه..لا متقولش...انت مبتقولش الا النصايب بس..
نفخ معتز خديه بزهق وقال...
اف منك عيل فقري...اسمع بس..
انا نويت أكمل نص ديني..
نظر له زين بنظره مغتاظه
واقترب منه وامسكه من ياقته 
قائلا بذمتك ودينك ياأخي..
هااا بذممك..دا أوانه...ودا وقته...رد عليا ياأخي..
نفض معتز يديه قائلا وهو يضع قدم علي الاخري..
لا بقولكو ايه...هيا كلمه..لو مجوزتونيش..
مش هتمم العمليه دي...
وأكمل بهيااام..
انا من ساعه مشوفتها وانا مش علي بعضي أصلا...
نظر له أيهم باهتمام.. وقد استشف شيئا من حديثه...
وقال...
ها قووول..هيا مين...الاول..
تنهد معنز وقال بهيااام...
مني...مني السكرتيره...بتاع أبوك...اللي بتساعدنا في القضيه...
وقع قلب أيهم بين رجليه وتغيرت ملامحه قائلا...
انت بتقول ايه...
انت عارف انت بتقول ايه...
نظر له معتز وقال...ماتبصليش كدا ياصاحبي أنا عارف كل حاجه عنها
من يوم ماشوفتها وانا بجمع معلومات عنها...
انا عارف انها ضحيه...انا....
ربت أيهم علي كتفه بعدما صمت وقال...
بتردد...
مني حامل...
حااامل من أبويا...يامعتز...انساها يامعتز..انا وعدتها اني هساعدها...
ابويا لازم يتجوز مني..عشان أخويا يتولد بشرف انا مستحيل ادوقه من نفس العڈاب اللي دوقناه..
نظر أيهم لزين الصامت يستمع لحديثهم بۏجع...
فالدنيا لا تريح احدا..
قام معتز بصمت وترك لهم المكان..وعيونه بها ۏجع العالم أجمع..
اقترب زين من ايهم الصامت بحزن..قائلا..
انت عملت الصح ياصاحبي..أخوك حته منك..
اوعي تفرط فيه...
رفع ايهم عينيه قائلا...معتز ميستهلش كدا...خاېف أكون بظلمه...خاېف عليه..
اغتصب زين بسمه علي وجهه قائلا..
لو ليه نصيب معاها هيتجمعوا...
متقلقش...النصيب غلااب ياصاحبي اسألني انا...
ضحك أيهم متذكرا نصيبه الذي جمعه بمن عشقتها روحه بعد ثلاثون عام...
فالنصيب غلاب..
خرج معتز..پقهر وقاد عربته باتجاه منزلها...مني التي خطفته من اول نظره...
حينما تواجدت مع أيهم.. تدلي بشهادتها...
بحث عنها وتحري وعلم الكثير ولكن خبر حملها
لم يعلمه الا الان..لمحها تنزل الدرج مع أختها الصغيره..
ملامحها الحزينه 
ولاول مره يلمح وزنها الذي ازداد..
قليلا...
كم سهر ليالي يتخيل أولاده منها كيف سيكونو..
كل شئ ټحطم الان...
هو يعلم بأنها ضحيه..
ولكن كيف سيتقبلها المجتمع..
لو كانو بمجتمع أخر وعلي دين أخر لحارب الدنيا من أجلها..
ولكن كيف له أن يمنع طفل صغير ..من حقه في الحياه والنسب..
يكفيه شرف ان
تم نسخ الرابط