روايه بسمه ومصطفى كامله
المحتويات
بانت من عيونها
و دموع ف عيون بابا بيحاول يخبيها
و كمان اهل مصطفى كانو فرحانين اوى
و تحديد طنط أميمه مامته كانت بتطبطب عليا
بارك الله لكما و بارك الله عليكما و جمع بينكما فى خير
المأذون قال الجمله دى من هنا
و فجأه لاقيتنى ف حضن مصطفى ازاى معرفش
بالله ده بنى ادم عنده انفصام ف الشخصيه
و بصوت واطى اوى قولتله
انت بتعمل ايه يا اسطى
لا والله و انا اللى كنت فاكره انه ده مش حضن سيبنى
بس كده
طبعا كنت فخوره بنفسى اوى انه سمع كلامى لكن لاقيته بيلف بيا
دوخت و غمضت عنيا و يدوب سامعه صوت الشباب بتصفر و البنات فرحانه و حاجه oh la la يعنى هههههههههه ليكو يوم
بعدين مصطفى نزلنى بس مسكت ايده
ايه اشيلك تانى ههههه
لا دوخت
طب اسندى عليا
والله هنتحاسب على اللى حصل ده
و هو ايه اللى حصل
هاه
القطه اكلت لسانك و لا ايه بيغمز
عيب يا كاتبن يا ادى النيله اقصد يا دوك
فى عروسه عسل كده تقول لجوزها يا دوك
امال اقولك ايه صاصا هههههههه
سبته و طلعت اجرى على صحابى و هو كان شويه و
هيطلع دخان من ودانه زى توم و جيرى
ليكى يوم ههههه
عدى اليوم بسلام او بمعنى اصح الدوشه اللى حواليا كانت مخليانى مش عارفه افكر ف اى حاجه لانى لو كنت لوحدى و فكرت والله ما كنت هسمح بحاجه من دى انها تحصل
ماما كانت مشيت و بابا و كل الموجودين
و انا يدوب اخدت شور و صليت
و كالعاده طلعت البلاكونه وقفت ابص للسما
حسه انى مخنوقه كل حاجه ف حياتى مفروضه عليا
اتفرض عليا اعيش هنا و بعد ما فكرت حياتى اتظبطت يجى بابا عايز ياخدنى
و عشان اهرب منه اتجوزت
لاقيت الموب بتاعى جاله رساله ف طلعته من جيبى اشوف مين لاقيت الرساله مضمونها
اخيرا القمر بتاعى طلع
للحظه عقلى وقف مين ده و فجأه بصيت قدامى لاقيت مصطفى واقف
و لاقيته بيتصل
نعم
نعم الله عليكى هههه مالك
انا بخير انت عايز ايه
عايزك بخير ديما بس
ربنا يخليك
يارب بسمه
نعم
البسى حاجه على شعرك لان اخواتى هنا و مش عايز حد يشوفك كده
لا اتعودى هكون معاكى و قدامك و حواليكى
هدخل انا بقى
خليكى معايا شويه
ليه
اقولك على حاجه
قولى
انا برتاح اوى لما بشوفك
ربنا يريح قلبك ديما
بوجودك
هو انا ينفع اقولك حاجه
قولى كل اللى انتى عايزاه
انا مش متضايقه منك انت
امال متضايقه من ايه
ليه
عشان انا بسببه عيشت لوحدى
بصى يا بسمه
الدنيا دى فيها الحلو و فيهل الۏحش صوابع ايدك مش زى بعضها
و مش معنى كلامى انه والدك مش كويس
هو كويس مع ولاده اوى كنت بشوفه بيعاملهم حلو كنت بحلم و انا صغيره انه ف يوم هيفتكرنى و يجى يعملى مفاجأه و يفسحنى و يودينى الملاهى
و ف يوم من زعلى تيته اخدتنى الملاهى و كان هناك مع ولاده
بسمتى
نعم
هعوضك عن ده كله والله
شكرا انا مش عايزه حاجه انا بس حسيت انى عايزه احكى
وانا معاكى اهوه احكى
ينفع اسألك سؤال
اسألى
انت ليه بتعمل معايا كده
انك تتقدم لى عشان
تحل لى مشكلتى
هجاوبك بس مش دلوقتى
ماشى انت اكلت
لا انا مش بتعشى
ليه
مش عارف بس يمكن لانى اتعودت على القعده لوحدى ف كنت بنسى الاكل
لا قوم اعمل عشا و اتعشى
و هتضحكى
و هضحك
وانتى اكلتى
لا هروح اكل مع تيته
طيب يالا روحى وانتى حلوه كده كشرتى ليه بس هو انا غلط فيكى هههههههههه
روح اتعشى
علم و ينفذ يا فندم
سبته و نزلت اتعشيت مع تيته و طلعت اوضتى و نمت
و اتأخرت ف النوم
لاقيته واقف قدام سريرى
يا نهار ابيض انت بتعمل ايه هنا
تيته قالت لى اطلع اصحيكى
لا و الله
اه والله
الكائن الشرير اللى جوايا صحى و وقفت على السرير عشان اعرف ازعق
انت ازاى سمحت لنفسك تدخل اوضتى اصلا هاه
........
ازاى سمحت لنفسك اصلا هاه ما ترد عليا
.............
كان مسهم و انا انتبهت لنفسى ما هو طبيعى يعمل كده و انا عامله شعرى قطتين و لابسه اسبونج بوب
احم مصطفى
برجع لورا دوست ف الهوا لانى واقفه على طرف السرير
لكن هو لحقنى شالنى وانا لسه مغمضه عنيا
اتكسرت صح
لاقيته بيضحك
يتبع
رواية بسمة ومصطفى
الفصل الخامس الأخير
برجع
متابعة القراءة