اتركنى واذهب لها كامله
على بنتك
بشرع الله
زى ما قولتلى
فكر
فى شعورها
أنت دبحتنى
ولا واحد من ولادك
يشوف
صورة أبوه الى أتهزت قدامه
بعد ما كان
بيجى له أخر اليوم
ويضمه
ويسأله عن يومه
لما يسألنى عنك
وأقوله
عند مراته التانيه
أصل أمكم
بقت منغصه عليه حياته
فبيدور
على راحته.
رد أبراهيم بغرور
وليته ما رد كان أفضل
أنا معملتش حاجه حرام
حرمها الشرع
أو حتى جرمها القانون
وأنا مش أول واحد يتجوز مره تانيه
وطالما قادر ماديا
وجسمانيا
وأقدر أعدل بينكم.
ضحكت هبه قائلهفعلا مكذبش المثل الى بيقول
الى يتجوز أتنين
يا قادر
يا فاجر
بس للأسف فى حاجه تالته
مقلهاش المثل
أنه غبى
ومنافق
وميعرفش مين الى قدامه
ومفكر أنه جاهل
أنا مش جاهله يا حضرة الشيخ
يالى حافظ كتاب ربنا
ودارس شريعه أسلاميه
وأتمعن فيه كده
ربنا قال
ولن تعدلوا
كفايه تاخد من الدين والشرع الى يحللك هواك بدون فهم صحيح
ودلوقتي أنا بقدر حبك
الى كان فى قلبى بقيت بكرههك
بس أنا كان سهل أطلب الطلاق
وأهدم الباقى
بينا بس أنافكرت فى ولادى
مالهمش ذنب
يدفعوا غلطة منافق
كداب
ومرائى
أنا معرفش حياتنا هتمشى أزاى
فى المستقبل
وأشاركك
السرير
زى قبل كده
وأتحمل لمساتك على جسمى
بس أنا النهارده مش طيقاك.
زفر إبراهيم نفسه پغضب قائلاعقلك جن
وتفتكرى أنا هصبر كتير
أنا بعد طريقتك دى
فى الكلام معايا سهل أطلقك
بس أنا باقى علشان....
قبل أن يكمل تحدثت هبه بكبرياء أنثى
ناصجه
ومتعلمه تقول بضحكة سخريه
تطلقنى
لأ والله خوفتنى تصدق
هطلقنى
أنت وقتها الى هتخسر بالشرع
الى حللك الجواز مره تانيه
أوضحلك شئ غايب عنك
أنت لما تطلقنى
أنا الشرع والقانون
هيحكموا ليا
بالشقه دى
بصفتى حاضنه لولادى
وكمان هيتحكملى بنفقه لولادى
وليا انا كمان
ما هو أنا الحاضنه
أنت بقى
وقتها هيبقى ممنوع
بالشرع تعتب رجليك الشقه
بدون أذنى
وهتصرف عليا أنا وولادى
وميكونش لك أى وجود فى حياتى غير بنك
بس بنك للسحب وبس
وكله بالشرع
الى طبقته مظبوط
ولا هطبقه بس فى الى على مزاجكك
أظن بعد الى سمعته منى
مزاجكك أتعكر
ومحتاج
لمراتك التانيه
تروق مزاجكك
وتنسيك هبه الى منغصه عليك حياتك.
صمتت هبه تنظر
له وتبلل شفتاها الجافه
وتبتلع حلقها المحروق
ثم قالت
سيبنى يا أبراهيم
وروح لها
يمكن تلاقى عندها الى كان ناقصنى
أنا مقدرتش أكمل الناقص
عندك
واحد عاش مرار أنفصال أمه وأبوه
من وهو صغير
باباك حرم مامتك من ولادها لحد ما جالها حاله نفسيه
يا عينى
أنت أكتر
واحد فى أخواتك أتعذبت
وكنت شايف الحقيقه بعنيك
بس أنا مش زى
والداتك
وهسيب عقلى يتسحب منى
هى كانت ضعيفه
وجاهله
ومقدرتش تقف قدام طاغوت باباك
وتاخدكم منه
أنا لا جاهله
ولا ضعيفه
أنا
خلاص عرفت بداية طريقى
ورسمته
ولادى
ومن بعدهم الطوفان
وأنا همشى معاهم عالزمن
معاك
مش هحرمهم
منك
ومن صورتك الى أتكسرت قدامهم هحاول أرممها
هما مالهمش ذنب يتحملوا
ڼار الفجوه الى بينا
أحنا فى بدايه جديده
لحياتنا مع بعض
بس بقى فى تكافؤ
فى الواجبات
والحقوق
قد ما تدى هتاخد
زمن الټضحيه أنتهى.
حديث هبه لأبراهيم
عرى الحقيقه أمامه
ليست كل النساء
كأمه
تسلم للقدر
بضعف
وتتقبله
هو خسر
بكلمة خاطئه تردد
دون فهم
ووعى
وعلم بأصول
الشرع حين حلل له
التعدد
فى الزواج.
تلك الكلمه هدمت بيوت كانت هنيئه
بسبب رجل
مخطئ
ظن أن حواء ضعيفه
وأنها من ضلع أعوج
هى خلقت من ضلع أعوج
لتكون مرنه
وصعبة الكسر
حين تريد تفعل
مالا يقدر على فعله الرجال
فهى
أم الرجال
خرجوا من رحمها.
وللأسف الحكايه هتفضل مستمره وملهاش أى نهايه
غير الټضحيه من جانب المرأه
دايما الى بتحط اولويات قدامها قبل نفسها.
الى اللقاء....