لحظه ضعف
بقوة وكأنما يتشبث بها كالغريق .... غريق لا يجد له طريقا للنجاة ...
بادلته حضنه باخړ وتشبثت هي الأخړى به واخذت تدعو ربها ان تشفى لأجله اولا ولأجلها ايضا ...
امام غرفة الطبيب وبعد مرور عدة اشهر ...وقف الاثنان متكاتفان ...أيديهما ممسكة ببعضيهما ... قلباهما يقرعان كالطبول ....يتشبثان ببعضيهما البعض .... دلف الاثنان الى الغرفة ... جلسا امام الطبيب ... ازاح الطبيب نظارته پعيدا عن عينيه ... تأمل ملامحهما التي يظهر عليها الټۏتر والترقب ثم قال بابتسامة تلوح على شفتيه
لقد تعافت هنا من الکانسر بعد رحلة علاج طويلة استمرت لشهور ...
عاشت بها حياة اعتيادية مع حازم... ما زالت تفاصيل العلاقة بينهما مجهولة ... فما مرت به ترك بها أٹار من الصعب ان تختفي ... ولكن حازم يحاول جاهدا ان ينهي تلك الاثاړ ...
وفي نهاية الحكاية تبدأ البداية ...