قصة ماذا بعد من واقع الحياة بقلم/سماح سماحه

موقع أيام نيوز

اصلى كنت متأكده طبعا انه مش هيعتقنى الليله دى وهيزود جرعة قلة الأدب بتاعته 
وكمان ماما كانت عندى ليلتها وبلغتنى إن محمود قالها تأكد عليا إن الډخله تتم فى مصر ومش تتاجل لأى سبب حتى لو خالد هو اللى طلب 
كلامها وترنى وكسفنى وخوفنى وجننى بصراحه هم مالهم ب يتكلموا عن الډخله ببساطه كده مش يراعوا اللى انا فيه! !

فقلت مش هعرف اصمد قدام خالد فالتليفون وأنا حالتى سيئه كده
برغم انه فرح منفصل بس لبست فستان مقفول وطرحه عادى ماحبتش فكرة انى أقوم ألبس واتغطى كل شويه وكده واتصورنا انا وخالد مع بعض كتير اووى
وخلص الفرح الحمد لله واخدنى خالد عالفندق بعد واصلة عياط محترمه بينى انا وماما 
دخلنا الاوضه من هنا وأنا مسكتنى حالة الجنان من هنا 
أخدت ايدى اللى شبطان فيها طول الوقت دى وروحت قعدت على كرسي فى اخر الاوضه
وهو واقف يبتسم ورايق أوى حضرته 
بقيت عماله افرك فى ايدى وأبعد عينى عن ناحيته خالص
خالد إحنا متخاصمين 
أهون عليكى يا دودو تقابلينى كده بعد شهرين غياب! !
ماوحشتكيش طيب 
_ اهو انا بقي كنت عايز اجهزك للحظه دى وقت مكالماتنا بس انت ما ادتينيش فرصتى وكنتى بتصدينى نفعك فى ايه بقي الكسوف دلوقتى اديكى قاعده ذى البطه
اهه
خااااالد
ايوووه كويس انك فكرتينى 
و أول ما بدأ يقرب اتنفضت وقمت وقفت بصوا معرفش انا كان مالى بس كنت فى قمة التوتر والړعب تقريبا 
_ خديجه مالك
ليه كل ده 
أنا خالد جوزك وحبيبك كمان وإنت حبيبتى وطبعا إنت عارفه انى مش هحاول اضايقك ولا أأذيكى 
لأ مش قصدى كده والله بس 
مش مهم خلاص 
انا حاسس بيكى 
بصي انا هاجى اخدك في حضنى بس مش اكتر ممكن 

واخدنى فى حضنه وفعلا بدأت أهدى شويه ما هو أصل الطقس مائل للحرارة فى حضنه الغريب ده
وطبعا هو بدأ مايكتفيش ب الحضن ده 
سبته وبعدت عنه وواضح إن وشي كان باين عليه الړعب لأنه جه اخدنى من ايدى وقعدنا سوا عالكنبه 
ممكن أفهم مالك بقي 
مش معقول الړعب ده كله بسبب الخجل بس! 
_معلش يا خالد بس بجد انا نفسي مش عارفة مالى 
حط ايده على راسي تقريبا كان بيرقينى فضل كتير يقول ادعيه وآيات قرآن هديت شويه 
اهدى خالص وماتفكريش فى حاجه 
اقولك إحنا هنسهر سوا ونتعشي وممكن اتجرئ واخدك فى حضنى وأنا نايم مثلا وبس لحد ما انت تهدى خالص انشالله نستنى شهر كمان ايه المشكلة !!
أى حاجه بس ماشفش الخۏف والقلق ده كله يا خديجه وكأنك ماعرفتنيش خالص ومش مطمنالى أبدا 
طبعآ لما قال كده افتكرت كلام ماما ومحمود وشكيت انه ممكن يكون اتبسط عشان هنأجل ذى ما هو عايز وطبعا محدش عندنا هيعجبه الكلام ده اعمل انا ايه دلوقتى و اقولهاله اذاى واصلا اذاى اناقشه فى حاجه ذى دى ده أنا أموت احسن بس مانطقش الكلام ده قدامه ربنا يسامحكم كلكم عالموقف اللى انا فيه دلوقتى ده
_ خديجه 
نعم 
سمعتيتى خلاص اتفقنا 
_ أصل يعنى عشان اااماما ومحمود كانوا قالوا يعنى إن يعنى هم قبل ما نسافر قالوا إننا اووووووفاستغفر الله العظيم 
قصدك اتفاقى مع محمود على الډخله صح 
زلزال بقي أو حريق أو أى حاجه فالموقف الهباب ده ياربى المهم انى اختفى من قدامه بس 
أنسي كل ده خالص وماتفكريش فى حاجه ذى ما قلتلك إحنا مش هنمشي فى موضوع ذى ده بمزاج حد سيبى كل حاجه تمشي بطبيعتها وأنا عادى حتى لو اضطريت أمد الاجازه ونفضل هنا أيام زياده 
برغم إن أول كلامه خوفنى بس دلوقتى ارتحت خالص وكأن هم كبير واتشال 
آه بس انا هعمل كده بمقابل 
مقابل ايه
_ يعنى نقول مثلا رقصه حلوه
نعم اذاى يعنى ! !!
إيش 
رقصه إنت ترقصيلى وأنا مجهز اغانى حلوه 
لأ طبعآ مستحيل 
ومستحيل بردوا انى اتنازل عن انك ترقصيلى 
ده مچنون ده وللا إيه طيب تعالى نرقص سلو يعنى رقصه هاديه كده مادام مارقصناش فالفرح 
ماشي طلباتك أوامر بس بعدها هترقصيلى 
ووصلنا ل حلول وسط الحمد لله فالاخر
وعدت الليله وبعدها بيومين عقدتى اتفكت الحمد لله والدنيا مشيت
بس عايزه أنصحكم نصيحه لوجه الله للى ناويه تتجوز واحد سعودى أهم حاجه عند معظمهم هو الرقص آه والله خالد مثلا الرقص عنده أسلوب حياه 
خالد حنين وصبور بطريقه تنقط بس من النوع اللى يصبر ويفضل ورا اللى هو عايزه ويعمله فالاخر
الجزء 8
الاخير 
وهاتلى قلب لا داب ولا حب 
ولا انجرح ولا شاف حرمان أم كلثوم 
كان أسبوع جميل 
اقدر اقول ان خالد شخص رومانسي فعلا مش ذى ما كنت متخيله خااالص 
وصبور و مراعى فى التعامل جدا
كنت بكلم اهلى كل يوم 
وآخر يوم ليا فى مصر جهزنا الشنط وأنا كنت مجهزه بقية شنطى فى بيت بابا 
روحت انا وخالد عند ماما 
وكانوا اخواتى كلهم موجودين 
قضينا اليوم مع بعض لحد العصر 
وبعدين طلعنا على المطار طبعا بعد واصلة عياط رهيبه
قبل ما أمشي لقيت ماما بتدينى فلوس وقالتلى إن بقية فلوس جهازى محمود حولهم ريالات وقالها تديهملى عشان يبقوا معايا واخليهم بعيد عن خالد محمود يا عينى لا طايقه ولا واثق فيه خالص هههههههههههههههه 
قبل ما أنزل لبست فستان بسيط اشتريناه انا وخالد ولبست فوقيه عبايه سوده وحاولت اقنعه ألبس النقاب فالطياره مش من دلوقتى ووافق بالعافية طبعا
أبشع إحساس حسيته فى حياتى كان وقت وجودى فالطياره 
ياااااااااااه مهما وصفت ومهما قلت مش هقدر اوصلكم إحساسي وقتها 
وكأن حد خطفنى فجأه من حضن امى و رمانى فالبحر وأنا اصلا مش بعرف اعوم 
إحساس فظيع بالغربة برغم انى لسه فالطياره 
حتى وجود خالد ما خففش إحساسي 
كان نفسي أوى حد من اهلى يبقي معايا وأنا رايحه هناك بس محمود رفض نهائي إن حد يسافر معايا 
مكنش موافق أنهم ينزلوا فى ضيافة أهل جوزى و كمان السفر كان هيتكلف كتير وده مكنش فى استطاعتنا وقتها
طول الرحله خالد بيحاول يطمنى ويحكى فى حاجات كتير عشان يلهينى 
لبست النقاب ونزلنا من الطياره 
وكان في رجاله كتير فى استقبالنا 
وروحنا على بيت أهله 
وخالد من قبل ما نسافر كان مفهمنى اللى هيحصل لما نوصل 
وفعلا اللى قالهولى حصل
اخدنى خالد ودخل بيا عند مامته 
سلمت عليه كتيييير أوى زياده عن اللزوم بصراحه 
وافتكرونى فالاخر وسلمت عليها 
وسابنى معاها وخرج 
راح ل باباه وبقية الرجاله 
وخدتنى هى ل اوضه كبيره أوى كلها صالونات حوالى 4 صالونات 
وطبعا كان فى ستات كتير 
سلمت عليهم واحده واحده بعد ما قلعت العباية والنقاب طبعا 
كانوا اخوات خالد البنات ومراة أخوه وناس تانيين قرايبهم
قعدت فى وسطهم بنفس الإحساس البشع اللى جوايا وطبعا الكل مركز عليا 
الوحيده اللى فضلت معايا معظم الوقت كانت مراة أخوه 
كانت ظريفه معايا وعرفت إنها مدرسه بس واخده أجازه
تم نسخ الرابط