حب الطفولة

موقع أيام نيوز

لها حتى ولو كان أخيه 
هدأ آسر وقال ابدا مش كدا خالص
بس ما دام هى بنت متفوقه مفيش داعى حد يشغلها بأى شكل ونظر ل سيف ولا ايه رأيك يا سيف
سيف بزهق اوك تمام
سيف انا هخرج اقابل اصحاب ليا هنا تحب تيجى معانا يا احمد انت وآسر 
وافق الجميع وخرجوا للتنزه 
عند مايا
ماما حبيبتي شكلك مجهد اوووى انا هخرج اجيب ليكى شويه فيتامينات 
سميحه مفيش داعى يا حبيبتى 
مايا لا يا ماما انتى مش بتاكلى كويس على الأقل تعوضي دا بفاكهه وعصاير وهجيب ليكى الفيتامينات اللى الدكتور كتبها وانتى ماجيبتهاش
ياست الكل انا من غيرك ولا حاجه 
ثم قبلت والدتها وخرجت
حسين احضر بعض الساندوتشات والعصير ودق على حجرة سميحه ثم دخل 
وجدها نائمه ويبدو عليها التعب حزن من أجلها 
ثم نادى عليها 
استيقظت ووجدته يحمل الطعام اعتدلت وقالت بكسوف تعبت نفسك
حسين تعبك راحه انتى غاليه عليا يا سميحه
ثم وضع الطعام على الطاوله وجلس بالقرب منها
عارفه يا سميحه انتى ست جميله وطيبه فى كل شئ تعبك وتربيتك وعلاقتك لابنتك شئ بيجذبنى ليكى بقلمى منال عباس
انتى تستاهلى الام المثاليه يا سميحه نظرت له بدهشه فهذه أول مرة يتحدث لها حسين بهذه الطريقة
حسين عارف انك مستغربه وانا كمان بس من فترة طويله وانا حاسس ناحيتك ببعض المشاعر وكنت بكدب نفسي لكن دلوقتي انا اتأكدت من حبي ليكى ومحتاج نكون عيله واحده وبنتك هى بنتى
مش عايزك تقولى رايك دلوقتي فكرى براحتك 
وانا هكون فى انتظارك 
ثم استأذن وخرج
سميحه ودموعها تنزل انا مش زى ما انت فاكر يا حسين لو عرفت حقيقتى هتغير رايك 
ډبرها من عندك يارب واعمل ليا الصالح انا ومايا
عادت مايا واعطت لوالدتها الدواء 
سميحه ربنا ما يحرمني منك يا مايا 
امتى يجى اليوم اللى اشوفك فيه عروسه
ابتسمت مايا لسه بدرى ولا زهقتى منى يا قمر انتى 
ضحكوا سويا 
سميحه بنعسان هنام عايزة حاجه 
تصبحى على خير يا قلبي 
هروح انضف واساعد عمو حسين وانتى ارتاحى الفترة دى
ذهبت مايا وسالت حسين عن ما يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى 
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى 
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها 
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه 
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف 
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت 
دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد 
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه 
اقترب منها وملس على شعرها وقلبه ينتفض بما يشعر به تجاهها وجد فى يديه صورته ابتسم 
وظهرت ابتسامته من جانب شفايفه وقال فى نفسه انتى لى 
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه 
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق 
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
وبين الحين والآخر ينظر إليها ليستمد منها قوته وقدرته على التركيز إلى أن انتهى من عمله 
ذهب بالقرب منها ووضع قبله فوق جبينها لتستفيق مايا انا فين انت هنا ليه وبتعمل ايه اخذها من يديها وأوقفها وقال اطمنى يا مايا طول ما انتى معايا مش عايزك تختفى 
واحتضنها بقوة واقترب من أذنها وقال بصوت هادئ انا آسف يا ملاكى 
كانت مايا محلقه فى السحاب فها هى بالقرب من حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليست سوى ابنه خادمه وعادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك 
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده 
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا 
انتظرونى فى البارت الجديد توقعاتكم ايه اللى هيحصل 
حب الطفوله
بقلمى منال عباس
١٢١١ ٤ ٣٠ م مونى البارت التامن
مايا ماما حبيبتي ان شاء الله هتكونى زى الفل 
سميحه پألم مايا خودى السلسله اللى فى جيبي 
اخذت مايا السلسله وفتحتها فهى عبارة عن قلب صغير فيه صورة طفله صغيرة ومعها سيده جميله 
سألت مايا مين دووول 
سميحه دى تبقي انتى واللى معاكى دى 
قاطعها دخول الدكتور وآسر 
الدكتور بعد الكشف عليها ومتابعه الضغط 
طلب من مايا أن تذهب للمعمل لعمل بعض التحاليل وأخذ عينه منها 
استأذنت مايا والدتها وقبلتها من جبينها قبل أن تخرج 
خرج آسر معها بعد أن سلم على سميحه وطمأنها على مايا وأنه بجوارها دائما
استيقظ حسينوذهب لحجرة سميحه وطرق الباب ودخل 
اقترب منها فكان يبدو عليها الإعياء الشديد
امسك يدها ودموعه تنزل منه خارج إرادته 
سميحه بتعب ليه بتبكى الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا 
حسين انتى هتخفى وهترجعى تنورى مكانك ومش هتشتغلى تانى 
انتى بس خفى وهنتزوج وهعيشك الحياة اللى تستحقيها يا سميحه 
سميحه العمر مابقاش فيه يا حسين
حسين انتى بتقولى ايه انتى لسه شباب وشويه التعب دول اختبار من ربنا 
وربنا هيكرمك وهتخفى وترجعى احسن من الاول انا شقتى موجوده واول ما تخرجى هتروحى انتى ومايا فيها ومفيش شغل تانى انا بس اللى هشتغل والحمد لله مستورة بزياده 
سميحه بس انا فى حياتى سر لازم تعرفه لو كان ليا نصيب واعيش 
حسين وقد شعر بأنها تتحدث بصعوبه من الالم 
نأجل اى كلام بعدين المهم عندى صحتك دلوقتى 
طرق الباب سيف 
فتح حسين الباب فدخل سيف واحمد ليطمئنوا عليها وبحث سيف بعينيه عن مايا فلم يجدها 
شعر احمد بنظرات سيف الباحثه عن مايا ملس على كتف سيف وقال بصوت منخفض كل شئ قسمه ونصيب 
سيف عندك حق وابتسم
خرج كلاهما 
وظل حسين بالقرب منها يقرأ لها القرآن
عند آسر 
رن هاتفه فكان المتصل والده مراد 
قص آسر لوالده عن ما حدث ومرض سميحه 
حزن مراد لأجلها فلم يروا منها إلا كل خير 
وشكر ابنه لموقفه الرجولى للبقاء بجانبها هو وسيف
مراد اول ما اخلص الصفقه اللى بعملها 
هجيب والدتك ونكون عندكم وصل لسلامى لسيف والجميع
شكر آسر والده 
آسر يعلم جيدا أن والده من الشخصيات المحترمه العصاميه 
كان آسر يجلس بالقرب من المعمل ووجد مايا تخرج ولكنها تشعر ببعض الدوران 
اقترب منها بسرعه ليسندها لكى تعود لحجرتها لتستريح وطلب من أحدى الممرضات أن تأتى إليها لتقيس لها الضغط
وهو فى طريقه لحجرة مايا شاهده سيف 
سيف فى نفسه ربنا يسعدك يا آسر بحبك فعلا انت ومايا تستاهلوا بعض 
واقترب منه ليستأذنه الذهاب فلديه بعض المحاضرات اون لاين 
واستاذن احمد أن يذهب هو الآخر ويعودوا ليلا 
شكرهم آسر 
ودخل وجلس بالقرب من مايا
عايزاكم تتخيلوا معايا المشهد دا 
حسين يمسك بيد سميحه 
آسر يمسك بيد مايا 
حسين يدعوا لها بالصحه وان يطول الله فى عمرها ويعيشوا سويا الباقى من
تم نسخ الرابط