اڼتقام لأجل كرامتى
المحتويات
وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت عندما رأت من كان يناديها وتنهدت بأريحية حين رأتها كبيرة الخدم وتعتبر مربية من في القصر او بمعني أصح امهم الثانيه
قالت كريمة بإستغراب ممتزج مع بعض من الشكمالك يا شهد في حاجه ولا ايه
هتفت شهد بنبرة حاولت إخراجها طبيعيه بعدما حمحمت لا يا دادا مفيش حاجه
شهد وهي تقوم بإرجاع خصلة من شعرها خلف اذنها للحد من توترها بعض الشئ مش بعمل حاجه دا انا كنت بتكلم مع واحده من صاحباتي عادي
كريمه بحب طيب يا حبيبتي انا كنت جايه عشان اقولك ان الاكل جاهز وان الخدم خبطو علي الباب كتير بس انت منزلتيش وانا قلقت عليكي عشان كدا طلعتلك
ابتسمتلها شهد بحب فهي تحبها الي ابعد الحدود وشكرتها ثم نزلت لتناول غدائها
سهي بإطمئنان ها كله تمام
ناديه بإبتسامه اه الحمدلله
فدعتهم نور لتناول الطعام
ولكنهم توقفوا عندما عرضت عليهم ناديه اقتراحها حين قالت ما تنادوا طنط زينه تيجي تاكل معانا
لم تنتظر نور رد امها فهبت الي الخارج تطرق باب الشقه الخاص بزينه لتخبرها انهم ينتظرونها
عند حمزه كان خارجا من بيته ولكن اوقفه صوت والدته وهي تريد الاطمئنان عليه حين قالت حمزه رايح فين انهارده اجازتك مش هتقعد معايا
فهتف حمزه بنبره يكسوها الاسف قائلا معلش يا أمي ساعتين وراجع ..ادعيلي
فهتف سعاد وهي رافعه يديها للسماء داعيه لإبنها الوحيد ان يعينه الله علي حياته ويقويه علي شغله
كان يسير متجها الي سيارته وهو ممسك بهاتفه يبحث عن رقم صديقه المقرب وهو أيهم حتي وجده وقام بالاتصال به ولكن كما توقع انه لن يجيب عليه فها هو الآن لقد رن عليه مره واثنان وثلاثه نفخ پغضب والقي الهاتف علي المقعد الثاني وقام بتحريك عجلة القياده للذهاب الي مقصده
في فيله أيهم كانت والدته تخبر شقيقته ان تذهب لتفيقه من نومه لكي يتناول غدائه فقامت مليكه بقيله حيله وهي تعلم انها لم تستطع القيام بذلك فها هو أيهم الذي ينتظر يوم الراحه من عمله ليقضيه كله لراحته من تعب عمله ويستيقظ في اخر اليوم
مليكه وهي تحاول جاهده في ايفاق اخيها أيهم أيهم قوم ماما بتقولك يلا عشان تاكل
ولكن لم يأتيها اي رد
حاولت مرارا و تكرارا حتي ملت ف ها هو اخيها لم يتغير
دعت له ربها ان يعينه و يجعل تعب عمله في ميزان حسناته ثم نزلت حيث مكان والدتها وهو غرفة الطعام واخبرتها بأنه نائما ولا تظن ان هذا اليوم و هو يوم اجازته سيتغير به شئ مادام اخيها هو أيهم
عند ناديه كانت تبتسم بموافقة حين عرضت عليها نور ان يخرجوا ليتسوقوا بعض الوقت لقد ملو من البيت بأكمله
نور بفرحه طب يلا
اومأت لها ناديه وذهبت لتجهيز نفسها ونور أيضا فعلت ذلك
وعندما قاموا بترتيب أغراضهم وأنفسهم قالو لوالدتهم انهم سوف يذهبون للتسوق وافقت سهي ودعت لهم ربها ان يحفظهم لها وما ان استعدوا بالسير للخارج حتي استوقفهم صوت والدتهم حين قالت لهم بتحذير و هي موجهه سبابتها علي وجوههم بس متتأخروش
ضحكوا و قاموا بتقبيل رأسها وودعوها و غادروا
في فيله كريم كان في غرفته يستعد للذهاب فسمع صوت متسائلا يقول له كريم انت نازل
وكانت هي لا غيرها شهد اجابها بهدوء قائلا اه نازل شويه انا وعمرو
وما ان سمعت هذا الاسم حتي امتعض وجهها وغلي ډمها فهي تكره هذا الشخص اشد الكره لأنها كانت علي علم بأنه شخص غير صالح وانه سوف يورد زوجها موارد الهلاك وقد كان فهي بذكائها علمت انه هو سبب كل ما زوجها عليه ويجب عليها ان تخبر حمزه وناديه بهذا الامر ولكن قالت له بصوت متغير أثر الضيق والڠضب رايحين فين
كريم بإستهزاء لكلامها دا تحقيق كل مره دا ولا ايه
صدمت من كلامه واستهزاءه بها فهي تخشي ان يصيبه مكروه بسبب ذلك الوغد الذي يدعي عمرو فهتفت قائله أنت بتتكلم معايا كدا ليه علي فكره انا خاېفه عليك
قال كريم پغضب مبالغ فيه وانتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا اييه
صدمت وارتجف جسدها خوفا من صوته العالي بشده وكادت ان تتكلم فقاتعها وهو يقول متشكر مستغني عن خۏفك عليا انا مش عيل
ثم
ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق ثم قامت بإزالة دموعها وهي
متابعة القراءة