اڼتقام لأجل كرامتى
اڼتقام لأجل كرامتي بقلم مريم أحمد
كنت قاعده عادي لاقيت الباب بيتفتح بصيت لاقيت كريم بإبتسامه صفره نادية اقدملك شهد مراتي الجديده
حسيت وكأن جردل تلج وقع عليا وبقيت في صدمه كبيره ومش مصدقه والف سؤال وسؤال جيه فبالي هل انا وحشه طب انا اسلوبي وحش ازاي بس دا انا بتعامل مع الناس كلها الكبير وحتي الصغير بحترام فليه كمية الكرهه دي و اي الاسلوب دا اصلا هو اه متكبر ومغرور واسلوبه وحش بس لا الطريقه دي انا اول مره اشوفها فحياتي! صعبت عليا نفسي مش عشانه ولا عشان مراته الجديده كدا كدا انا اصلا عارفه انه مبيحبنيش المهم هزتله دماغي وابتسمت لشهد وبعدها دخلت اوضتي مكنتش متزبطه اوي فكنت بروقها عشان اعرف اقعد فيها وبعد ما خلصت لاقيتها بتناديني بكل تعالي وتكبر! قولت يمكن مش قصدها روحتلها وقولتلها انتي بتناديني لاقيتها بتقولي بكل تريقه امال يعني بكلم نفسي ولا انتي اتعميتي فعينك ولا انتي شايفه في كام ناديه هنا
كانت جايه نحيتي وهتتخانق معايا لاقينا كريم جي من بره وبيزعق وبيقول انتوا صوتكوا عالي كدا ليه
لاقيتها جريت عليه ومثلت انها بټعيط وبتقوله شوفت يا كريم شوفت ست ناديه بتاعتك دي بتعمل اي جايه تزعقلي وكانت عايزه انها تضربني انسانه مشفتش ريحة التربيه
وطبعا مكنتش مستنيه منه انه يصدقني
لاقتها بصتله وقالتله انا مش هتكلم ودخلت ع اوضتها
بصلي وقالي تعالي ورايا
روحتله قالي بكل هدوء هتلمي هدومك وهاتمشي
وهنا كانت بالنسبالي الصدمه الأكبر قولتله هروح فين
قالي مش مشكلتي والله
قالي ليه ايه
قولتله ليه عملت كدا
ضحك بسخريه وقالي نعم معلش مفاهم عاملت اي معلش
قولتله لا ولا حاجه سايبني قاعده فامان الله علي اساس انك فالشغل لاقيتك جي انت والهانم وبتقولي دي مراتي انا مش زعلانه علي فكره انا بس مضايقه عشان كرامتي
وقف ضحك وقالي كرامة مين يا امو كرامه انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي مجرد شغاله وانا اتجوزت بس عشان الوصيه الجدي سابهالي انتي فاكره اني ممكن ابصلك اصلا ولا حد يبصلك
علي قد ما انا كنت مصدومه ومضايقه من انه يمد ايده عليا بس كنت فقمة فرحتي لما لاقيت ان كلامي خلي دمه يغلي ويتحرق بالسرعه دي بس دا برضو ميمنعش اني فالاول كنت هعيط من قوة القلم. لكن لما لاقيت عصبيته دي قولت لا هوفر دموعي وهخليها من دموع حزن وقهره علي نفسي لدموع السعاده والفرحه لنفسي وانا بشوف اني بهد كيانه ومركزه اللي معمول من فراغ وسيبته بكل برود وهدوء وروحت الم هدومي عشان امشي وانا بخطط ازاي هنتقم لأجل كرامتي .
اول حاجه عملتها اني ركبت اي مواصله ظهرت قدامي وفضلت الف فالشوارع ادور علي شغل وعدا يوم واتنين وانا مش لاقيه شغل وادينا اهو في اليوم التالت كنت ماشيه بسبح وبدعي ربنا اني الاقي شغل فجأه لقيت اعلان عن شغل محتاجين نادلة لمطعم ما فرحت جدا وحسيت قد ليه ربنا عالم بعباده ومستجيب لدعواتهم روحت بسرعه ولاقيت المدير راجل كبير وشكله طيب ومحترم ومن كرم ربنا عليا اتقبلت واشتغلت كمان هو اه المرتب مكنش الي هو يقضي احتياجاتي كلها بس حمدت ربنا و كنت واثقه لأبعد الحدود ان ربنا شايلي حاجه احسن استأذنت المدير وسألته هل يعرف مكان شقه صغيره إيجارها يكون علي قدي اقعد فيها
حسن لأ والله يابنتي بس هشوفلك انتي شكلك غلبانه وانتي زي بنتي برضو
فرحت جدا وشكرته واستأذنت منه عشان اروح ابدأ الشغل بس كان في حاجه شاغله بالي بعد ما ساعات عملي تخلص انا هقعد فين