روايه ل اسما السيد
الي الفراش متاملا ملامح حبيبته الصغيره فهو دائما ما يقول لها طفله انجبت اطفال اقترب منها مقبلا كل انش بوجهها مما جعلها تبعد وجهها بعيدا قليلا قائله ياخالد سيبني انام شويه. رد عليها خالد بهمس محبب بقيتي خم نوم ياروحي بتجيبي النوم دا كله منين بس. فاقترب ايسل ببطئ محبب لقلبه فهي تعلم مدي عشقه لها وتأثيرها عليه واندثت داخل احضانه قائله بهمس بجانب اذن خالد مكنتش عارفه انام ودلوقت هعرف انام. رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي. من سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف حضنك. انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني. اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد. مش ناويه نستقر ف مصر بقي انا مش عاوز ابعد عنكوا تاني ببقي قلقان عليكوا ومش مرتاح نظرت ليه ايسل پضياع قائله وتفتكر عيلتك واهلك هيقبلوني ياخالد بولادي نظر لها خالد بمحبه قائلا يقبلوكي او لا المهم ان واحد بس قبلكوا ياعمري ولا ايه واتبعها بغمزه فقالت ضاحكه ولا ايه..فھجم عليها خالدضاحكا قائلاولا اي دي بتاعتي انا افهملك بطريقتي ثواني وكانو بعالم اخر..
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ياايسل غير في حضني ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص الټفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا فقال لها اسبقيني وانا هحصلك ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم.
ايسل لنفسها..اه ياخالد يا عالوجع اللي بحس بيه لما بفتكرك وافتكر ايامي معاك ياترا ياحبيبي لسه فاكرني لسه زي مانت مش بتعرف تنام غير في حضني انا لسه ياخالد مبعرفش انام غير وانا شامه ريحتك وضامه حته منك ياترا هيجي اليوم اللي نتقابل تاني هيجي اليوم اللي تسامحني فيه لما تعرف اني حرمتك من ولادك قبل متشوفهم زياترا هتصدقني اصلا لما اقولك دول ولادك يارب..يارب هونها.
لحد امتا يايسل. نظرت ايسل باتجاه الصوت وتنهدت بۏجع يقطر من كل كلمه تنطقها. لحد مالوقت ياذن ونتقابل يايمي. انتي عارفه بحلم باليوم دا ازاي وياترا بقي هيكون ساعتها حب واتجوز غيري ولا لسه فاكرني
نظرت لها ايسل بعتب وقالت لها قولتلك بلاش هروب وواجهي القصه دي اساسا كلها مش داخله دماغي ولا راكبه