سماء الرعد بقلم منال عباس
المحتويات
بينا ألقاب
ندى ربنا يعزك يا دكتور
عمرو وبعدين معاكى يا ندى ..احنا قولنا ايه
ندى بكسوف تمام يا عمرو ..قولى عرفتى رقمى ازاى
عمرو عيب عليكى ...انا اللى اقترحت على رعد انك انتى و مدام سما لازم يكون معاكم فون واشتريت ليكم الموبايلات والخطوط ..
وسجلت الخطوط باساميكم ...
ندى تسلم ...طب كنت عايز تكلمنى فى حاجه
كنت عايز اعزمك على العشا النهارده
ندى تعزمنى !!! أنا
عمرو ايوا انتى ..حابب اتعرف عليكى اكتر ..ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7
ندى بس ...
عمرو ما بسش ..واغلق الهاتف
عند سوزى
سوزى وحشتنى اوووى يا بيبي
الطرف الآخر وانتى اكتر حبيبتى.. طمنينى
عملتى ايه
الطرف الآخر انتى مش بتقولى عاميه
سوزى ايوا عاميه ..وتقريبا هى صعبانه عليه
الطرف الآخر يبقي مهمتك ...سهله .واكيد هتلاقى حل يخلصك منها ....يلا ورينى مواهبك ...عيب عليكى الثروة دى كلها تروح لحد غيرنا
سوزى بضحك أوامرك ..حبيبي ..يلا اقفل .سامعه صوت وأغلقت الهاتف
مر الوقت وأتى المساء
ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو
سما ربنا يفرح قلبك ..حبيبتى
ندى متأكدة يا سما انك هتقدرى تكونى لوحدك على ما ارجع ...
سما اطمنى حبيبتى ...ليدخل رعد فجأة
رعد روحى يا ندى ..عمرو منتظرك تحت ..وما تقلقيش ..سما هتكون معايا
عند سما
تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك
رعد مالك
سما مفيش
اقترب رعد منها وازاح تلك الخصلات المتمرده من شعرها للخلف ونظر إليها وامسك وجهها بين يديه
رعد انتى جميله اووووى يا سما واقترب من شفتيها فالتهمها ...
رعد تحبي نتعشي سوا هنا ...
اومأت برأسها بالموافقه .
رعد ثوانى
ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما ...
وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها
فتح الباب
وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول
رعد مالك يا سما
سما اصل انا محتاجه ادخل الحمام ..وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها ..
سما باحراج بس انا
رعد انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام ...
رعد منتظرك برا ابقي نادى عليا ..خدى راحتك
سما شكرا
بعد دقائق نادت سما عليه
دخل رعد بسرعه فكان ينتظرها على احر من الجمر
ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها ...
طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء
وضعت لهم الطعام وخرجت
أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه
كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة. تحركت سما فوقع عليها الطعام ..
سما انا اسفه
رعد ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل ....
كانت سما مكسوفه .فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته ..وما أن جردها من ملابسها
لم يتحمل رعد فأخذها فى حضنه وحملها إلى السرير .......يتبع
سماء_الرعد بقلم منال_عباس
سكريبت 7
بعد أن ساعد رعد سما فى تناول الطعام .ولكن سما تحركت فجأة ليقع الطعام على ملابسها ..انحرجت سما .ولكن رعد قام بمساعدتها كى تستبدل ملابسها وما أن جردها من ملابسها ..لم يتحمل أكثر من ذلك فأخذها بحضنه ...وحملها إلى سريره
كانت سما فى دنيا ثانيه ...فعاشا سويا لحظات الحب والغرام ...لم يدرى كليهما إلى اين تقودهما مشاعرها ...حتى أصبحت سما زوجه لذلك الرعد
تمدد رعد بجانبها ونفسه يرتفع هبوطا وصعودا ....
كانت سما محرجه جدا بعد أن فاقت لما حدث بينهما فكانت تخبأ جسدها العاړي بالملاءة ...التف رعد إليها ونظر لها بحب ...
رعد انتى جميله اووووى يا سما
وأخذها بحضنه وتحدث بحنان ...
رعد من بكرة هنروح لأكبر دكتور عيون ..وان شاء الله نظرك يرجع تانى ...
سما يارب ...
رعد وهو يضغط بيده عليها اوعى تسيبينى يا سما انا محتاجلك ..
سما طب وسوزى وابنك
رعد ما تشغليش نفسك بحد ....وكل حاجه هتعرفيها فى وقتها ...المهم عندى خلى بالك من نفسك علشانى ....
عند ندى
وصلوا إلى أحد المطاعم الفاخرة المطله على النيل ..
كانت ندى تشعر بالاحراج فهذه أول مرة تدخل اماكن بهذا الشكل ...
جلسوا فى احد الطاولات التى تم حجزها مسبقا
عمرو ازيك يا ندى
ندى بابتسامه الحمد لله
عمرو الحقيقه من غير لف ودوران ..انا معجب بيكى ..وعايز اعرفك اكتر
ندى بكسوف بالسرعه دى
عمرو الحقيقه من اول لحظه عينى وقعت عليكى وانا قلبي ارتجف وقالى هى دى يا عمور اللى بندور عليها ...
ندى بس انت عارف ظروفى وانى تربيه ....ولم تكمل ليضع عمرو يده على شفتيها ...
عمرو ما تكمليش ..دى ظروف خارجة عن إرادتك
واتفرضت عليكى ...ثم احنا ولاد النهارده ..واوعدك .أن هعمل قصارى جهدى علشان اوصل لأهلك ...
ندى بس انت دكتور وليك اسمك وانا يا دوبك اخدت الثانويه العامه بالعافيه ....
عمرو أن شاء الله كله هيتعوض .وهتكملى تعليمك
بس اهم حاجه ..عايزك تطمنى قلبي ..
ثم نظر فى عينيها
عمرو فى حد فى حياتك
هزت ندى رأسها بالنفي
فرح عمرو وامسك يدها وقبلها ....
وطلب لهما العشاء ...
عندى سوزى
قامت سوزى بالصړاخ فجأة ...
سمع رعد صوت صړاخها ....فقام بارتداء ملابسه بسرعه وذهب إلى حجرتها ....
رعد مالك فى ايه ...
سوزى تعبانه وعندى مغص ..شكلك ناسي انى حامل فى ابنك ..
رعد بلا مبالاة هكلم ليكى الدكتور يجيلك
سوزى طب اقعد معايا ..ولا العاميه دى عامله ليك سحر
امسكها رعد من ذراعها بغيظ
رعد حسك عينك تتكلمى عنها كدا ...
الدكتور هيجيلك حالا ..ثم تركها وخرج
سوزى ماشي يا رعد والله لتدفع تمن معاملتك دى غالى اووووى ...
عاد رعد الى حجرته فلم يجد سما بالسرير...
بحث عنها ولكنه لم يجدها
فتح الباب وكان يجرى كالمچنون بحثا عنها
ليجدها واقعه أسفل درج السلم ومغشيا عليها
رعد بذهووول سمااااااااا
جرى عليها ..فى نفس اللحظه عادت ندى وعمرو
جرى الجميع عليها
حملها رعد وصعد بها الى حجرته
اما عمرو ..فذهب إلى سيارته وأحضر حقيبته وصعد إليهم لمعاينتها
قام عمرو بافاقتها ....
سما وهى تشعر بالدوار
سما اه دماغى ....
رعد حبيبتى ..مالك حاسه بايه
فهذه أول مرة يتحدث القلب معلنا عن حبه لسما لينطق اللسان بكلمه حبيبتى..
سما انا سمعت صړيخ سوزى ولبست بس ما كنتش شايفه سندت على الحيطان ..ماكنتش عارفه اروح فين ..فرجلى التوت وبعدها ما حسيتش بنفسى ..
وجد رعد بعض الډماء ټنزف من رأسها
رعد بخضه شوفها يا عمرو ..رأسها پتنزف
قام عمرو بعمل الاسعافات الاوليه لها وقام بربط رأسها بالشاش..
دخلت سوزى
سوزى بقي كلكم متجمعين هنا علشان بنت الشوارع دى ..وانا سايبنى مع الدكتور لوحدى يا رعد ..
رعد اتفضلى على اوضتك ..ومش عايز اسمع صوتك ..ولو مش عاجبك اتفضلى من هنا ..
سوزى پغضب ماشي وتركتهم
كانت سما مشوشه وتغمض عينيها وتفتحها ..
سما دماغى بتلف بيا اوووى
رعد بقلق حاسه بايه
عمرو أهدى يا رعد ..هى محتاجه ترتاح
واعطاها حقنه مهدئه فنامت..
كانت ندى حزينه على صديقتها
عمرو اطمنى هى الصبح هتصحى وهتبقي كويسه أن شاء الله..
ندى يارب
عمرو اسيبك علشان الوقت اتاخر
واقترب منها وطبع قبله على جبينها وبصوت هامس
تصبحى على خير
ندى وانت من أهله ...
عند رعد
جلس رعد بجانب سما فى السرير ..فهى نائمه كالطفل الصغير ...
رعد يا ريت اقدر أشيل همومك عنك يا سما ..ازاى بنت رقيقه
متابعة القراءة