حبيت خطيب اختى
المحتويات
او زي ماكنت مسمياه وقتها جنازة قلبي..
عملنا الفرح واخدني اشرف علي بيتي الجديد اللي كل حاجه فيه كانت بتحسسني بالغربه...
ماما ادتني الجهاز اللي كانت جايباه لشهد واللي كل حاجه فيه اخترتها انا باللون اللي بيحبه كيان واللي بيتماشي مع زوقه وكنت كل ماالبس حاجه منهم كنت بفتكره مع انه مكنش بيروح من بالي لكن بعض الاشياء بتحفز الذكريات انها تتراقص قدام عنينا..
وبصراحه حسيت اني هكون صغيره فنظر نفسي جدا لو مقابلتش كل دا باحترام وشوية مشاعر حتي لو مزيفه... ايوه كنت بزيف مشاعري.. لهفتي.. ابتسامتي.. فرحتي... كنت بمثل عليه وانا حاسه من جوايا بالذنب لاني مش قادره احبه وهو كل حاجه فيه تتحب ووحده غيري كانت هتبقي معاه اسعد وحده فالدنيا... لكن انا طول الوقت كان جوايا حاجه بتقولي مهما كانت السعاده اللي انتي فيها مع كيان كنتي هتكوني اسعد من كده باضعاف... ويمكن دا نابع من منطلق كل ممنوع مرغوب..
نيجي بقي لشهد..
شهد من بعد اللي حصل معاها فأول تجربه ليها وهي زي ماتكون اتعقدت ورفضت فكرة الجواز لحد ماتكمل جامعتها او عالاقل تكون فآخر سنه وقتها بس تفكر فالارتباط..
ووحده وحده فعلا ابتدت تعرف تتكلم لكن فالاول بتختار بعنايه الناس اللي تتكلم وتتعامل معاهم...
نيجي لبابا حبيي... كامل اللي كان مخبي علينا كلنا موضوع عمليته لحد مافيوم وقع فالمحل ونقلوه للمستشفي
واتصلو بينا من هناك ورحنا علي ملى وشنا وشفنا حالته حاله ومضينا ودخلوه عمليات فورا..
ولان الدعا بيغير الأقدار بابا عمليته نجحت بنسبة ١٠٠٪ بعد ماكانت نسبة نجاحها ضئيله زي مافهمنا الدكتور اللي كان بيعدنا نفسيا لخسارة بابا الف بعد الشړ...
بدأت احس بتعب بيزيد يوم بعد يوم ومكنتش بقول لاشرف لحد مافيوم مقدرتش اتحمل وانا حاسه بسكاكين بتقطع فبطني..
اتصلت بأشرف اللي جاني بسرعة الريح واخدني ووداني لاقرب عيادة دكتور وكشفت واتضح اني بسقط وان المغص اللي كنت بحس بيه قبل كده كان انذار بالسقوط وكان لازم اكشف لكن اهمالي خسرني البيبي...
مانكرش اني زعلت عليه.. اصل مهما كان دا حته مني... لكن ابدا زعلي ميجيش نقطه فبحر زعل اشرف عليه... وبرغم زعله مني عشان مقولتلهوش وانا تعبانه الا انه برضو فضل يهتم بيا زي الاول واكتر لغاية ماخفيت والبيبي نزل عمر اربعين يوم...
لكن عشان لازعلي ولا زعله يطول ربنا رزقنا بعدها بشهر علطول وحملت مره تانيه ببنتي رزان.. رزتي الغاليه اول فرحتي وفرحة الكل والملكه المتوجه علي قوبنا كلنا...
اشرف من فرحته بيها كان مستحوز عليها طول الوقت لدرجة ان البنت اتعودت عليه وممكن تقعد معاه يوم كامل متسألش فيا..
عدت سنه والتانيه ورزان بنتي كبرت واللي يشوفنا انا واشرف يقول اننا عايشين حياه طبيعيه وسعيده ومفيش حد فينا ناقصه حاجه...
لكن لو فتحو قلبي وبصو جواه هيلاقو غير كده وفكرتهم دي هتتغير...
ايوه كيان لسه فقلبي وروحي وكياني... عارفه اني بكده بكون ست خاينه لكن صدقوني ياناس مش بايدي... حبي لكيان اول حب يمر علي قلبي ودايما الحب الاول له سلطان علي القلب...
كل اللي مريت بيه معاه كان متعلق في روحي زي جرس مربوط ففرع شجره كل مارياح الحنين تهزه يتحرك ويعمل صوت ويفكرني بوجوده...
مقدرتش ابدا احزف المحادثه اللي بيني وبينه عالواتس واحتفظت بيها علي التليفون القديم وجبت واحد جديد وسبت دا هنا وقفلت عليه وكل مااجي هنا اشحنه وافتح واقراها من تاني وكل مره اقرا كلمة بحبك اللي قطع بيها كلامي ابتسم اكني سامعاه بيقولهالي بصوته...
هتقولولي واشرف هقولكم اشرف دا علي عيني وراسى وبحترمه ومش حارماه من اي حاجه بس للاسف قلبي مقدرش يقتحمه ولا يطلع اللي ساكن فيه...
شهد خلصت جامعتها وبمجرد ماخلصتها بابا بقي ياخدها معاه المحل عشان تقف معاه فيه تتسلي ومنها تتعامل مع الناس وبصراحه دا فادها جدا
وفاد شخصيتها وحسنها وفعلا بقت تعرف تتكلم وتتعامل واصبح عندها القدره علي ادارة حوار وتكون هي المحاور الرئيسي فيه...
اتقدملها عريس والتحري والبحث بتاع كامل كرومبو اتأكد انه كويس جدا وبعد دراسة جدوي لظروفه ومقوماته شهد شافت انه مناسب ليها ووافقت علي الخطوبه واخدت الخطوه اللي بقالنا سنين كلنا نعد فيها عشانها....
اتخطبت شهد وبصراحه كنت مستنيه اشوفها اتعلمت الدرس ولا لا وكنت باجي احيانا ابات عندهم ببنتي واعمل نفسي نايمه واسمعها وهي بتتكلم واطمن وانا سامعاها بتتكلم فحدود الاصول والدين وعن تخطيط مستقبلهم وشقتهم وغير كده مسمحتلهوش ابدا يتخطي معاها الخطوط الحمره اللي رسمتهاله ورسمتها لنفسها قبل منه...
وللصراحه خطيبها كانت الحته دي عاجباه فيها جدا وحتي لو اټخانق معاها واتهمها بالبرود والجمود مرات كان بيرجع تاني بعد مااعصابه تهدي يعتذرلها ويقولها حقك عليا انا لما بتعصب عليكي باكون بمر بوقت صعب متزعليش مني وهي عشان مقدره ظروفه كانت تسامحه.. واستمرت خطوبتهم ٥ شهور وبعدها اتجوزو وهما متفاهمين وفاهمين بعض لاقصي الحدود وابتدو حياه جميله اتبنت علي الصراحه والوضوح واستمرت بالصبر وتقدير كل واحد لظروف التاني وحالته النفسيه اللي بيمر بيها احيانا... ودا هو الشكل الطبيعي لعلاقة المخطوبين والمنهج اللي لازم الكل ينتهج بيه ففترة الخطوبه...
سعاده وتفاهم عاشت فيهم مع جوزها لكن للأسف الحلو مبيكملش وبعد فتره من الجواز محصلش فيها حمل لشهد ابدو يراجعو الدكاتره وشهد اكتشفت انها عندها مشكله تمنعها من الخلفه...
اڼهارت شهد بعد الخبر دا والكل انهار معاها وجوزها وقف جمبها وماستسلمش ولا صدق بكلام دكتور ولا اتين ولا تلاته وفضل يلف بيها علي الدكاتره وتاخد فعلاج لمدة سنتين وشويه لحد ماسمعو عن دكتور كبير ففرنسا شاطر فالمجال دا وعالج حالات كتير شبه حالة شهد وقرر جوزها انه ياخدها ويسافر بيها فمحاوله اخيره....
وبالفعل اخدها من ٤ شهور وعملت هناك عمليه ونجحت
متابعة القراءة