حبيت خطيب اختى
المحتويات
ونسيت ان دا خطيب اختها ونسيت العالم حواليها ومبقاش فدماغها غير كيان اللى كل مابتتكلم معاه بيخطف قلبها اكتر وتكتشف انه انسان رائع بمعنى الكلمه لدرجة انها مبقتش بتفكر طول اليوم غير فكيان وكلامه وتصدق ماييجى اليل عشان تكلمه حتى لو هو مبدأش كانت هى اللى تاخد تليفون اختها بعد ماتنام وتبدأ ..
وكتير كان احساسها بالذنب يفوقها ويفكرها بجرم اللى بتعمله فأختها وفكيان وفنفسها قبل منهم وخصوصا لما شهد اختها تتكلم قدامها على كيان بكل حماس وفرحه كأنه كل دنيتها او وهى بتشترى حاجه فجهازها وتسألها كيان هيحب الحاجه دى عليا ولا لأ ...
اما كيان فوصل لحافة الجنون وهو شايف شهد بكذا حال وكذا اسلوب مره يحسها انسانه ناضجه وانثى مكتملة الانوثه ومره يحسها عيله محپوسه فجسم شابه متعرفش من الدنيا اى حاجه ...مره يحس باهمالها واستهتارها ومره يحس بأنها مسئوله وفاهمه ..
كاميليا كمان حست ان كيان ابتدا يلاحظ الاختلاف بين كلامها معاه وبين شخصية شهد وقررت بينها وبين نفسها انها خلاص هتبطل تتكلم مع كيان مره تانيه وتنهى المهزله دى وترجع من الطريق اللى مش عارفه رايح بيها على فين ..وبالفعل رفضت انها تتكلم مع كيان تانى وعذمت ونفذت وصمدت مهما شهد اتحايلت عليها ...
وطبعا مخفيش على كيان تغير الاسلوب والسطحيه اللى بتتكلم بيها شهد وجهلها الواضح وبقا هيتجنن ويسال نفسه هى جرالها ايه لدرجة انه اټخانق معاها عشان متغيره وافتكر انها بتتهرب منه ومش عايزه تتكلم معاه وهى بترد عليه ردود مختصره وفضل كذا يوم ميتكلمش
فالكام يوم دول شهد كانت حاسه ان كيان هيضيع من بين ايديها كده وان شخصيتها الحقيقيه مش عاجباه ابدا ولو استمرت معاه كده هيسيبها لا محاله ..وعشان هى دايما بتتصرف بهوجاء راحت طلبت مساعده من بنت فالجامعه معروف عنها كثرة العلاقات وخلتها تساعدها او زى ماشهد بتقول
تديها خبره فالمجال وتعلمها تكلم خطيبها ازاى ... ودى كانت اپشع تانى غلطه ترتكبها فحق خطيبها وفحق نفسها
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
لكم منى اجمل باقات الزهور
حبيت خطيب اختي الفصل الخامس
بقلم صاحبة السعادة
فاتوا اسبوعين تقريبا كاميليا بطلت تتكلم فيهم مع كيان وسابت شهد تتولى امور نفسها وكانت فاكره ان بقرارها دا هترتاح نفسيا وتخلص من تأنيب الضمير الا ان العكس هو اللى حصل ..
كاميليا طول الوقت كانت حاسه بتوهه فظيعه وان فيه حاجه غايبه منها ويومها ناقص من غير كلامها مع كيان وبقت تميل للعزله جدا ودايما بتتجنب الكلام مع الكل
والاحساس دا كان يزيد اضعاف لما كان ييجى الليل على كاميليا زى دلوقتى فمعاد ماكانو يتكلمو هى وكيان وتلاقى نفسها ھتموت وتتكلم معاه وتعرف كان بيعمل طول اليوم وفى كل الايام اللى فاتو زى ماكان متعود يحكيلها كل تفاصيله ..
كاميليا مقدرتش تتحمل اكتر من كده وقامت بضعف وراحت على تليفون شهد اللى كان ع الكوميدينو ومسكته وفتحت رمزه اللى كانت حافظاه ودخلت بأيد بتترعش من فرط الاشتياق على الشات بتاع كيان لعلها تلاقى فوسط حروفه اللى يهدى احساسها بالضياع من بعده ويطمن قلبها الملهوف عليه وعلى اخباره ...
فضلت تقلب فالمحادثه
ولفت نظرها بعد مكالمات كتير مابينه وبين شهد وكانت بدايتها من شهد واستغربت جدا عشان شهد دايما كانت بتتجنب الكلام معاه فالتليفون !!!
فضلت كاميليا تجرى المحادثات وتجيب فالقديم وبالتحديد لغاية آخر محادثه كانت بينها هى وبين كيان
وكل اللى كانت تقراه بعدها كان بيقطع فقلبها
شهد ممكن تفهمينى مالك
شهد فيكى ايه انتى اتغيرتى اوى
شهد انتى ليه بتتعاملى معايا كده
وشهد كل مره كانت ترد عليه ب..
عادى ..مفيش ..بيتهيألك ..انا زى منا
كام يوم محادثات بالاسلوب دا وبعدها كاميليا اكتشفت ان فيه اسلوب جديد فالكتابه وجرأه حتى كيان كان مستغربها واللى اكدلها دا اكتر رد كيان على الرسايل دى ..
شهد انا مستغربك اوى عشان دا مكانش مبدأك قبل كده ولا كنتى بتدينى فرصه اتكلم معاكى فالكلام دا ...ياترى ايه اللى غيرك !! ..فاكره لما قولتلك على مجرد بوسه ففويس وقولتى عليا منحرف
اه فاكره
ايه بقا اللى خلاكى دلوقتى ترضى بالانحراف وتنحرفى معايا انتى كمان
شهد حبيتك واتعودت عليك
وانا بمۏت فيكى ..هنتكلم بالليل النهارده
شهد مش بقدر بالليل كاميليا جمبى ومبتنامش بتفضل طول الليل صاحيه مانتا عارف وقولتلك كذا مره ياكيان مش هينفع
بس انا نفسى اوى نتكلم بالليل متتصرفى اخرجى فالصاله ولا ادخلى الحمام ولا اى حاجه ..بصراحه الكلام دا مبيحلاش غير بالليل والناس نيام ياشوشو ..دا اسمه همسات ليليه ..
شهد معلش يابيبي انتا عارف الظروف بقا ..وبعدين كلها ايام ونتجوز ونشبع همس ..
ربنا يصبرنى
شهد ويصبرنى انا كمان
ومن بعدها ابتدت تقرا رسايل وكل رساله اجرأ من اللى قبلها
وورا كل رساله مكالمه صوتيه بين شهد وكيان اما هو يتصل او هى ومدتها عشر دقايق ربع ساعه بالكتير ..
وفضلت كاميليا تجرى المحادثه وتقرا وهى حاسه بروحها بتتسحب منها ..
وحطت ايدها على بوقها وعقلها ابتدا يستنتج ايه اللى بيحصل مابين اختها وكيان فالمكالمات الصوتيه ودخلت فحالة ذهول وعدم استيعاب للى اكتشفته ...
وصلت لحافة الجنون وهى بتسأل نفسها ياترى اختها عرفت تعمل دا ازاى وامتا ومن مين
وزى المجنونه راحت على شهد وابتدت ټضرب فيها بكل عڼف وهى بتتكلم من بين سنانها قووومى ..اصحى ياحيوانه يامتخلفه
شهد قامت مخضوضه وهى مش فاهمه فيه ايه وكاميليا ليه بټضرب فيها وتصحيها بالقسۏه دى !
شهد آاااى كاميليا فيه ايه بتعملى كده ليه انتى اتجننتى
كاميليا وهى بتلف التليفون على شهد ممكن تفهمينى ايه اللى بيحصل بينك وبين كيان فالتليفون اليومين دول ياست شهد
شهد بأستغراب ههيكون بيحصل ايه يعنى ..عادى بنتكلم زى اى اتنين مخطوبين فيه ايه
كاميليا بتتكلمو ياشهد هو دا الكلام العادى
شهد ردت عليها ببرود وهى بتبص الناحيه التانيه ايه اللى بتقوليه دا جبتى منين الكلام دا
كاميليا پغضب وهى بتلف وش شهد ناحيتها پعنف من شعرها شهد انا مش عيله صغيره وفاهمه كل حاجه ومن المحادثات اللى بينكم عرفت ايه اللى بيحصل بالظبط ..تسمحى تفهمينى انتى ازاى تعملى كده وقبل دا كله تقوليلى مين اللى بتساعدك وتعلمك وتمليكى تكتبى وتقولى دا لان دا لا اسلوبك ولا دا كلامك ولا انتى تعرفى حاجه زى دى اصلا انطقى ....أنا فهمت دلوقتى سر تاخيرك كل يوم فالجامعه بعد ماتخلصى محاضرات ..اتاريكى بتعملى كده
شهد وهى بتحرر نفسها من ايد كاميليا وانتى مين سمحلك تفتشى فتليفونى ولا فمحادثاتى ياست كاميليا مش انتى
متابعة القراءة