طاغى الصعيد
المحتويات
بقوه قبل تصادم السياره بها بثوان
سقطت في احضانه پصدمه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...
لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور نظرت حولها بتيه لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه
رأت في عيناه ذلك القلق واللهفه التي يتفحص بها وجهها ومن ثم استمعت الي صوته الرجولي القلق
هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف
انا كويسه
ظل ثوان يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير
ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....
بعد مرور بعض الوقت ....
وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ليهبط منها متجها نحو ليال التي هبطت ايضا من السيارة امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..
دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها نظر اليها بضيق مرددا
اني عاوز افهم دلوجتي ايه اللي خلاكي تدلي من العربيه وتمشي اكده !!
رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خاڤت
حضرتك اتاخرت وانا كنت مخنوقه وحبيت اشم هوا فاقولت انزل اتمشي شويه
لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!
رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده
كنت ھموت وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!
قطع المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذبها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا
نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره
ليه
قطب حاجبيه بعد فهم قائلا
ليه ايه
ليال
ليه انقذتني وليه خاېف عليا
ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد
معاوزش كلام كتير اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه
بعد مرور بعض الوقت ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ....
فلاش باك ....
كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه
برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره
ايوه يابابا هتجوز نواره لاني بحبها
اردف والده بسخط
بس دي ارمله ومعاها بت هتربي بت راجل تاني !
حاتم
وفيها ايه يا بابا ماانت ربتني وانا ابن راجل تاني !
اردف محمد بضيق
بس انت ولد اخوي يعني اني كنت اولي اني اربيك
حاتم
متفرقش كتير انا قررت وخلاص
نظر والده اليه پغضب ليتركه ويتجه للخارج بينما ظل مالك يقف امام حاتم وقبل ان يتحدث حاتم جذبه مالك الي احضانه مربتا علي ظهره
مبارك يااخوي
ابتسم حاتم باامتنان علي تفهم شقيقه ....
باك ....
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه وووو
الجزء الاخير
الفصل الحادي عشر
افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه
نظر الي عيناها التي اتسعت پصدمه لترتسم ابتسامه جانبيه علش شفتاه الغليظه اردف بصوت اجش
خير يا ليال كنتي عاوزه ايه
ابتلعت ليال ببطئ ناظره للامام بتوتر
طب ممكن تبعد عشان اعرف اتكلم
ابتسم مالك بمكر ليردف قائلا
لع اتحدتي واني اكده
اردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف
انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببي
زفر مالك بضيق مرددا
مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبي
حمحمت بتوتر لتردد بصوت خاڤت
شكرا ينفع اطلب منك طلب
ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء
جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيد
ليال وهي تنظر في كل اتجاه دون النظر في عيناه
انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزين
انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع اصطنع مالك عدم القبول مرددا
لع مش موافج
نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن
ليه بس يامالك عشان خاطري وافق
ينظر داخل عيناها
هوافج بس بشرط
اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده
موافقه
ابتسم بهدوء مرددا
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده
ليال
مش مهم هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل
مالك
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني
ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت مردده بصوت خاڤت
شكرا
في مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!
الطرف الاخر
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه
تابع الاخر بنفس العصبيه
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار
ابتلع الطرف الاخر بصعوبه
متابعة القراءة