روايه حصريه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
دقات قلبه الثائر بين ضلوعه مزيد من الرجفة تصيبها خاصتا مع همسه وهو يرفع وجهها نحوه
ولا هيمنعني أبوس شفايفك اللي ياما سألت نفسي عن طعمها بيكون ازاي.
لم تعد تحتمل لتدفعه عنها فتفشل بإبعاده تلك المرة وهو يواجه تملصها منه بقوة بين ذراعيه فيجبرها لتظل ملتصقة به لا تدري كيف جذب سحاب ثوبها ليسقط عنها.
اقولك هصبر عليكي بس سامحيني مش هقدر أصبر ولا أقاوم أنا حبي ليكي مالوش حدود ولا لجام يسيطر عليه كل حاجة فيا بتناديكي ومشتقالك أنا عايزك دلوقت وبكرة وطول العمر لمستي ليكي هي اول درجة هوصلك بيها مشاعري ناحيتك عشان تفهمي أزاي بحبك يا أشرقت.
كانت سعيدة باستسلامها له
فرغ رضا من سكب عاطفته بلقائه الأول معها فتوقعت أن يعطيها ظهره ويغط بنوم سريع لكن العجيب أنه خالف ظنها ثانيا وهو يضمها إليه ويلثم باطن كفها ويبسطه فوق صدره محتويا رأسها أسفل عنقه لم يحدثها بكلمة واحدة وهذا تمام ما كانت تحتاجه الصمت.
ظنت كذبتها ستمنعه عنها فنال حقه بها بإصرار ليثبت لها عمليا أنها تكذب بحجتها الواهية كما أثبت لها شيء أخر.
أم هو عطش روحها لحنان ودفء گ الذي عاملها به
دوامة من التساؤلات أجهدتها
فبدأ الدوار يكتنف رأسها وينعس مقلتاها أعتدلت جواره وبصرها مصوب عليه حتي غابت بسبات عميق تطوق له بعد ليلة عرسها الأولي وما قبلها.
الفصل الثامن عشر
_________
تملمت بنومتها وهو يتأملها متكئا بذراعه جوارها ينتظرها لتستيقظ يستعيد عقله ليلته الجميلة معها وكم بدت مستسلمة بين يديه رغم تمنعها اول الأمر ليشعر بها تفقد كل قدرتها علي مقاومة مشاعره الجارفة التي أكفتهما معا كأنه أعطاها قبسا من عشقه ولهفته لتذوب به صاغرة ربما غزوها من أول لحظة كان أكثر قرارته صوبا فإن لم يقترب هو لم تكن لتفعل هي كانت سوف تتسع المسافات بينهما أكثر وأكثر وتعتاد علي البعد وهذا ما لن يسمح به رضا لن يمنعه أو يفصله عنها شيء بعد أن صارت له زوجة وحبيبة وبحكم معرفته بطباعها ونفسيتها ينتظر منها تمردا ما فلن يمر استسلامها له مرور الكرام علي شخصية عنيدة مثلها.
فتحت عيناها لترمش أهدابها قليلا تقاوم النوم قبل أن تتسع بغتة وهي تراه قريبا جدا منها ينظر لوجهها تلك النظرة المتخمة بعاطفته قبل ان يميل ملثما شفتيها بقبلة رقيقة هامسا أحلي صباح في الدنيا علي الشمس اللي أشرقت في حياتي ونورتها.
راقها تعبيره كثيرا وضع أسمها بكلمات غزله شيء أشعرها بالدلال خاصتا وقبلته الناعمة تداعب شفتيها برقة حانية.
تجرعت ريقها وابتعدت قليلا وهي تعتدل ليحوطها بذراعه ويضمها إليه ثانيا لتبدأ أصابعه تداعب شعرها الثائر علي كتفه وتعيد تهذيبه هامسا برقة أحلى حاجة عملتها خالتك أنها اخدت اخواتي عندها عشان أنا وانتي ناخد راحتنا سوا هو صحيح أسبوع بس أنا هستغل كل لحظة فيه.
لم تقول شيء وهي تتلقى كلماته صامتة ليهتف
هتفضلي ساكتة كده
ثم غمزها بمكر طب مش هتصبحي عليا بحاجة حلوة.
لما تتجاوب مع مزحته مطرقة رأسها بعبوس ليصيبه قلق حقيقي وهو يسألها أشرقت مالك
أنا زعلتك غلطت في حاجة أمبارح طيب
هزت رأسها بالنفي لتغمغم أخيرا بصوت خاڤت وبصرها شارد عنه متجنبة النظر لعيناه ياتري قلت ايه عليا ايه امبارح في ضميرك لما سلمت نفسي ليك بالسهولة دي أكيد بتقول إني.
_ إنك مراتي وحبيبتي أنا حلالك وأنتي حلالي اللي حصل بنا شيء عادي مايخلكيش تخجلي أو ټندمي وتفتكري انك ضعيفة زي ما أنتي حقي أنا كمان حقك يا أشرقت.
رفرفرت أهدابها من كلماته الأخيرة لأول مرة يكترث أحدهم بحقوقها گإنسانة بل گأنثى تعترف انه بارع جدا بالكلمات كما اختبرت براعة لمساته ليلة أمس.
_ أشرقت.
أخرجها همسه من شرودها ليواصل برفق
سيبي نفسك لمشاعرك وخليها تمشيكي.
ثم أشار لقلبها مستطردا قلبك ده عارف ومصدق اني بحبك وأوعدك ان انتي كمان هتحبيني.
المفترض أن تطمئن لكن هاتف لعين داخلها يعود ليدوي بصوت خۏفها يقنعها أنها لو سمحت لحبه أن يحتلها سوف تكون بداية التنازل الحب يضعف صاحبه ويجبره علي فعل ما لا يريد احيانا وهذا ما لا تبغيه هي تريد ان تظل قوية لا تنحني لعاطفة تجعلها خانعة لأوامر أو قيود.
__________
دوت أصوات الزغاريد علي الدرج من خالتها وخلفها سارة والعم سلامة ومعهم الصغار أشقاء رضا للمرة الأولي يأتوا لزيارته بعد ان
متابعة القراءة