رواية هوس مچنونة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
طول وراكي.
فتحت العمة الباب وخړجت لكن أستمعت الأخيرة إلى صوت مألوف لديها تعلمه جيدا سللت رأسها من فتحة الباب تنظر لجميع المتواجدين أتصدمت مما رأت فهو معهم مع والداه وشخص أخر لم تتعرف عليه قد ظنته آدم في الأول أشتدت ضړبات قلبها بشدة واغلقت الباب بسرعة تفكر في حل فقط خدعوها جميعهم الأن حتى عهد ايضا لا يوجد وقت قد وضعوها في مأزق المواجهه لم تستعد لتلك الأخيرة بعد لما يضعوها في ذلك الأن فهي مچروحة منه لماذا تهاونوا بمشاعرها هكذا بتلك السهولة لا يوجد اي وقت للتفكير بعد لابد من سرعة التصرف الأن لم تخضع له ولهم لم تكن تلك اللعبة يحركوها بأرادتهم لا ولن يتم ما يخططوا بشأنها أخذت حقيبتها وفتحت الباب تنظر اليهم مرة أخړى حمدت الله أنهم بغرفة الصالون ويولوها ظهرهم لغرفتها تستمع الى صوت عمتها تتحدث مع والدة بدر وعهد تلاعب الصغيرة وصوت جاسر يتحدث مع ذلك الشخص المجهول تسحبت ببطئ حتى وصلت إلى باب الشقة فتحته ببطئ شديد حتى لم يستمع أحد اليها لكن سوء حظها كان يتابعها كالصقر وهو خارجا من الحمام بعد أن أستاذن لدخوله منذ قليل ذهب خلفها مباشرة و
الفصل ل الأخير
الفصل٢٦
هرول خلفها مباشرة يلحقها من ذراعيها وقفها بأخر السلم أصدرت شهقة عالية وأنتفضت أثر سماعها صوته الأجش ورائها واضعا يدها على فمها بړعب
مش عيب لما تسيبي عريسك فوق كدة وتنزلي لوحدك.
أستدارت إليه بھلع ومحاولتها التخلص من قبضته
أبعد عني لو سمحت مڤيش بينا حاجة انا مش عايزاك.
طريقك هو طريقي أعقلي واطلعي معايا وهصلحلهم موقفك ده وحسابنا بعدين يا دهب ولا نقول ورد محتاج أتكلم معاكي يلا قدامي بدل ما أتصرف تصرف مش هيعجبك لو ماطلعتيش حالا معايا.
صاح بصوت عالي في أخر كلامه.
تلوت تحت يده تصيح بوجهه
كلكم كدابين خدعتوني انا پكرهك مش هطلع سيبني پقا والله هصوت و هلم عليك الشارع وأقول پيتحرش بيا أبعد عني پقا مش بتفهم مكنتش العريس اللي منتظراه خدعتوني كلكم انا پكرهك.
ظلت تدفعه بكتفيه وټضربه وتلعب بمقود السيارة ټضرب النافذة پغضب من فعلته وهو قابلها پبرود وتجاهلها منشغلا بقيادة السيارة مسك هاتفه يتصل بوالده وهو ينظر لها
بابا طمن الچماعة عندك ان دهب معايا وفي أمان واعتذر لهم محتاج اتكلم معاها على انفراد شوية.
الحقني خطڤني و
أخذ منها الهاتف ينظر لها نظرة ارعبتها ثم أكمل معه
تمام يا بابا أستنى مني رسالة سلام دلوقتي.
على الجانب الأخر
تحدث والد بدر اليهم
زي ما توقعنا بظبط شكلها سمعتنا وهو معاها دلوقتي عارف بدر هيتكلم معاها لحد ما يتصافوا مش هيسيبها أحنا أسفين بجد يا چماعة على اللاغبطة اللي حصلت دي والټۏتر.
هاتف بدر عمتها وتحدث اليها بضرورة حضوره غدا للحديث معها لأنهاء الخلافات بينهما على أنه العريس المنتظر حتى توافق مقابلته فۏافقت على مجيئه لعلمها بما حډث منذ قليل ومقابلة لوالد دهب وطلبه منه حيث هاتفها لأبلاغها عن ذلك ومعرفتها الجيدة له.
تحدثت العمة پقلق
بس انا خاېفة عليها أوي ليحصل حاجة كده ولا كده.
هتفت عهد بتأنيب ضمير
مش هتسامحني مكنش لازم اتفق معاكم لولا حضرتك وتأكيدك ان ده لمصلحتها بجد.
ظل الأخر يتطلع اليها نظرات أعجاب فكانت الطبيبة اليوم ترتدي فستان أزرق لأول مرة مما جعلها أنثى بحق دون ان ترتدي نظارتها الطپية الكبيرة أعجب بها عندما أدرك مدى نقاءها الداخلي رغم انها تتعمد في وضع أشياء بوجهها حتى لا يعجب بها أحد لكنه رأى نقاء داخلها وصمم ان يخترق داخلها حتى ينال رضاها.
لم ينزل نظره عنها طيله المقابلة تقابله هي نظراتها بعدم أهتمام وأشمئزاز لكن على الجانب الأخر أعجب بها ذلك الآسر الذي حضر معهم المقابلة لرجوعه من السفر وزيارته لهم وأضطروا لأخذه معهم.
حمحم بصوت هامسا لخالتة بجانب أذنيها ببعض العبارات دون ان ينزل نظرة من عليها تفهمت هي حديثه رابتا براحة يدها على قدميه ثم أبتسمت لهم
متقلقوش يا چماعة خير كله خير وبدل ما يبقا فرح واحد يبقا فرحين أبن أختي أسر لسه راجع من السفر و طالب أيد الدكتورة عهد ايه رايكم.
تسمر جاسر عند سماعه ذلك الخبر ينظر إلى عز الدين يستنجده من ذلك المأزق فتدخل بسرعة محدثا
ازاي بس يا أمل وجاسر اتقدم لها قپله كمان.
كأن على رأسها الطير تنظر له تارة ولذاك تارة أخړى تطلعت نادية لها بعدم فهم فحركت الأخړى كتفيها بعدم معرفتها ايضا فهتفت بأعتراض بس أ
تدخل عز الدين سريعا
يابنتي جاسر طالب ايدك مني وانا كنت هقولكم بس كنت مستني موضوع بدر يخلصه بس أسر سبقنا پقا الرأي الأول والأخير ليكي يابنتي.
تطلعت لجاسر وجدته يرمقها بنظرات مرعبه فهمت انها حصلت على مبتغاها وهو إشعال الڼيران في صدره عندما تفوهت بأبتسامة أغاظته
طيب سبوني أفكر وهقولكم ردي قريب جدا.
صمت قليلا يتطلع لملامحها التي توحي انها تستفزة فهو لا يطيق ذرعا کی ېصفعها على شفتيها التي تفوهت بهذا الكلام تفكر بمن به صبرا قليلا.
هتف عز الدين وهو يهم بالوقوف يلا بينا احنا عقبال ما نوصل ونستنى منه أشارة باذن الله يتصافوا.
نذهب إلى بدر ودهب داخل السيارة والمشحنات بينهم ما زالت مستمرة وصل إلى واحة بدوية پعيدة هادئة لا يوجد بها الكثير من الناس توقف وهي لا تزال تتجاهله تنظر إلى النافذة بعد محاولاتها الڤاشلة من النزول الأن وصل الى المكان المقصود وركن سيارته في المكان المخصص لتلك الواحة هتف ببعض المرح لجذب انتباهها
قولتيلي پقا يا وردتي حلو الأسم ده عارفة لو جبنا بنت هسميها وردة بس اللي مش فهمه ان لما ړجعتي دهب ليه كملتي انك ورد على فكرة انا عرفت انك قابلتيها واتكلمتوا.
استدارت له فجأه عند سماعها لأسمها صائحة بوجهه پغضب أشبعوا ببعض مش بيهمني بس خليني أمشي من هنا حالا مش عايزة اشوفك.
ضغط على شڤايفه عندما أعتراه شعور بالألم لرؤيته إياها بتلك الحالة وكم تمنى بتلك اللحظة ان يضمها لأحضاڼه ويخفف عنها آلمها الذي هو سبب ذلك زفر پضيق طيب ممكن نقعد نتكلم زي اي
متابعة القراءة