جعله القانون زوجى

موقع أيام نيوز

علي الوقوف وخرج من الغرفة يبكي وجلس في الارض وأقترب منه يونس قائلا حنين صح..
أدم أخويا أمير
يونس بتقول ايه 
فخرج الظابط قائلا البقاء لله وشد حيلك عارف انه موقف صعب عليك بس كده لازم نبداء في أنهاء أوراق تصريح الډفن
يونس لا حول الله يارب هو أتوفي أزاي
الظابط الجيران بيقولو أنه وقف علي حافة الشباك ورمي نفسه من فوق 
فتذكر أدم كلمات أخاه له قبل ۏفاته عندما ذخب إليه وأخبره عن يوم ۏفاة والديهما ظل أدم يبكي وهو يتذكر جميع أفراد أسرته وجميعهم رحلو
وأخبر يونس أسرته عن هذا الخبر
وبعد ډفن أمير قامت أسرة يونس بعمل صوان العزاء عند بيتهم ووكان أدم يقف معهم وهو غير قادر على التنفس او الوقوف
لتأتي في تلك اللحظه حبيبته ولم يلاحظ أدم وجودها ولكن يونس عندما رأها
تحدث بصوتا مرتفع قائلا حنين 
فنظر أدم له ليجده يتقدمه خطوات ويسلم علي حنين التي كانت ترتعش قائله مين اللي أتوفي يا يونس 
يونس أمير اخو أدم
وبكت حنين پخوف قائله أفتكرت عمي أو حد فيكو حصله حاجه 
وضمھا يونس لحضنه 
وكاد أدم يقترب منهم ليطمأن عليها ولكن بعدما رأي هذا المشهد تراجع في خطواته وابتعدت حنين عن يونس ووجدت أدم يقف علي قرب منهم فنظرت له
واقترب أدم منها قائلا حمدلله علي سلامتك وكانت دموعه تتساقط وغادر مسرعا فهو لا يتحمل
فقد خسر جميع من حوله وأدرك أن يونس يحب حنين ويبدو انها أيضا بدأت في حبه وذهب ادم لشقته وجلس داخلها لمدة أسبوع لا يعلم أحد عنه شيء 
إلي أن طرق بابه ولم يرد او يفتح وكان يونس برفقة حنين وطرقو عليه بابه كثيرا بعدما سألو جيرانه عليه وأخبرهم أنهم لم يروه منذو أسبوع
وقامو بطرق الباب مرات عديده ولم يجيب أدم وأذداد قلقهم 
ولم يكن امامهم خيار فكسرو الباب ودخلو ومعهم أشخاص من الجيران
وبدؤ يبحثو عنه في ارجاء الشقه ليسرعو جميعا لغرفة النوم بعدما سمعو صړاخ حنين بعدما دخلت اليه قبلهم
وأرتسمت الصدمه علي وجوهم بعدما شاهدو أدم نائما علي الأرض لا يتنفس أو ينطق وتوجد العديد من ادوية الاكتئاب والمنوم علي سريره فقامو بمحاولات لأيقاظه ولكنه لم يفق فذهبو للمشفي ولكن قبل ذهابهم لفت أنتباه يونس رسالة كانت بجوار الادوية فأخذه معه و مضي وقت قليل ليخرج الطبيب يطمأنهم قائلا الحمدلله حالته مستقره بس واضح انه واخد ادوية كتيرة وكمان حالته الصحيه مش تمام وجسمه كان محتاج محاليل كتيره لان عنده جفاف وواضح أنه مش بيأكل
حنين يا دكتور أقدر أدخل اطمن عليه أنا مراته
الطبيب تقدري بس لما يفوق بلاش يتكلم كتير 
ودخلت حنين مسرعه لعند ادم وجلست بجواره تبكي خائفه أن يحدث له شيء 
ودخل يونس اليها قائلا متخفيش يا حنين هيكون بخير والدكتور طمنا بس عايز أديكي حاجه 
حنين حاجه أيه 
يونس لقيت الجواب ده مع الأدوية علي سرير أدم
حنين جواب ايه
يونس مش عارف بس مكتوب عليه اسمك 
أفتحيه وأنتي هتعرفي فيه ايه
وهنا رن هاتف يونس 
يونس ده ابويا هرد عليه وارجعلك
حنين ماشي 
وأمسكت حنين الجواب وقامت بفتحه لتجد داخله رساله من أدم كتب داخلها
رساله أدم 
مش عارف ليه بكتبلك رساله رغم اني مش زي أخويا ھموت نفسي بس حاسس أن يومي قرب وزي ما أتعلمنا زمان الورقه والقلم أكتر مكان يحفظه كلامك عارفه يا حنين أنا من يوم ما جيت الدنيا وحياتي ملغبطه وكنت دايما لوحدي أهلي في مشاكل وانفصلو عن بعض وعشت تلاتين سنه من عمري حاسس اني هفضل كده وھموت وأنا لوحدي بس من يوم ما قابلتك حسيت اني أتغيرت وافقت اني اشيل چريمه مش جريمتي عشان احافظ عليكي لأن أمير عمره ما كان هيعمل كده وبعد أيام من وجودك في دنيتي حبيتك وأول مره أحب في حياتي وأنتي عمرك ما هتحبيني وعارف حبك لي شاهين مش هيطلع من قلبك وهتطلقي مني وتسيبيني لوحدي ويونس عرف يخليكي تتعلقي بيه وهو كمان بيحبك وأنا مبقتش عارف أعيش أنا خسړت كل حاجه وكل الناس اللي بحبها وأنتي كنتي روحي ومن غيرك بمۏت عشان كده هطلب منك طلب حاولي تسامحي أخويا كفاية طريقة اللي أختارة لنهايته وحاولي تفتكريني متنسنيش بحبك يا أول حب في حياتي.. 
تساقطت دموع حنين وقامت بأمساك يد ادم بشدة وخفضت رأسها بقربه علي السرير وهي تقول أنا اسفه سامحني يونس حاكلي وكل أسرتي أنت عملت ايه في أخوك عشاني وهو عمل كده بسببي وكمان عرفت أنك قلبت الدنيا عليا عشان تلاقيني و ممكن مكنش بحبك قد ما أنت بتحبني بس انا مش عايزة أخسرك يا أدم عمر ما حد في حياتي خاف عليا قدك حتي شاهين كسرني أول ما وقعت في مشكله
وحاولت أموت نفسي مرتين عشان بعد ما طلبت الطلاق ومشيت خفت أرجع البيت عند عمي عشان محدش هيقبلني ومشيت في الطريق وأنا مش عارفه اعمل ايه لحد ما قررت أرمي نفسي قدام
تم نسخ الرابط