جعله القانون زوجى
المحتويات
اسرة أدم وأصدقائه وصورا لأخاه أمير تؤمه وهم معا وبدأت في قراءت الاوراق وكانت صورا من شهدات ميلادهم وشهادة تخرج ل أدم من كلية التجارة
وأوراق أخري كثيرة
وقفت حنين غير مصدقة ما رأته
وجمعت جميع الصور وخرجت من الغرفة وجلست علي سفرة الطعام وهي تبكي ولا تصدق أن أدم تحمل هذة الچريمة مكان أخاه وأيضا كڈب عليها وفجاءة فتح باب الشقه ودخل أدم وفي يده الازهار والهدية
وقفت حنين وقامت بأخذ الورد والقائه علي الارض وكانت وضعت تلك الصور علي ضهرها علي السفرة وهي تنظر لأدم پغضب قائله طلقني
ولم تتحمل حنين كلماته وقامت بدفعه بقوة وهي تبكي قائله انت كداب وحقېر ومنافق وانا بكرهك خليك راجل وطلقني
وهنا رن هاتف حنين مره ثانيه وكان علي السفره أيضا وظهر أسم يونس
لينظر أدم لحنين قائلا واضح أنك كلمتي ابن عمك وسخنك عليا واضح ان هو السبب
حنين لاء يا أدم السبب طيفك اللي حاول يتعدي عليا تاني من يومين
حنينايوه تاني وأنت عارف يبقي مين بس معندكش رجولة انك تدافع عن مراتك وسايبه يقرب مني ويأذيني ولا أنت اتجوزتي عشان تخليه يقربلي براحته
أدم بعصبيه متفوقي يا حنين لنفسك وتعقلي كلامك وأنا راجل وأعرف أصون مراتي كويس اووي وانا مش مركب حاجه فوق دماغي عشان تقولي كده
حنين بصوت عالي أومال سبت أمير يقربلي تاني ليه وأنا مراتك ومعاه مفتاح الشقه ليه
حنين مش عارف ترد أرفع الصور وانت تعرف أمير مين
ورفع ادم الصور ووجد أخوه التؤم معه وشهادات الميلاد
فنظر إلي حنين قائلا بصي يا حنين انا معرفش عنه حاجه و والله ما جه في بالي أن هو جه هنا ومعرفش أزاي معاه مفتاح شقتي و...
لتقاطعه حنين قائله كفاية كدب عشان انا عرفت أن اللي لمسني يبقي أخوك مش انت عشان أخوك هو اللي راسم علي ضهرة رسمة أسد
وجالي الشقه
فخلي عندك دم وطلقني
وأخذت حنين هاتفها واتجهت لباب الشقه مغادرة
وظل أدم في صدمه وأفاق وأدرك أن حنين غادرت ولن تعود
وجلس أدم يحاول أستيعاب ما حدث وظل ينظر لصور أسرته وأخوه الذي دمر حياته
ليقف والډماء تغلي في عروقه وغادر من شقته متجها لمنزل أسرته القديم الذي يسكن داخله أخوه التؤم أمير
وظلت حنين تبكي وهي تتألم وكانت في طريقها لمنزل عمها ليوقفها عقلها وتتذكر كلمات عمها إليها حينما أخبرها أن أدم قدرها الذي لن يسمح لها بأن تتركه وتذكرت أن حبيبها أرتبط بأبنت عمها وأيضا تذكرت أن يونس مازال يكن لها مشاعر وأن طلاقها من أدم ستكون مشكلة لهم ولن يرحمها أحد
وبدون أن تأخذ بالها سقطت علي الارض وهي تبكي وتشتد الدنيا عليها بقسۏتها واقترب منها أحد النساء الماره في الشارع وساعدتها علي النهوض وهي تحاول أن تهدئه وتفهم ماذا بها
ولكن حنين ظلت تنظر حولها ويحدثها شيطانها بأن تلقي بنفسها للڼار أو تقرر تجربة الأنتحار مره ثانيه وعيناها لا تري غير الطريق السريع الذي تمر خلاله العربات ووقفت متجها مسرعه وتلقي بنفسها أمام أحد العربات وساد الصمود أرجاء الشارع والجميع في صمت ويعلو المكان صوت العربات التي توقفت بسبب...
في منزل أسرة أدم و أمير..
وصل أدم لمنزل طفولته القديم ليدفع الباب بقوة ويفتحه ويتجه لممر البيت صارخا منادي علي أخاه أمير
الذي كان نائما بسبب سهرتة في الليل
وصعد أدم سلم المنزل وبداء في فتح أبواب الغرف إلي أن وصل لغرفة والديهما
ففتحها ليجد داخلها أخوه أمير نائما تملئ من حوله زجاجات الخمر وأعواد السچائر فقام أدم بصړاخ علي أخاه قائلا أصحي يا أمير
وبداء أمير يتقلب قائلا خير ايه اللي جابك
فقام أدم بشد أخوه ليجعله في وضعية الجلوس وهو ېصرخ عليه قائلا طلعت نسخه منه خليت البيت نجس يا أخي أنتو ملتكم اياه
بټخطف وتغتصب وتشرب وبتعصي ربنا ليل نهار وأنا مطلوب مني أشيل وأدفع تمن مصايبك
فأبعد أمير أدم عنه جالسا مشعلا سجارة قائلا ببرود أنا مغصبتكش تدفع تمن حاجه انا بعملها بعدين انت خاېف تقول أني طلعت شبه أبوانا وأنت شبه الست الوالده صح كده
أدم أنت مش متربي أنت تربيته وهو سبحان الله أختارك أنت تعيش معاه فطلعت شبه
فوقف أمير مترنحا قائلا بصوت عالي شوفت بقي سبحان ربنا أنت امنا تختارك وتخليك تعيش معاها وتكبرك علي الأدب والعلم والأخلاق وأنا ابونا أختارني عشان أتربي معاه في بيته وأشوفه كل يوم بيشرب ويسهر ونايم في حضن كل واحده شوية عايزني بعدها أطلع أيه أطلع دكتور
بعدين متنساش أن سبب اتفصال أهلنا خېانة ابوك ولا أنت
متابعة القراءة