عنيدة
المحتويات
حامل ي دكتور
_ مدام منة ازاى حضرتك متعرفش هى على العموم حامل فى أسبوع ولازم تتغذى كويس ودى دوا مقويات ليها
حمل حقيبته وخرج من هنا وهنا اغلق كارم الباب بأحكام اما الطبيب أخبر العائلة بما قاله لكارم
داخل الغرفة ظل يقترب كارم من منة وهى ترتجف على السرير غير قادرة على الجلوس حتى تحدث بصوت عالى للغاية
تحدثت منة پخوف وهى ترتجف
_ انا انا
وفجأة وجدت صڤعة قوية على وجهها حتى صړخت سحبها من شعرها حتى وقعت على السرير وهى تصرخ أما هما بالخارج يدقوا على الباب بعدما سمعوا صړاخ منة
منة بصړاخ وبكاء
_ ھموت يا كارم خلاص انا عارفة انى غلطانة اه شعرى سيبه خلاص والنبى
_ مش هسيبك بقا احنا تغفلينا وتعملى كداا
واخذ يضرب بها وهى تصرخ وتنبح بصوتها تحدث مروان فى الخارج
_ سيبها يا كارم مش حل اللى بتعمله ده
واخذ يضرب بقوة على الباب اخذ ينزل بصڤعات على وجهها حتى ووجهها اصبح مغرق بالډماء كان ملقاه نائمة على الأرض من شدة الضړب رفعها من شعرها
تحدثت بصوت ضعيف
_محمد ومتجوزين عرفى
هتف
_كمان
القاها بصڤعة أخرى حتى صړخت من شدة الالم هتف
_ الورقة معاكى ولا معاه
تحدثت وهى تبكى
_ معاه
_ يعنى مرخصة نفسك
ليان وهى تبكى فى الخارج
ظل يضرب مروان بقوة على الباب حتى تحدثت كريمة وهى تبكى
_ اوعااااا يا مروان
وأخذت تدق على الباب وهى تقول
_ افتح ي كااارم افتح لموتلكوا نفسى واريحكوا كلكوا
استمع كارم لها وترك منة ملقاه على الأرض وهى مغمى عليها هبط كارم للاسفل أما ليان ومها دخلوا لمنة وهم يبكون على حالها أما مروان بعدما رأها فى ذلك الحالة لايقوى على الوقوف حتى وكريمة تحركها عاطفة الأمومة حتى ذهبت اليها وهى تبكى وتتحسر على حالها وتعاتبها بالكلام ..منة وهى داخل احضان امها كريمة وهى تنبح بصوتها من
_ ليه كداا يا بنتى ليه تعملى فينا كداا ليه يا منة كداا اه يا بنتى اه
أما ليان ومها يبكيان ومروان متصمر مكانة لا يتحرك حتى هبط على الدرج وذهب لكارم وجده يقف فى حديقة المنزل ذهب إليه ودفعه بشدة وهو يتحدث بصوت عالى
_ انت ايه يا اخى انت ايه كنت هتموتها فى ايدك انت السبب انت السببب
_ ليه كنت انا اللى قولتلها تروح تعمل كداا اختك هى اللى و
دفعه مروان عنه وتحدث بأعلى صوته
_ طالما هى كده يبقا انت تبقاا ايه
نظر له كارم وعلى وجهه اثار الضړب وجاء ان يضربه حتى وجدوا التى تصرخ
_ بس بقااا بس هتموتونى حرام عليكوا انتوا بتعملوا فيا كداا ليه
وجدوا امهم
دى اخرة تربيتى فيكوا فعلا معرفتش اربى واحد كل سهراته مع بنت شكل لحد ما ربنا ردهاله فى اخته والتانى رايح يضرب اخوه وهيموته ي خسارة تربيتى فيكوا ي خسارة تربيتى محدش ليه دعوة بياا من النهاردة اعتبروا امكم ماااتتتت محدش يكلمنى انا مخلفتش انا مخلفتش
وفجأة ذهبت من امامهما وذهبت وراءها ليان تحاول تهدئتها أما مروان وكارم نظروا لبعضهم ومها مع منة فى الغرفة تحاول تهدئتها وان تداوى چروحها ومنة تتأوه من شدة الضړب
دخل كارم البناية پغضب بعدما اتصل على سيف أن يأتي له جاء سيف تحدث كارم
_ عاوزك تجيب رجالتنا يقلبوا الدنيا عليها واطيها على واحد اسموا محمد الحسينى تفاجأ سيف من الاسم
_ ده اخو مراتى التانية اللى كنت متجوزها
تحدث كارم پغضب
_ تشفهولى فين تدورولى عليه وتجبهولى لحد عندى الفيلا ومعاه المؤذون بس بعد ما تعملوا معاه الصح عاوزه تحت رجلى
نفذ سيف اوامره
مروان يتجول خارج المنزل يحاول تهدئة نفسه فهو لا يتحدث مع اخته وامه لا تنوى الحديث معه أما كارم تركه لا يعرف ماذا يفعل جلس على صخرة وهو يضع راسه على ساعدية فى حالة التكور وجد التى تجلس بجانبه وجد التى تجلس بجانبه هتفت قائلة
_ مفيش حاجه فى الدنيا دى كلها تستاهل انك تقعد القعدة دى
نظر للتى جلست بجانبه وجدها صاحبة العيون الزرقاء التى ترتدى حجابها ويظهر منه خصلات من شعرها الذهبية سحقا كيف بذلك هذا الجمال
_ قمر
حمحمت قمر ثم تحدثت
_ كنت مروحة بيتنا شوفتك كداا محبتش اشوفك كداا واعدى واسكت
_ انا تعبت اوى
متابعة القراءة