عنيدة
المحتويات
عنيدة ولكن بقلم ج هند الحجار
_ هو محدش علمك الادب وقالك ان غلط تدخلي اوضة واحد عاذب ...
كان عاري الصدر نائما على سريره نظرت له بوقاحة
_ خالتي قالتلي ادخلي صحي كارم معرفش انك صاحي
نظر لها يتفحص جسدها بوقاحة أحست بنظراته لها وهمت على الخروج ولكن اوقفها صوته
_ انتي راحية فين
وهم بعجالة على الوقوف وذهب للباب اغلقه بأحكام ..ظهرت على وجهها معالم الخۏف والقلق
وذهبت لفتحه ولكن هو قبض بيديه على يديها اسندها بظهرها على الباب امسك بكف يديها بأحكام ووضعهم خلف ظهرها أما باليد الاخرى كان يداعب خصلات شعره الناعمة نظرت له برجاء وقالت
_ حرام عليك يا كارم انا بنت خالتك انت بتعمل فيا كدة ليه عاوز مني ايه
رمقها بسخرية وقال
_ وهعوز منك ايه لتكوني مفكرة نفسك انك بحركات تدخلي عليا تصحيني واني ماما اللي قالتلك صحيه هتخيل عليا عارف انك عاوزاني
_ انت اللي انسان مريض انا عمري ما شوفتك غير ابن خالتى وبس وبحاول اتجاهلك بكل الطرق لكن ديما ملاحقني وبشوفك نظراتك الوقحة ليا انت عاوز مني ايه
_ عاوزك عجباني بصراحة..
رمقته نظرة ڼارية يملؤها الكره له
نظر بسخرية واقترب من وجهها اشتم رائحة شعرها العذبة وقام بدفعها على السرير
_ هصوت وألم عليك اللي في البيت ابعد عني يا كارم
نهض هو الآخر على السرير وظل يقترب وهي تبتعد هتف وهو يقترب
_ طلبتك في الحلال جيت واتقدملك وانتي موافقتيش رغم أن ابوكي وامك كانوا موافقين لكن انتي رفضتي جتيلي برجليكي وانا اصلا كنت مستحلفلك بس لولا مۏت ابوكي وامك صبرت وبما انك ملكيش حد غيرنا فطبعا هتعيشي معانا يعني انتي في بيتي دلوقتي وبقيتي ملكي ومش كارم سيف نصر الدين اللي كل بنات مصر بتترمي تحت رجليه تيجي واحدة زيك ترفضني انا...
_ عارف ليه موافقتش عاشان محدش عارف وقاحتك وقلة ادبك..
نظر لها غير متفهما وتوقف عن الاقتراب منها أما هي اكملت حديثها
_ ايه خۏفت كنت بشوفك وانت معاك كل يوم بنت شكل بأمارة شقتك اللي في المهندسين والله العظيم يا كارم ما شوفت في وقاحتك وعمري ما کرهت حد قدك تقوم تيجي واوفق عليه ..
_ ده انت شكلك كنت بتحلم ..
تحدث الاخر بوقاحة أكثر
_ و ايه يعني لو قولتي الكلام ده لحد عمر ما حد هيصدقك
رمقته بتجاهل وهمت على الوقوف
_ اوعى تفتكر اني ضعيفة ليان كامل عمرها ما كانت ضعيفة ولا هخاف منك ولو على انهم مش هيصدقوني ده لانك ظاهر بوش غير وشك
_ امشي من قدامي
_ همشي بس مش قبل ما اخد حقي ...
وجد صڤعة على وجهه بقوة جعلته ينظر پصدمه فلن يتوقع ردة فعلها هذه ولن يتوقع انها بتلك القوة خرجت من الغرفة مسرعة تلتقت أنفاسها تحسست شفاتاها نظرت بحزن
_ ليان ايه اللي اخرك ماما قلقت قالتلي اطلع اشوفك صحيتى كارم
نظرت ليان لمروان وعلى وجهها علامات الحزن لم ترد عليه فمروان شقيق كارم وهو أصغر منه بسنتين ..اقترب منها
_ مالك في ايه
لم تعرف ماذا تجيب
_ خلي كارم يبعد عني يا مروان ارجوك بدل ما اقتله وارتاح
قالت حديثها وذهبت من أمامه أما مروان لم يستوعب حديثها دفع الباب على اخيه وجده فى صډمته وهو واضع يده على اثر الضړبة ...
أما هى فهبطت على الدرج وكانت فى وسط المنزل كريمة والدة كارم ومروان كانت تعد السفرة التي من الاثات المدهب فهو بيت كارم
سيف نصر صاحب اكبر مصانع لصناعة الأقمشة فهو يدير عدد كبير من المصانع بمساعدة اخيه مروان تحدثت كريمة بعد أن رأتها
_ ها يا حبيبة خالتو صحيتي كارم
تحدثت الاخرى بحزن
_ اه يا خالتو
التفتت خالتها إلى ابنتها منه
_ سيبى التلفون ده يا بنتي وتعالي عاشان تاكلي
اجابتها وهى تنظر إلى الفون
_ حاضر يا ماما لحظة بس بنزل مراجعة
_ معرفش مراجعات أيه اللي في التلفون
وصمتت لا تعرف بماذا تتحدث مستسلمة لذلك الجيل
داخل غرفة كارم
_ انت عملت فيها ايه
نظر له كارم بعصبية
_ انا بنت ال... تضربني بالقلم والله لوريها
نظر اليه مروان بعدم فهم ونظر لمنظره
متابعة القراءة