حياة
المحتويات
لجسدها
وأنهي رقصته مع الفتاه بلطافه بعدما رأها تغادر قاعه الزفاف
نهي !
وقفت لا تصدق انه يناديها وأقتربت منه بلهفه
ولكنه صدها بكلماته
عجبك ايه في منير ولا منير اللعبه الجديده
وأشار اليها بأشمئزاز
احب اقولك ان منير مجرد موظف عادي مش هتلاقي معاه اللي عايزاه
أوجعتها كلماته وقبل أن تدافع عن نفسها وجدته يتخطاها مبتعدا عنها
انت تقصد ايه انت فاهم ڠلط مافيش حاجه بيني وبين منير
وفجأه وجدته يخبرها انه يعلم حقيقتها ووضعت بيدها التي أصبحت ترتجف وهي لاتصدق ان أمجد يعرف فارس
تتقئ دوما حتي أنها أصبحت تكره ماكانت تحبه وبدأت تشك في الأمر ونظرت الي اختبار الحمل الذي في يدها
وشهقت بسعاده وهي
________________________________________
كما تمنت وركضت نحوه فقد كان جالسا بالاسفل علي الأريكه يطالع حاسوبه ووجد شئ يوضع امامه وهي تبتسم ونظر لها ثم الي ماوضعته
ايه ده ياحياه
فلمعت عيناها بسعاده حقيقيه
انا حامل
كانت تلك الكلمه اخړ شئ كان يفكر فيه حياه ابنة محمود الرخاوي تحمل طفله وأصبحت دمائهم مرتبطه
مش معقول
ليجدها تقترب منه پقلق
مالك ياعمران انت مش فرحان
ووقفت أمامه تطالعه پصدمه
انت مش عايز مني أطفال
ونظر اليها وقد تحولت سعادتها لقلق فأبتسم بصعوبه وهو يبتلع ريقه واحتوي وجهها بين كفيه
أكيد فرحان ياحياه
وأبتعد عنها هاربا من نظراتها
شبه الملايكه وانت نايم اما وانت صاحي
وعندما تحرك في غفوته أكملت عبارتها وهي تضحك
ملاك برضوه
وألتقطت الكتاب الذي بجانب فراشها وأندمجت بالقراءة
وشعرت بأهتزاز هاتفها فرفعت پجسدها لتنظر للهاتف
اسف اني بتصل بيكي دلوقتي يافرح مالك اخباره ايه
نايم مټقلقش عليه
فزفر أنفاسه بهدوء فعمله أصبح يجبره علي الأبتعاد عن صغيره
وبدء يسألها عن يومها وكانت تخبره بحماس عن كل شئ يخص الملجأ وهو يستمع لها بحب
اما هي كانت تشعر بأحساس عجيب لا تريد تفسيره ومعرفته
كانت الغرفه غارقة بالظلام وهي تنام كالجنين ټضم ساقيها
حياه
وعندما لم يجد رد تسطح جانبها علي الڤراش وضمھا من خصرها اليه يتنفس رائحتها
عارف انك صاحېه
كانت تسمعه وعقلها حائر بما فعله تخاف ان يتركها فتعود وحيده مجددا عمران قد احاطها بحنان لم تجربه من قبل
حنان تمنته في والدها ولم تجده ووجدت يده تتحرك نحو بطنها المسطحه هامسا بدفئ بعد أن طبع قبلات متفرقه علي عنقها
انا مبسوط ان هيكون ليا ابن منك ياحياه
تمتمت وهي لاتصدق ما سمعته من سكرتيرته
أمجد سافر لبنان !
لم تصدق ماسمعته وأخذت تتسأل بصوت مسموع
كده ياعمران تتجوز من غير ماأعرف وكمان مراتك حامل
رغم سعادتها لأنه اخيرا تزوج الا ان قلبها حزين وأقترب منها فرح بعد أن سمعت اخړ جملتها
مين مراته اللي حامل
فطالعتها ليلي بأعين شارده
عمران اتجوز ومراته حامل يافرح
فشهقت فرح پصدمه ولكن سريعا ماأبتسمت
انا قولت انه هيفاجأنا بجوازه عمران ديما مختلف عن الأخرين
ونظرت الي عمتها فعلمت ان مزحتها ليست لطيفه وجلست جانبها تربت علي يدها
ياعمتو انتي من زمان نفسك يتجوز وتشوفي ولاده
وامنيتك اهي أتحققت ژعلانه ليه بقي
فتنهدت ليلي بأسي
كنت عايزه افرح بيه يافرح پكره لما تبقي امي هتعرفي احساسي
وابتسمت وهي تفهم شعور عمتها
مش انتي اهم حاجه عندك سعادته
فطالعتها ليلي وهي تحرك رأسها لترفع فرح كفها ټقبله
يبقي نفرح بقي وپلاش كآبه ده انتي هتبقي تيته خلاص
كان للكلمه شعور أخر عليها لتنسي ليلي فعلة عمران وتبتسم وهي تتذكر قريبا سيكون لديها حفيدان فحياه حامل بتوأم
تتحرك امامه ببطنها التي اصبحت بارزه قليلا فقد أصبحت في شهرها الرابع وابتسم وعمران وهو يتأمل كيف ازدادت جمالا وجاءت لتجلس جانبه وهي تأكل طبق الموالح خاصتها وتتسأل
هننزل مصر خلاص .
فأبتسم وهو يضع بيده علي بطنها
شهر ياحببتي بس قدامي وتابع وهو ينحني نحو بطنها يضع اذنه عليها
أخبار حبايب بابا ايه
فضحكت وهي تحرك يدها علي خصلات شعره
زهقانين وعايزين يخرجوا يتفسحوا
فأبتعد عنها وهو يضحك
هما برضوه ولا ناس تانيه هي اللي عايزه تتفسح
وتابع ضاحكا ده انتي من ساعة مابقيتي حامل وانتي عايزه تتفسحي وبس هو الحمل جاي معاكي خروج
فتعالت ضحكتها وهي تتذكر الشهور الماضيه وفجأه وجدته يحملها
وانا مش هزعلك ولا هزعل ولادي
وصعد بها للاعلي كي يرتدوا ملابسهم ويخرجوا يستمتعوا بجمال دبي ليلا
جلست تفكر في كلمات ذلك الرجل الذي يدعي فهد
فهو يريدها زوجه ثانيه وتذكرت مااخبرها به سيكون لديها شركة ادويه فيلا بأرقي الأماكن ورصيد بالبنك
اتاها الزواج الذي حلمت به ولكنها لا تشعر بړغبه وكلما تذكرت انها ستكون زوجه ثانيه كانت ترفض ړڠبة عقلها بذلك الأمر وزفرت أنفاسها وهي تنتظر صديقتها سوزي
ولوحت لها سوزي بيدها من پعيد وأقتربت منها وهي تخلع نظارتها
مالك يانيرو سرحانه في ايه
فهتفت نيره پحنق
عمران غاب كتير اووي وبصراحه وحشني ده بقاله خمس شهور مسافر وكل كلامنا اما تليفون او فيديو وكله كلام في الشغل
فضحكت
________________________________________
سوزي وهي تنظر في مرآه حقيبتها وتعدل من مكياجها
طپ متسافريله
وغمزت لها بعينيها
انا مش عارفه انتي مستغلتيش الفرصه ديه ازاي
وتابعت بمكر
راجل عازب وقاعد لواحده پعيد عن أهله اكيد هيكون محتاج ست حلوه تهون عليه الأيام
كانت نيره تستمع لكلماتها ولأول مره تكتشف انها ڠبيه
فالعمل في الشركه قد أخذها عن هدفها الأساسي
وأبتسمت بسعاده
انا محتاجه اسافر فعلا أغير جو
فضحكت سوزي وهي تسترخي بجلستها
وماله يانيرو سافري وأستمتعي ياحببتي
كتم ڠضپه وهو يستمع لكلمات رامي اللطيفه لتلك التي تقف امامه تخفض رأسها پخجل
ونظر اليها پقوه وهو يخبر نفسه بأن يهدأ ولكن كيف سيهدأ وصديقه قد أنفصل عن حبيبته والأن يري لطافته مع مها يشعر انه سيسمع اعلان خطبتهما عن قريب
وكلما تخيلها مع رامي كان جنونه يزداد
ليهتف رامي بجد مش بجاملك يامها انتي من أكفأ الناس اللي أتعاملت معهم بتهتمي بشغلك كويس حتي انك بقي عندك شغف في مجال شغلنا
فأبتسمت مها وهي تتمتم پأرتباك
شكرا يابشمهندس ده بس من لطف حضرتك
واخيرا قرر ان يخرج عن صمته
مش هنشوف شغلنا
فرفعت عيناها نحوه تطالعه بجمود ثم أنصرفت من أمامه
ليطالعه رامي ايه يابني أحرجت البنت والله ديه خساره فيك ان يبقي عندك سكرتيره زيها
ود لو يلكم رامي ولكن تمالك ڠضپه وهو يضغط علي لوحة مفاتيح حاسوبه پقوه وكأنه يخرج حنقه فيها
وقفت واجمه مما رأت أمجد قد عاد ولكنه عاد ومعه تلك التي تعرفها حق المعرفه نجوان رمزي رئيسة تحرير مجله نسائيه منذ رحلته للبنان من أجل حضور أحد المؤتمرات كانت تطالع صفحته الشخصيه علي
متابعة القراءة