تقدم هاشم نحوها
المحتويات
لكني قبل ماأمشي بصيتله وبنبرة ټهديد قولتله
تمام هصبر بس لو الموضوع دا ماتمش أنا هفضحك فكل مكان وهشهر بيك وبأبنك وهقول وهحكي كل حاجه. ولعلمك العيار حتي لو مصابش بيدوش.
قولت كلامي وانا باصصله بتحدي ولقيته إبتسم وهز دماغه بموافقه وبعدها قالي
ووقتها هيبقي كل الحق معاك فاللي هتعمله .
خرجت من مكتبه وانا حاسس إن مرواحي ليه زي قلته
ورجعت تاني المستشفي عشان اطمن علي عمي ومن ساعة ماخرجت من
المستشفي لغاية مارجعت وكريمه مبطلتش رن لا علي تليفون ود ولا علي تليفون عمي ولا عليا انا كمان.
لكني مردتش عليها من أي تليفون وعملت كل التليفونات صامته وسبتها تتحرق من القلق مش بس كده دنا أتمنيت أنها تتحرق بڼار حقيقيه زي ماانا اتحرق قلبي على ود وكانت هي السبب في كل اللي جرالها.
ليه ياحسام تجيب بابا للشقه وتخليه يشوفني في الموقف دا! طيب اهو مستحملش ووقع من غير مايفهم
ولا يعرف أن شادي جوزي وإني مكنتش بعمل حاجه حرام بابا لو جرتله حاجه هتكون إنت السبب ياحسام ومش هسامحك ابدا .
لكن أي صدمه بقيت بتصدمها فيها وأي حاجه غريبه هسمعها ولا أشوفها منها بعد كده خلاص مش هستغربها بعد اللي شوفته بعنيا واتأكدت بعده إن ود ممكن تطلع منها أى حاجه.
بصيتلها ومتكلمتش سبتها تقول اللي تقوله اصلها خلاص مبقتش فارقه معايا لاهي ولا كلامها.
أما أنا ففضلت قاعد فالمستشفي مع عمي وفي الأثناء دي مسكت تليفون ود وحاولت أفتحه عشان آخد رقم اللي إسمه شادي وأكلمه يمكن يطلع غير أبوه وينفع معاه إني أهدده أو أخوفه وبعد كذا محاوله قدرت أفتحه بتاريخ ميلادها.
رنيت عليه وتوقعت إنه هيرد بلهفه عشان يعرف أيه اللي حصل معاها لكن اللي حصل عكس كده!
لقيته بيرد بمنتهي البرود وبيقول
هلا ود كنت لسه هتصل بيكي أيه يادودو عمل فيكي أيه إبن عمك الھمجي هو وأبوكي أوعي يكونوا دايقوكي والله ازعل بجد.
بصراحه في اللحظه دي جاهدت عشان متنزلش عليا جلطه وفضلت أهدي فنفسي وأقول إهدي ياحسام مادا المتوقع
ورديت عليه بعد ماخلص كلامه
لا إزعل ياحبيبي إزعل عشان ابوها وإبن عمها الھمجي كسروا عضمها وهي دلوقتي في المستشفي ولو عايز تشوفها تعالا لكن مااعتقدش إنك هتعملها لأن واضح إنك أجبن من كده.
لقيته قفل السكه من غير حتي مايرد عليا وفاللحظه دي قارنت بين رد فعله ورد فعلي أنا لما ود بتحصلها اقل حاجه أو لما بكون خاېف عليها من حاجه وشفت أن فرق السما من الأرض مابيني وبينه
لكن يلا مش إشكال نصيبها وأخدته ومش هقول غلطتها وتتحملها لأنها اصغر من إنها تتحمل نتيجة غلطه بالحجم دا وكمان مش هي بس اللي هتتحمل النتايج بتاعتها كلنا هنتحمل معاها
وڠصب عننا.
الصبح اطمنت علي عمي من الدكاتره وروحت بعد ماقضيت ليله عصيبه اصارع فيها إحساسي بالخذلان والكسره والقهر
رجعت علي البيت عشان اخدلي حمام وأغير هدومي وأبقي أرجع للمستشفي مره تانيه وكمان عشان ود وراها إمتحان اوصلها ليه ونزلت أخدت عربية عمي وروحت.
وصلت البيت ومن علي السلم سمعت صوت كريمه مزلزل العماره كلها وهي بتتخانق وتزعق.
فتحت الباب ودخلت ولقيتها واخده ود فحضنها وود مڼهاره من العياط وكريمه مفيش علي لسانها غير
عملتوا فبنتي أيه انتي وإبنك ووديتوا فين قاسم
رديت عليها بكل قهر وانا رايح ناحيتها بكل كرهي ليها
ود محدش بيعمل فيها حاجه غيرك وحتي عمي اللي جراله كله من تحت راسك انتي ياريت تكوني إرتحتي دلوقتي لما ډمرتي البنت وابوها وقضيتي علي الراجل اللي فتحلك بيته وآمنك عليه وعلى بنته يارب يكون ضميرك مرتاح بعد ماخنتي الآمانه وضيعتيها وحققتي كل اللي عشتي طول عمرك تسعيله
أنك تكوني أنتي وبس وتعلي علي الكل حتي لو هتحطي تحت رجليكي رقابهم وتتعلي عليها
مبروك ياكريمه عليكي جايزة اقذر بني آدمه علي وش الأرض.
ودلوقتي قومي أخرجي من هنا عشان ماارميكيش بره البيت وخلي بالك دي آخر مره تعلي فيها صوتك علي أمي هنا بيتها هي ومملكتها هي وبس مملكتك هناك واللي بتتحكمي فيهم وحده فحضنك
والتاني مرمي في المستشفي.
وملكيش سلطه علي أي حد غيرهم ولا فأي مكان غير هناك.
خلصت كلامي ورحت على الباب اللي كان مفتوح شويه وفتحته علي آخره وانا بشاورلها على بره
متابعة القراءة