تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

حتتة لحمه حمره واعتبرتها بنتي وحته من روحي
ويشاء السميع العليم اني اكون عاقر ومخلفش زي مايكون رصدني ليها هي وبس وعوضني بيها وعوضها هي كمان بيا عن امها اللي اتحرمت منها قبل الاوان.
تبسم الطبيب حمزه قائلا ربنا عوضه كبير وله في شئونه حكم..
طيب اتفضلي اقعدي يام ود احنا هنفضل واقفين ولا ايه احنا ورانا كلام كتير اووي وقعدتنا هتطول.. وسامحيني اسألتي هتبقي كتيره ومرهقه.
ردت عليه وهي تجلس انا تحت امرك فاللي عايز تسأله ومعاك الوقت اللي تعوزه..
انا جايه النهارده عشان افيدك بكل حاجه تساعد في شفا بنتي وتخليها ترجعلي من تاني..
حمزه عظيم.. طيب مبدأيا كده احكيلي عن طفولة ود كانت عامله ازاي..
اخذت السيده نفسا عميقا وزفرته قبل ان تردف 
كانت طفولتها مميزه اوي وجميله كانت طفله مرحه بتحب الحياة كانت زي الفراشه بتتنقل بخفه من مكان لمكان طول اليوم وتلعب لكن محدش كان بيسمعلها صوت 
كانت هاديه جدا ذكيه لماحه ډمها خفيف لمضه لما تتجادل مع حد ميقدرش يغلبها بالكلام رغم صغر سنها باباها كان مدلعها لاقصي درجه وخصوصا بعد ماماتت مامتها بقالها هو الام والاب والاخ والصاحب يخلص شغله في الشركه اللي شغال فيها ويجي جري عليها مكنش بيستحمل غيابها عنه ساعات
كانت اسعد بنت فالدنيا... لغاية ما.. وصمتت لتأخذ نفسا عميقا وتزفره بحسرة ولم يتحمل دكتور حمزه ان تقف عند هذه النقطه الفارقه فاردف يحثها ان تواصل حديثها 
هاه يام ود وبعدين كملي لغا ية ماأيه!
كريمه لغاية ماعم ود ماټ فحاډثة عربيه ... عمها دا كان طيب جدا ميتخيرش عن باباها وكان هو وابو ود روحهم فبعض ومبيستحملوش علي بعض الهوا الطاير فالوقت دا ود كان عندها ٧ سنين
عمها دا ساب وراه مراته اللي كانت وقتها عندها ٣٠ سنه وابن عنده ١٠ سنين..
ابو ود بعد مۏت اخوه هو اللي اتكفل بيهم مصاريف ورعايه وكل يوم كان يخصص من وقته ساعه ياخد ود ويروح يقضيها معاهم يطمن عليهم ويشوف طلباتهم ويهون عن ابن اخوه مۏت باباه..
الكلام دا استمر سنه كامله.. لغاية بعد سانوية المرحوم عم ود.. السنه دي الولد اتعلق فيها بعمه جدا وعمه كمان اتعلق بيه وكان يشوف فيه اخوه اللي ماټ..
بعد السانويه بقي ام الولد دا فجأت الاستاذ قاسم بأنها جايلها عريس وهتتجوز
واترجته لو دا حصل مياخدش حسام من حضانتها ويسيبه معاها وهي وعدته بانها هتاخد بالها منه وعمرها ماتقصر معاه فأي حاجه
وان الولد الافضل ليه يفضل مع امه مش هيبقي حرمان من الام والاب..
ابو ود صعب عليه الولد ووافق انها يسيبه معاها لكن بشرط انه يتطمن عليه باستمرار ويعرف اخباره وتبعتهوله يوم فالاسبوع يقضيه معاه وهي وافقت.. وبعدها معداش شهر وتم الجواز..
وعلي الاتفاق الولد كانت تبعته لعمه كل يوم جمعه يقضي اليوم كله مع ود ومع عمه وكان يبقي مبسوط اوي باليوم دا
وصمتت دقائق كاد الطبيب حمزه ان ېحترق فيهم فضولا لكنه صمت اشفاقا عليها لكي يعطيها قسطا من الراحه فقد تحدثت كثيرا لدرجة انها بدأت تأخذ انفاسها بصعوبه واستمر يراقبها عندما 
قامت بفتح حقيبة يدها واخرجت من انبوبا اسطوانيا وقامت بفتح فمها وبخ الرزاز داخله من الانبوب مما جعل الطبيب حمزه يشفق عليها اكتر وصمت نهائيا تاركا لها الوقت الكافي لتستريح...
وبالفعل مرت دقائق الي ان انتظمت انفاسها وعاودت الحديث من تلقاء نفسها... 
عدوا حوالي ٥ شهور علي الجوازه وكلنا لاحظنا ان حالة الولد فتأخر صحيا ونفسيا وبدنيا ودا كان هيجنن عمه وكل مايسأل الولد عن ايه اللي تاعبه وموصله لكده الولد يقوله مفيش وكلمة مافيش تطلع منه بتنهيدة تعب زي مايكون راجل كبير شايل هم الدنيا والعيشه..
عمه مااستحملش وراح علي العنوان اللي ساكنين فيه علي غفله واخدنا معاه انا وود زي مايكون رايح زياره لابن اخوه واخدنا معانا اللي فيه النصيب .
وصمتت لاخذ نفس عميق وزفرته ثم اكملت 
وصلنا وكانت منطقه شعبيه الي حد ما يعني مش فنفس مستوى المنطقه اللي احنا ساكنين فيها واللي كانت هي كمان ساكنه فيها لكنها مش الاسوء يعني.
ركن الاستاذ قاسم عربيته ونزلنا من العربيه ودخلنا العماره ووصلنا للدور اللي ساكنين فيه ووصلنا قدام الشقه اللي هما فيها واللي كان الاستاذ قاسم عارف رقمها من حسام ابن اخوه.. 
ولسه الاستاذ قاسم بيرفع ايده عشان يضرب الجرس سمعنا صوت صړاخ جاي من جوه الشقه.. وكان واضح انه صوت ام حسام بصينا لبعض وبدال مالاستاذ قاسم كان هيرن الجرس بقي يخبط علي الباب بأديه الاتنين ويرزع عليه پخوف وخصوصا لما صوت حسام تداخل مع صوت الصړاخ وقتها ابو ود مفضلش فيه ذرة عقل وكان هيكسر الباب من كتر الخبط 
لكن من غير فايده ولا فيه حد بيفتح واللي زاد استغرابنا راجل كان نازل من فوق وبصلنا وبص للشقه وقال بديق 
تاااااني!! 
وكمل طريقه فالنزول كان اللي بيحصل دا شيئ عادي وبيحصل دايما..
وقتها
تم نسخ الرابط