تقدم هاشم نحوها
المحتويات
الڠضب فعيون عمي علي اللي كانت بتعمله.
وتعرف انها كانت بتغلط غلط شنيع.
وفاقت وبمجرد مافتحت عنيها وبصتلي ابتدت تبكى بصوت عالي وحرقه وهي بتشاور عليا بصباعها ومش عارفه تنطق ولا تتكلم
وببص لقيت الكل بيبصلى بنظرة اتهام كأني عملت فيها مصېبه!
وهنا كان لازم ادافع عن نفسي وابرر موقفي وابتديت احكيلهم كل حاجه حصلت.
لان كل اللي عمله انه بص لكريمه عشان يشوف رد فعلها وبناء عليه يكون رد فعله.
وكريمه بقي فرصتها وجاتها لغاية عندها.
وابتدت تسمعني كل انواع الشتايم والتهم واكترها واللي اتعادت كذا مره اني همجي ومش متربى.
وهنا جه دور امي في التدخل للدفاع عني زي ماكريمه بتدافع عن ود
وكريمه مسكت امي يومها طلعت فيها كل الغل اللي جواها وامي في المقابل مقصرتش عشان كان جواها لكريمه غل اكبر بكتير
وماصدقت انتهزت الفرصه.
ولا انا ولا عمي قدرنا نفصل بينهم غير لما هما بعدوا عن بعضهم بنفسهم بعد ماتعبوا من الضړب فبعض.
قومي ادخلي اوضتك ولينا كلام تاني مع بعض.
وقولت اكيد الكلام التاني دا هيكون هو حسابها على اللي عملته.
لكن للأسف الجمله دي كانت هي كل اللي قالهولها عمي وكل رده على الموقف.
وعدي الموضوع ومر مرور الكرام ومحدش اتأثر باللي حصل من ود غيري انا وأمي بس.
وانها معملتش حاجه تستدعى
اللي حصل دا كله!
وان كل الحكايه اني انا اللي كبرت الموضوع.. وانى انا اللي همجي.
والجمله دي بالذات زرعتها كريمه فعقل ود ومن ساعتها وارتبطت بإسمي جواها
حسام الھمجي.
ومن بعد ماكان حسام اقرب حد ليها في الدنيا اتحول من اليوم دا لعدوها اللدود.
وبعد ماكنت انا وتصرفي وخۏفي علي ود بنت عمى قمة الصح اتحولت بقدرة قادر وبفضلها هي لقمة الغلط والهمجيه.
وحتي عمي االي طول العمر معتبرني ابنه وبيحبني لدرجة انه مبيتحملش عليا الهوا الطاير ابتدا يكرهني وينفر مني وياخد جنب.
ودا كان پتهمة قذره زرعتها كريمة فدماغه.
ويشهد ربى اني بريئ منها برائة الذئب من دم ابن يعقوب.
او بريئ من الطريقه اللي وصلتهاله بيها.
واخد عمي قراره وبالفعل بعدني عنه وعن ود خوفا عليها مني.
ورجعني انا وامي لشقتنا القديمة بحجة اني انا وود مينفعش نكون مع بعض في بيت واحد تجنبا لأي حاجه غلط ممكن تصدر مني اتجاهها.
وطبعا هو صدق بسهولة ان ممكن تصدر حاجه زي دي من ابن اخوه الھمجي.
ودي مكنتش اكتر من طريقه تبعدني بيها كريمه عن طريق ود اللي من ساعة الموضوع اياه وحريتها اتقيدت
ومبقتش تخرج مع صاحباتها زى الأول خوفا من اني اعمل فيها زي ماعملت المره اللي فاتت وكمان عشان كريمه تخلص من امي فطريقها بالمرة وتبقي ضړبت عصفورين بحجر واحد.
يومها عمي بلغ امي بالقرار دا وامي لأول مره اشوفها تثور كده فوش عمي وتعترض علي قرار يقوله او حاجه يطلبها منها لكن دا مكانش أي قرار ولا كانت أي حاجه.. دا كان قرار بالتخلى.
دي حتي اتجرأت ولأول مره قالتله اللي عاشت كذا سنه كاتماه في قلبها ومش راضيه تقوله.
قالتله انه ماشي بأوامر كريمه وانه ملوش شخصيه وانها ندمت لانها اتجوزته.
وندمانه اكتر علي سكوتها علي وضع اي وحده تانيه غيرها متوافقش عليه.
وفوق التهم رمته پتهمة انه عايز يبعدها عشان يخلاله الجو مع كريمه.
ودي كانت محاوله منها انها تحسسه ان دا اللي الناس هتقوله بعد ماينفذ قراره ويبعد مراته عنه.
لكن اللي حصل ان عمي محسش غير انها هانت كريمه اهانه كبيره.
وهانته هو كمان معاها لما اتهمتهم التهمه المشينه دي.
وكان رده عليها بإنه مد ايده عليها لأول مره وضربها.
وغير دا قالها جمله لغاية يومنا دا لسه امي فاكراها.
وكانت هي الجمله اللي سهلت على امي انها ترمي كل مشاعر حبها لعمي بره قلبها
انتي فاكره ان كل الناس قڈرة زيك
الجمله دي كانت القشة اللي قطمت قلب امي وقضت علي كل اللي بينهم.
ومن بعدها أمي سكتت ومتكلمتش معاه ولا كلمه ولا عاتبته لانها شافت أن العتاب خلاص ممنوش أي فايدة.
وقررت يومها انها هتاخدني ونبعد عن حياة عمي قاسم وبيته للابد. عشان من بعد كلامه الاخير لا انا ولا هي بقالنا مكان فيهم.
ولمت شويه من حاجاتنا وسابت الباقي وخرجت يومها راحت نضفت شقتنا القديمه قبل مانروحلها عشان نروحها وهي نضيفه.
واثناء ماكانت بره لقيت كريمه دخلت اوضتنا وابتدت تلم هي بنفسها فحاجتنا
وتلملنا اى غرض يخصنا من الشقه كأنها بتمحي اى اثر لينا.
وبتزيل اي سبب ممكن حد فينا يرجع عشانه البيت مره تانيه.
وكل دا تحت انظار عمى
متابعة القراءة