تقدم هاشم نحوها
المحتويات
اليهم ووقف للحظات
وفي هذه الاثناء كانت العجوز تودود له بصوت هامس وهي تنظر الي كريمه بكره واضح وحين انتهت كان رد حسام عليها بايمائة من راسه ثم تقدمهم دخولا الي الفيلا وهن اتبعنه مباشرة..
اما كريمه فكانت تلتقط انفاسها كغريق تم انقاذه للتوا وإخراجه للبر ولا يصدق كيف نجا..
نظرت الي نظرة رضى ثم قامت برفع يدها والتلويح لى بها مودعة وتحركت بعدها نحوا الفيلا وما ان فعلت ذلك حتي تحركت انا بالسيارة مبتعدا وانا افكر بعقل مشتت
وصل الطبيب حمزه بيته وكالعادة لم يجد لسؤاله هذا إجابة فقد كان كل مايحيط بود او له علاقة بحياتها لغز صعب بالنسبه لحمزه يتمني ان يحل قريبا..
دخل الي مطبخه بعد ان ابدل ملابسه بأخري بيتية مريحه
فأكل ثم جلس على اريكته المحببه امام التلفاز ولكن هذه المره لم يفتح التلفاز ولكنه فتح حاسوبه لكي يتصفح المواقع الالكترونية قليلا ويعرف مالجديد الذي حدث في السويعات القليلة الماضيه
ولكن كل ماتصفحه من المواقع هو الانستاجرام وتحديدا حساب ود
الي ان ثبت على صورة لود ووقف امامها وقتا طويلا يطالعها بإعجاب شديد فقد كانت هي الاجمل من بينهم
حيث ابتسامتها كانت تعكس سعادة حقيقيه
وكذلك لمعة عينيها وحتي شعرها الكيرلي المتطاير وقد التصقت بعض خصلاته بوجهها وللوهلة الاولى تظنه يتراقص هو الاخر فرحا لسعادتها.
ثم عاد بعد دقائق حاملا معه دفترا للرسم وقلما من الفحم
وجلس امام الصوره وبدأ في ممارسة هوايته المفضله فأمضي وقتا طويلا لم يشعر به وهو منخرط في تجسيد تلك الملامح على ورقته البيضاء فيتأملها برضى بعد انهاء كل خط من خطوط وجهها وهو يراه مطابقا لصورتها
تركها بجوار الحاسوب ونهض
ليرى مايحتاجه المنزل من اعملال وتنظيف وايضا اليوم هو ميعاد غسل ملابسه فبدأ في جمعهم من جميع انحاء المنزل وهو يتذمر داخليا لقيامه بتلك المهمه الشاقه بالنسبة له والتي كم تمني لها حلا ولكنه لم يجد حلا انسب من غسلهم بيديه وتوفير المال ووقت النزول الي المغسله والتي كانت بعيدة عنه نوعا ما.
ولكن للأسف هذا لم يحدث فاضطر الي الاستسلام للنوم قليلا لكي يعطي حق بدنه عليه فغدا ينتظره يوما حافلا جديدا ويجب ان يواجه مرضاه وهو يتمتع ببعضا من القوه وبعضا من النشاط والكثير الكثير من الصبر..
مر الليل وبدأت صيحات المزعج الصغير تتعالى وتتعالي لتصل لمسامع حمزه ويؤدي مهمته في ازعاجه ثم ايقاظه وها هو يتلقي ضړبة شديده من حمزة على رأسه اخرسته وهذا دليل انه نجح فى ايقاظه واتم مهمته بنجاح..
نهض حمزه وقام بصنع معشوقته وبدأ بها يومه فعادت الاشياء الي وضعها الطبيعي امام عينيه وبدأت الافكار تترتب تلقائيا داخل رأسه وعادت اليه مظاهر الحياة رويدا رويدا مع كل رشفة. الي ان انهي قدحه كانت الدنيا قد عادت الي نصابها الصحيح..
هم ان يغادر المطبخ بعد ان انهى قدحه ولكنه توقف وقام بالالتفاف وتقدم نحو خزانة المطبخ ففتحها واخرج منها مجا حراريا مهمته هي الاحتفاظ بالمشروبات ساخنه
فقام بصنع المزيد من القهوة ووضعها به وحمله وخرج مبتسما فارتدي ملابسه واخذ حقيبته بعد ان وضع بها فنجانان فارغان والمج المملوء بالقهوهبعد ان اغلقه بإحكام والدفتر الذي به الرسمه
وغادر منزله الي وجهته اليوميه وهو يشعر بقليل من التفائل اليوم لا يعلم مصدره ولكن لا يهم المهم انه موجود..
وصل الي مشفاه وبعد روتينه اليومي مع مديره ومروره بطقات المشفي المعتاده وجد قدماه تاخذه اليها هي اولا فدخل اليها هي ليستهل بها يومه
فقد اصبحت لديه مثل قدح قهوته لا يكتمل يومه بدونها... متي حدث هذا وكيف وليس لها الا يومان فقط في حياته! حقيقتا لا يملك اجابة لهذا السؤال ولكن هذا ما قد حدث بالفعل.
واصبحت هذه الجميله تستولي هي وحالتها على كل تفكيره منذ ان رأها لاول مرة.
يتبع ..
انثي بمذاق القهوة ٧
دق جرس الباب يعلن عن حضور احد ما فهرول اليه عبدالله وهو يتمني ان يكون الشخص المنتظر ولا احد سواه
وكم رقص قلبه طربا وحمد الله الذي استجاب رجائه حين رأي حسام هو من يقف بالباب
متابعة القراءة