تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

جاي عشان ياخدني عندهم
انا شفته من البلكونه وجريت قولت لأمي عشان عارف انها مستنيه عمي يجي من امبارح بفارغ الصبر.
وهي اول ماقولتلها كده جريت علي الاوضه غيرت هدومها قوام بهدوم تانيه اجمل.
وانا فتحتله الباب واستقبلته واخدني فحضنه كعادته الجميله وانا ضحكت عشان بقيت مطمن ان الحضن دا مش هيروح منى ابدا.
ودخلت اوضتي بعد ماخرجت من أوضتها واستقبلت عمي وطلبت منه انه يدخل الشقه المرادي لانها عايزاه في موضوع مهم علي عكس كل مره مكانتش بتخليه يجيلنا او يدخل الا وكريمه وود معاه عشان كلام الناس. 
ودخل عمي وفضلوا يتكلموا مع بعض شويه وبعدها لقيت عمي بينادي عليا فخرجتله.
وصلت عندهم وبصيت لامي لقيتها كاتمه دموعها ولقيت عمي بيقولي ان امي هتتجوز وأنها مش راضيه تسيبني ليه وانها هتاخدني معاها فبيت جوزها الجديد!
انا بصيت لأمي پصدمه عشان مش هو دا اللي المفروض يحصل ولا اللي فضلنا طول الليل ندعي بيه انا وهي ومفهمتش ايه اللي حصل بالظبط 
لكن كل اللي فهمته واللي شفته ان امي قلبها مكسور ومينفعش انى اسيبها ابدا. 
فرفضت اني اروح مع عمي يومها وفضلت معاها 
وبعد مامشي عمي وقفت قدامها وسألتها حصل ايه وايه اللي زعلها قوي كده
لقيتها مره وحده اخدتني فحضنها وابتدت تبكي بحرقه وۏجع مفهمتهوش وقتها.
وبعد ماهديت لما فضلت اطلب منها تبطل بكى عشان خاطري وبطلت 
ودخلت انا اوضتي اتصلت بخالتها وبصوت حزين قالتلها
وافق ياخالتي علي جوازي 
وقالي ان هو اللي هيبلغه بالموافقه بنفسه وكان عايز ياخد حسام مني كمان.
بس انا رفضت وقولتله مش هسيب ابني وهيروح معايا مكان مااروح.
ايوه ياخالتي وافق على طول..لأ ياخالتي مااعترضش ولا اتدايق حتى.
الظاهر ان كل اللي في دماغي ودماغك كان اوهامواحنا بس اللي كنا شايفينها. عموما اديني اتدبست فجوازه وراجل معرفش عنه اي حاجه.
وارفض ليه ياخالتي وعشان مين خليني اتجوز وخلاص يمكن ربنا يكون كاتبلي نصيب حلو معاه.
واستسلمت امي واتجوزت الراجل اللي كان متقدملها دا واللي اشترط عليها انها تسيبني لعمي اقعد معاه.
وهي مرضيتش وقالتله ياانا وابني يأما بلاش. 
وانا بصراحه مكنتش هسيب امي حتي لو هي طلبت مني كده.
واتجوزت امي.
واتنقلنا لبيت جوزها اللى كان في حته شعبيه واقل بكتير من المنطقه اللي كنا عايشين
فيها.
ومقضيناش غيره شهر واحد بس في هدوء ومن بعدها ابتدا العڈاب.
طلع جوزها بتاع كيف وخمورجي وحشاش 
وكل يوم والتاني جايب اصحابه للشقه ويسهروا لوش الصبح. 
ولو امي اعترضت ميردش عليها غير بأيده.
وحتي انا لو جيت ادافع عنها كنت آخد نصيبي معاها من الضړب وكنا بعدها نحضن بعض انا وهى ونفضل نبكي سوا.
وبعد كده ابتدي ياخد دهب امي حته حته ويبيعه ويصرفه علي كيفه وعلي اصحابه وكل حتتة دهب مايخدهاش منها غير بعلقھ تعلم في كل جسمهاوفي الاخر برضه متقدرش عليه وياخدها.
في الوقت دا انا کرهت عمي وشفت ان هو السبب فى كل اللي بيحصلنا دا
وانه لو كان بيحبني بصحيح وبيحب ابويا الله يرحمه زي مادايما بيقول كان اتجوز امي ورحمها من البهدله دي وحماها وحماني معاها.
حالى انا وأمي اتبدل واللي يشوفنا ميعرفناش من كتر الضړب والذل وحتي الجوع. 
وكان عمي يجي من وقت للتاني عشان ياخدني اقضي معاه اليوم ويفضل طول الوقت يبصلي ويسألني مالك فيك ايه لأني كنت طول الوقت ساكت ومبتكلمش ولا بلعب زى الاول ويسألني انت ليه خاسس كده هو انت مبتاكلش يابني ولا ايه! 
وانا اقوله عادي ياعمي مفيش حاجه مع اني ببقي نفسي اصړخ فيه واقوله كله بسببك
كل اللي انا وامي فيه دا بسببك انت كل دا عشان رفضتها وسبتها تتجوز الحيوان اللي اتجوزته 
لكني كنت بسكت واكتمها فقلبي.
واللي كان بيوجعني اكتر نظرات الشماته اللى كنت بشوفها فعيون كريمه كل ماتبصلي
كأنها فرحانه فحالي واللى وصلتله وافضل اسأل نفسي
هي ليه بتبصلي كده وليه اصلا بتعمل معايا كده! ومعرفش الإجابه. 
مستوايا الدراسي انخفض وبقي دايما في تراجع
مفيش دروس زي الأول مفيش هدوء عشان اذاكر فيه والاهم من دا كله مفيش نفس للمزاكره. 
ولا اعصاب ولا دماغ فى ظل اللي بيحصلنا دا كله.
لغاية ماجه اليوم اللي کرهت فيه الدنيا كلها مش بس عمي واللي حصلنا بسببه
امي كان معاها فلوس في البنك بإسمها كان بابا الله يرحمه فاتحلها حساب 
وجوزها مكانش يعرف عنهم حاجه.
وفيوم جرس الشقه رن وبصيت لقيت البوسطجي جايب لأمي جواب مسوجر من البنك. 
جوز امي نادي عليها من جوا المطبخ وجاتله وهي بتمسح اديها فمريلة المطبخ
وأول ماشافت البوسطجي ماسك الجواب فأيده بصيت لملامح وشها لقيتها اتغيرت كلها 
وعيونها برقت پصدمة لدرجة اني حسيت انهم هيخرجوا من محاجرهم 
وراحت پخوف عشان تمضي على استلام الجواب. 
وبعد ما مضت ومسكت الجواب فأيدها وجوزها قفل الباب 
جري عليها وهي حاولت تجري منه علي الاوضه بالجواب 
لكنه كان اسرع منها ومسكها من شعرها ووقفها وخطڤ الجواب منها وزقها بكل عزمه خلاها وقعت علي الكرسي اللي جنبها
وانا جريت عليها وحضنتها وانا بحاول اهدي الخۏف اللي شفته فعنيها وفرعشة
تم نسخ الرابط