تقدم هاشم نحوها
المحتويات
ومأإن ظهر من خلفه عمروا حتي تهللت اسارير وهو يراه ممسكا بيده كوبا بلاستيكيا من القهوه فهبت جميع حواسه وصړخت من الفرحه وتمني لو يستطيع التحرك في هذه اللحظه لكان ھجم عليه وأختطف الكوب من يده وبدأ في ارتشافه
فها هو عمرو يصافح اخته ويسألها عن حاله وغير ذلك المسافة من الباب الي ان يصله والتي خيلت الي حمزه بأنها اصبحت الاف الاميال
ففكر عمرو قليلا في سبب ذلك ورفع حاجباه حين تذكر انه نسي طقوس حمزه لشرب القهوة. ففتح غطاء الكوب وقربه منها وهنا حمزه دنا منه بوجهه وقام بإستنشاق رائحة محبوبته واغمض عينيه منتشيا وأصدر صوتا يدل علي كامل استمتاعه امممممم
وارتشف حمزه اولى قطرات قهوته وماهي الا لحظات وكل عضوا من جسده قد حدث فيه اختلال بسبب افتقاده للقهوة عاد للعمل من جديد وبنفس كفائته الاولي..
حتي صوته قد تحرر بعد انهائة للكوب كاملا وخرج متقطعا وهو يشكر عمروا
وكأن القهوة اصبحت جزءا من تكوينه اذا غابت تداعى من بعدها ثائر جسدة.
ظل حمزه يجاهد وهو يخرج بعض الحروف مكونا كلمة مختصره عن كل ما ود السؤال عليه
ال م. س. ت. ش. ف. ي فأجابه عمرو عن كل ماحدث اليوم فيها وايضا اخر التحقيقات مع المدير وعما اسفرت الي الآن
أج ا ز ه فاجابه بانه اخذ له اجازة ووافق المديد المؤقت عليها بعد ان عرف حالتك الصحيه..
ال. م. ر. ض. ي فطمأنه عمرو انه يشرف علي مرضاه بنفسه ويتبع معهم نفس خطه العلاج الخاصه به وان اوضاعهم مستقرة
والان لم يتبقي له سوئ الاطمئنان عليها..
ومرت ساعة علي وجود عمروا معه ثم استأذن وغادر بعدها وماان غادر حتي تلقي حمزه اتصالا آخر من كريمه وظل ينظر للهاتف في حسره فهو لا يستطيع الإجابه هذه المرة ايضا..
ومر اليوم واتي اليوم التالي وهاهو حمزه يكاد يتقفز فرحا حين حاول التحدث بمجرد ان افاق من النوم وخرج صوته واستطاع الكلام حتي وان كان بصوت خاڤت ولكنه استطاع..
اما عند حسام
لم يأتي الى الفيلا في الليلة السابقه فقد بات في الشركه يجمع كل الاوراق الهامه والخاصه بالصفقات الاخيره التي
بعد ان فاق حمزه من نومه وتأكد انه يستطيع الكلام اليوم اول شيئ فعله حينها ان امسك بهاتفه وقام بالاتصال بود والسيدة الكريمه ورن الهاتف ولم يجد أية إجابة من المرة الاولي ولا الثانيه ولكن في المرة الثالثه اتاه صوتها الرقيق الناعس..
حمزه بصوت خاڤت ايوه ياود صحيتك من النوم مش كدة
فتبسمت ود التي بالفعل استيقظت علي صوت الهاتف وردت عليه حصل
حمزه آسف علي الازعاج
ود بتتأسف على ايه عادي اصلا كده كده كنت هقوم كمان نص ساعه عشان ورايا حبة شغل عايزه اخلصهم..
فتبسم حمزه وهو يرى تحسنا ملحوظا في حالتها بل وتتحدث براحة كبيره كأنها كانت في هم وتخلصت منه ومن آثاره ايضا..
فصمت حمزه قليلا ثم اردف بس ماشاء الله انا شايف انك متحسنه كتير النهاردة..
ود وانا كمان حاسه بكده بس انت اللي حاسه ان صوتك تعبان ياتري من ايه
حمزه لا ابدا دا دور برد بسيط وهيروح دلوقتي..
ود سلامتك
حمزه الله يسلمك الا مسألتنيش يعني ليه مردتش عليكي امبارح
ود مجاش فبالي وبعدين اكيد انت لك اسبابك يعني ماهو اصل وقتك مش هيقتصر عليا انا وبس اكيد عندك حجات تانيه اهم..
حمزه غلطانه لاني معنديش اهم منك قالها وصمت بعد ان قوبلت جملته بالصمت من ود ايضا وعلم انها لا تجد ماتقوله فرفع عنها الحرج حين غير مجري الحديث قومي يلا افطري وشوفي هتعملي ايه وانا هكلمك بعد شويه واتكلم معاكي شويه محتاج اعرف منك كام حاجه كده..
فهمهمت ود بالقبول واكمل هو
متابعة القراءة