تقدم هاشم نحوها
المحتويات
عايزه تكمل لا وتصرف عليه هو كمان..
انهت جملتها وصمتت تاخذ انفاسها تاركة المجال للطبيب حمزه كي يسب ويلعن في نفسه ذلك المدعوا حسام ووالدته ويشتمهم باصعب الشتائم التي يستحقونها علي مافعلوه بتلك البريئه والتي منعته اخلاقه من ان يبوح بها امام كريمه وتخرج منه علي مسامعها...
يتبع
نزيلة المصحة
البارت الثامن ٨
دقائق مضاها الطبيب حمزه وهو يلعن في نفسه هؤلاء الشياطين الذين استولوا علي استباحوا ټدمير تلك البريئه فالأم قدمت حياتها قربانا لشياطينها حتي تسعد ابنها والآخر سيضحي بمستقبلها ثمنا لعدم رجولته واتكاله علي الغير..
ومع احتياج ود للفلوس اضطرت انها تنزل تدور علي شغل بعد جامعتها
دورت كتير ولفت لغاية ماتعبت ومتلاقيش فكل مره حاجه مناسبه المناسب فالمواعيد تلاقي فلوسه مش اللي هي والمناسب فالفلوس تلاقي مواعيده متناسبش مواعيد الجامعه بتاعتها
وفضلت كده لغاية ماربنا كرمها ووحده زميلتها جابتلها شغل فشركة باباها كانت شركة اعلانات تلفزيونيه ومع توسط صاحبتها باباها وافق يشغلها نص يوم من بعد الضهر والمبلغ كان كويس لحد ما..
لكن للأسف حسام الفلوس اللي كانت بتديهاله مامته مكنتش بتكفي مصاريفه فقرر انه ينقل هو وود ويجو يعيشوا معانا فشقتنا ويأجر الشقه اللي هما فيهاوفعلا عمل كده.
ورجعت ود تاني لنفس اوضتها ومكانها وحضني بس ابدا مرجعتش ود الاولانيه كانت مطفيه ودبلانه وتعبانه طول الوقت..
لغاية مافيوم بتشتغل والبنت اللي المفروض هتمثل اعلان اتأخرت وفضلوا مستنينها كتير مجاتش المخرج وقتها اټجنن عشان كان متفق على ميعاد مع الشركه المعلنه ولازم يخلص الاعلان قبل منه ويسلمهولها
وفضل كتير يزعق ويشتم لغاية ما بص لود شويه كتار بتركيز وبعدين اتقدم منها وقلها بتصميم
وحسام وامه آخر انبساط وسعادة بالفرخه اللي بقت تبيضلهم بيضه دهب وحبيبتي ياعيني تدي من غير ادراك وتشتغل من غير وعي وكله عشان تسمع كلمه حلوة من حسام ويرضي عنها وطبعا كل دا مش بإرادتها..
صمتت لتأخذ نفسا عميقا ثم تلته بخة من الرزاز سمعها الطبيب حمزة جيدا وثوان وعادت تكمل..
وعدت السنه وود نجحت فتانيه كليه وخلاص رايحه تالته والامور تمام وهي مشغوله فشغلها وحسام مشغول مع صحابه وطلعاته والبنات اللي بسمعه يكلم فيهم طول النهار وهي ود فالشغل او فالكليه ويتواعد معاهم ويطلع يصرف عليهم فلوس بنتي وشقاها اما امه فاطول النهار والليل تتكلم فالتليفون مره خالتها مره صاحبتها مره تاخد التليفون وتدخل اوضتها والله اعلم تكلم مين
وانا طول النهار يابين غسل وتنضيف يافالمطبح بعمل لقمه للغلبانه الشقيانه اللي بترجع مهلوكه من الشغل والتعب متلقاش حد غيري ياخد باله منها ويحطلها لقمه تاكلها وتتقوت بيها..
واخذت نفسا وزفرته ببطئ ثم اكملت.
وفضل الحال علي ماهو عليه لغاية ماود جاتلها فرصه من دهب جالها عرض انها تشتغل عارضة ازياء عند مصمم معروف..كان مره عايز يعمل اعلان لشركته وراحلهم شركة التسويق والاعلان.. وشاف هناك ود واتهبل على جمالها وجسمها وعرض عليها فورا تشتغل معاه لكن ود رفضت الشغل دا نظرا لان عارضات الازياء بيلبسوا كله عريان ومكشوف واحيانا مبيلبسوش خالص الا حاجات بسيطه لكنه اخد رقمها من بياناتها فالشركه اللي بتشتغل فيها وابتدا يرن عليها ومصر انه يقنعها انها توافق تشتغل معاه..
فضل يرن ويزن وهي ترفض ويغيب يوم ولا يومين وهي ترفض لغايه ماعملتله حظر
غاب يومين واتصل بيها من رقم تاني وكلمها
وهي اول ما عمل كده اتعصبت جدا وفضلت ټشتم وتقول له انت ازاي تعمل كده انا رفضت وخلاص ايه التصميم اللي عندك ده! بالصدفه حسام كان جاي من بره ودخل وسمعها وهي بتكلمه اخذ منها التليفون وفتح السماعه وسمع كلام الراجل واللي كان بيقول فيه
مدام ود صدقيني
متابعة القراءة