تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

أوضة عمي بحجة إني هدور علي أوراق محتاجينها عشان المعاش.. وفضلت ادور فيها وبرضوا طلعت بلاوي..
وبعدها اوضة أمي لكن اوضة ود مرضتش أدخلها ولا أدور فيها لأن دخولي ليها كان هيثير الشك والريبه في نفس كريمه. 
وأكتفيت باللي طلعته من التلات أوض ووريته لأمي وحكيتلها كل الحكايه وأمي من يومها بقت بتتجنب كريمه وپتخاف منها جدا.. وحتي مش بتخليها تمد إيدها علي أي حاجه من حاجة الأكل والشرب ولو حتي بالصدفه. 
في الفتره دي ود إبتدت تتغير مع كريمه وإبتدت تعارضها فحاجات كتير تقولها عليها.. بقت قريبه من أمي اللي خلتها تصلي وتقرا قرآن وتقول اذكار كل يوم الصبح وبالليل.. 
والحكاية دي كانت مخليه كريمه بتتحرق كل يوم ألف مره 
زي الشيطان اللي بيتقرا عليه قرآن. وخاصة وهي سامعة القرآن اللي أمي بقت تشغله فالبيت ليل نهار وتشغل الرقيه الشرعيه. 
لكن كريمه طبعا مبتستسلمش وعشان كده.. كنت متوقع منها أي حاجه في الفتره دي منتظر أشوف هتعمل أيه وإنتظاري مطالش كتير.. لما جات فيوم قالت إنها مسافره البلد عشان تزور وحده قريبتها تعبانه جدا وطالبه تشوفها قبل ماتموت.. 
وصممت إن ود تروح معاها.. ولما لقت الكل رافض.. حتي ود! باتت يومها فأوضتها.. وفضلت طول الليل تعمل اللي أمر من السحر واللي فعلا جاب نتيجه وخلي ود توافق تسافر معاها.. وهو الزن علي الودان. 
وتاني يوم فجرت قنبلة سفرها هي وود علي الفطار وأخدت ود وكانت محضره شنطتهم من بالليل وطاروا علي البلد..
البلد اللي لا كنا عارفينها إسمها أيه
لا أنا ولا أمي.. ولا فين ولا بيروحوها ازاي 
وكريمه ولا مره ذكرت إسمها قدامنا حتي.. كانت دايما تقول البلد وبس ومحدش فينا إهتم يسألها أصل هنسأل علي إسم بلدها ليه! 
وغابوا ٣ أيام ورجعوا.. 
رجعت كريمه وبعد رجوعها ابتدت تحصل حاجات فظيعه.. أولها إن ود رجعت إتغيرت تاني وبقت أنيل من الأول فطاعة كريمه والعند مع الكل ومخالفتها لكل الأوامر. 
أما أنا وأمي فأحنا الاتنين بعد رجوعها بإسبوع.. إبتدت تظهر علينا أعراض غريبه! قيئ وإسهال.. وديق وخنقه وعصبيه ومحدش فينا إحنا الإتنين بقا طايق نفسه ولا طايق حد وبقينا دايما أنا وأمي فخناق مع بعض..
وكنت عارف إن دا من أعمال كريمه.. واللي مش عارف عملت إيه المرادي خلته قدر يتمكن مننا 
وكتير فكرت.. وحتي حاولت إني أروح للشيخ بتاع الأزهر لكن كان فيه حاجه مكتفاني حاجه مانعاني إني أروح وشاله كل حركتي ومربطه أديا. 
وبقينا كل ما نحاول نصلي أو نشغل قرآن في البيت أنا وأمي ديقتنا بتزيد ونحس إن روحنا بتطلع فبطلنا خالص وبقينا كل يوم صحتنا في النازل لغاية ماإبتديت أحس إني بشم ريحة المۏت حواليا بشمها فأمي لما بتقرب مني. 
وقتها أخدت قرار.. بمجرد مافكرت فيه.. حسيت بحبل إتلف حوالين رقابتي وحد بيشد فيه عشان ېخنقني..
والقرار دا كان إني أروح للشيخ. 
وبالرغم من كل دا قاومت وصممت ورحت تاني يوم مشيخة الأزهر.. وطلبت اقابل الشيخ.. اللي من اول ماشافني.. فضل يحوقل ويستغفر.. ومن غير مايسألني مالك عرف اللي بيا 
لأن اللي فيا مكنش محتاج سؤال وإبتدا
فورا يقرالي 
وبمجرد ماعمل كده.. حسيت روحي بتتسحب مني..وشفت المۏت قدام عيوني.. وبعد جلسة قراءه شفت فيها الويل.. 
والشيخ شاف عذابي فيها بعنيه قالي إنها نجحت فسحري أخيرا 
نجحت تستحوذ علي جسمي بالسحر الأسود السفلي أقذر انواع السحر. 
سلطت عليا واحد من مردة الجن وأقوي أقويائه وأمي كمان زيي. 
وقالي إن طرده من جسمي شيئ صعب.. وإنه هيتعبني جدا وإن هو مش هيقدر لوحده عليه وسألني لو ينفع يستعين بصديق 
وأنا قولتله 
عادي معنديش مشاكل. وحددلي يوم تاني لجلسه وطلب مني إني أجيب والدتي كمان معايا. 
ورجعت للبيت بعدها وأنا تعبان وبالعافيه بمشي كأني طالع جبل ونازل منه وأول مارجعت حكيت لأمي كل حاجه..وبلغتها بميعاد الجلسه في حال إني أنسي.
ورحنا في الميعد وبعد عدة جلسات ومحاولات شفنا فيها المۏت أنا وأمي نجح الشيخ ففك السحر عننا وتحريرنا منه.. وأول حاجه عملتها بعد آخر جلسه إني روحت فتشت فأوضة كريمه وطلعت منها الكتاب والحاجات اللي بتستخدمها في السحر وحرقتهم قدام عنيها وزي ماكل حاجه اتفحمت وشها هو كمان إنطعن بالسواد. 
ومن يومها أنا وأمي حطينا كريمه تحت حظر كامل.. لا تخرج ولا تدخل غير ورجل أمي علي رجلها.. ولا حتي تقعد فمكان الا وإمي جنبها ولا تنام لوحدها بالليل الأ وأمي نايمه معاها فنفس الأوضه..
وتليفونها دايما مع أمي ودا خلي كريمه بقت زي ماتكون فسجن. 
وعدي علي الكلام دا بالظبط شهرين وبنبص لقينا واحد جايلنا من البلد بتاعة كريمه بيسأل عليها!
وبيقول أنه جوز قريبتها من البلد اللي كانت تعبانه وزارتها من فتره.. وأن مراته زاد عليها المړض وجاي عشان ياخدلها كريمه تشوفها أو ياخدلها فلوس منها. 
وبمجرد مابلغنا كريمه بوجوده.. وشها أتخطف.. وخرجت قوام عشان تقابله والغريبه أنها أدتله كيس أسود.. من الواضح انه فيه فلوس وكمان كان باين أن المبلغ اللي
تم نسخ الرابط