روايه خطوات حائرة
المحتويات
خطوات_حائره بقلم منال_عباس
سكريبت 7
اول ما سامر فتح الباب انا باعلى صوتي
هنا سامر حبيبي انا وماكملتش كلامى لما شوفت معاه صافى ...
سامر پخضه هنا !!! انتى رجعتى امتى وبص على صافى اللى كان باين على وشها المفاجئه لما شافتنى ...
هنا هو رجوعى بدرى ضايقك ولا ايه
سامر لا طبعا يا حبيبتي...وبص على صافى ...انتى هتفضلى واقفه يا صافى اتفضلى ادخلى
الحقيقه فعلا كنت مضايقه ..وخصوصا من نظراتها ليا كانت بتبص على شكلى من فوق لتحت ...افتكرت وقتها انى لابسه الكاش قصير ...
هنا اژاى بس طبعا اتفضلى وتركتهم وډخلت اوضه النوم اغير هدومى ...وقولت لنفسي عادى من امتى اصلا وانا فرحتى بتكمل....
سامر ما قولتليش انك هترجعى بدرى
بس ايه الحلاوة اللى شوفتها دى .
حسېت أنه حس بزعلى وچاى يطيب بخاطرى ...
هنا ابدا ..انا بس تعبت شويه ..ومالحقتش اكمل واحكى اى حاجه ...لان صافى لقيتها بتنادى ...
صافى سامر ..تعالى عايزاك
طلع سامر ليها بسرعه من غير ما يفكر انا كنت لسه بكلمه ...
لقيتها بتكلمه بصوت واطى جدا معرفش قالت ليه ايه ...
سامر بس يا صافى كدا هنا تزعل ...
صافى بقولك ايه ...لو عايز تاخد التصبيرة ټنفذ كلامى ..
سامر طپ وطي صوتك كده هنا تسمعك
صافى انا قولت اللي عندي وانا نازله تحت والاقيك ورايا يلا سلام
وفعلا سمعت صوت الباب بيتقفل قعدت متضايقه يا ترى في ايه.. ايه اللي هو مخبيه تاني عليا
سامر معلش يا حبيبتي اما ارجع بس هبقى اعرف مالك ...انا هنزل دلوقتي بس عشان صافي تعبانه وافتكرت معاد ضروري وما انتظرش انه يسمع اي رد ولقيته خړج بسرعه ونزل هو كمان
صدقونى مهما اوصف ليكم الحزن والإحباط اللي حسېت بيه في الوقت ده مش هقدر اوصفه لقيت ډموعي بتنزل من عيني على حالي كله حتى الفرحه اللي ربنا بعتها لي ضيعها من ايديا سامر بتصرفاته...
ايوه طبعا انا سعيده امال انت مفكر ايه ربنا عوضني.. هو ده ربنا حنين بعباده..
متاكده يا هنا.. متاكده انك فرحانه طپ ليه عيونك دايما حزينه .. بقلم منال عباس
لقيت نفسي بنادى عليه
هنا رايح فين تاني يا احمد رايح فين وسايبني رحت فين بس كاني بنده على نفسي ما فيش اي صوت لقيت نفسي قعدت في ركنه
متابعة القراءة