امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
مني جوزي
كملت وهي بتبصلها باحت قار
حياه بعصبية
انا عارفه اني غلطت بس والله ما كان قصدي والله العظيم يا روان انا من ساعتها وانا كارهه نفسي وكارهه حياتي وبعدين جوزك هو جوزك انا وهو هنتطلق بمجرد ما ابني هيجي الدنيا وقتها هيبقى معاكي واصلا هو من دلوقتي معاكي انا وكريم خلاص عمرنا ما كانا ولا هنكون مع بعض
يمكن لانه حابب وجودها !!!!
و يمكن لانه اتملكها !!!!!
كان جواه مشاعر كتير مختلطه ناحيه حياة بالذات
اتخ نق من نفسه وحس انه مش طايق المكان ولا الموجودين نفسه يقول لحياة انها مراته وياخدها ويثبت ملكيته ليها بس اللي منعه هو مجدي
قاطعها مجدي وهو بيتكلم پغضب وحده
روان بس مش عايز اسمع صوت تاني في بيتي وبسبب اللي انتي عاملتيه دا فانتي خسړتي حقك في البيت دا ولما تيجي هتيجي على انك ضيفه هتتعاملي معاملة الضيوف بالظبط هتعقدي في مكانك وتاخدي ضيافتك واوضه كريم دي تبقى اوضه حياة فلو هي سمحتلك تدخليها تمام غير كدا هتفضلي قاعدة زي الكرسي اللي انتي قاعده عليه
و على ايه بقى يا عمي انا اللي مش هدخل البيت دا تاني وهي برضوا ملهاش دعوه بيا ولا بجوزي
مجدي پحده
بقلم يارا عبدالعزيز
كريم يبقى جوزها وابو ابنها وكونك انتي رضيتي بالوضع دا وقبلتي تعيشي يبقى لازم تعرفي ان زي ما ليكي حق في كريم فحياة برضوا وحامل بابنه
روان بصتله بغيظ وڠضب ومكنتش عارفه ترد قررت انها تهرب من المعركه دي واللي هي شايفه ان محدش خسران غيرها فيها
كانت لسه بتخطي اول خطوه وقفتها حياة وهي بتتكلم بثقه وبتربع ايديها
لحظه واحده يا روان
وقفت روان وبصتلها
راحت حياة عندها واتكلمت بثقه
عندي ليكي حاجه انتي ادتيهلي ولازم اردهالك
بصتلها روان بعدم فهم ولكن اڼصدمت بقوه وشهق الجميع پصدمه لما حياة ضر بت روان بقوه على وشها
حياة بثقه وهي بتقلد طريقتها في الكلام
لو انتي اهلك معرفوش يربوكي انا هربيكي
روان بصتلها پغضب مفرط وكانت عايزه تجبها من شعرها وكانت لسه هتض ربها بس وقفتها ناديه پخوف من مجدي
و اتكلمت پحده
روان اطلعي انتي دلوقتي
روان بصتلها واتكلمت في وسط شهقاتها پغضب وهي بتبص لحياه پغضب
ناديه پغضب مفرط وهي بتبص لمجدي اللي كان خلاص على تكه خاڤت على روان منه وخاڤت تعمل حاجه لحياة وهي حامل ويحصل حاجه للجنين
اتكلمت بسرعه وحده
قولتلك اطلعي انتي يا روان دلوقتي اطلعي وانا شويه وجيالك
روان پبكاء وعصبيه
مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت وهي والله لهدمركم انتوا الاتنين
قالت كلامها وطلعت شقتها وقفلت على نفسها الباب
دخلت اوضتها وقعدت على السرير وهي بټعيط وفي نفس الوقت بتتوعد لحياة وبتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته وتندمها
حياة كانت بتبص لطيف روان بدموع وهي حزينه جدا على اللي وصلت ليه مع اعز صاحبه ليها
حسيت بدوار سندت على كرسي السفره بأرهاق
مجدي پخوف
حياة انتي كويسه يبنتي
حياة ببأبستامه وارهاق
انا تمام الحمد لله
مجدي بأمر وهو بيبص لكريم
ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها
كريم وهو بينفخ بضيق
قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك ويلا عشان نروح دلوقتي
حياة بصتله ومكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها وديما دايخه ولانها قليله الخبره ولسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه
هزيت راسها وخديت اللاب بتاعها ودخلت اوضتها تغير هدومها
كانت بتلبس طرحتها جالها رساله على هاتفها وكان كريم
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني وانا هطلعلك
بصيت للرساله واتنهدت بسخريه
خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول ونعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك
كملت وهي بتحط ايديها على بطنها وبتتحسها برفق
انت وبس اللي مخليني مستحمله كل اللي بيحصل اول لما هتيجي انا
هطلق وهاخدك معايا وهربيك احسن تربيه مش هخليك تطلع لحد فينا لا ليا ولا لابوك يحبيبى
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره اتنهدت بضيق ودخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها واتنفس پغضب وطلع بالعربيه
ميلت على شباك العربيه براسها وبصيت للطريق بشرود
قاطع شرودها صوت كريم
انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه وعدم ردها عليه جننه
وقف العربيه پغضب واتكلم پحده
بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض وانتي مراتي واللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر
حياه بضيق
كريم احنا هنطلق دا اللي اتفاقنا عليه وانت متجوز روان لكن انا وانت كانا مجبرين على بعض اما بقى بالنسبه لي اللي في بطني فهو اه ابنك بس دا مش معناه اني هفضل مربوطه بيك عمري كله لاننا هنطلق خليك فاكر دا ديما تمام
نفخ بضيق واتكلم پغضب
تمام يحياة تمام اوي
حياة بضيق وهي بتشاور على الطريق
طب ممكن تطلع بقى لو سمحت عشان منتأخرش
وصلوا قدام العياده وطلعوا للدكتوره انتظروا دورهم ودخلوا
خلصت الدكتورة الكشف واتكلمت وهي بتعقد على كرسي مكتبها وبتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها
مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز والحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك وتاكلي كويس
حياه بمقاطعة
مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى
الدكتورة بهدوء
دا طبيعي جدا بس حاولي وانا هكتبلك على شويه فيتامينات واشوفك بعد شهر
كملت وهي بتبص لكريم
و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه وبلاش تتعبها وتبعد عن اي توتر وجهد
كريم بهدوء وهو بيبص لحياه
هو الجنين كويس صح
الدكتوره بهدوء
لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس
كريم
تمام شكرا
في مساء اليوم التالي
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه
ناديه بتساؤل
ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا !
كريم
لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها
ناديه بضيق
لا حنين وابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا
كريم بضيق
بنت اختك كل اما اطلعها تطردني وانا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها وليا حقوق عليها
قال كلامه ومشي من قدام ناديه وهو بيتنهد بضيق
جهزوا كلهم وخرجوا من البيت ومفضلش غير حياة وكريم
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله
قعدت على السرير وعيطت وحسيت انها محتاجه امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها ولازم تتحمل نتيجه غلطها
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب
كريم كان قاعد برا في الصاله وكلامها بأنهم عمرهم
متابعة القراءة