امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
شركه النصرواي
كان قاعد ريان وهو شارد
دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده
دخل وقعد على كرسي المكتب واتكلم بتساؤل انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت ونسمه !!!
ريان فاق من شروده على صوته واتكلم بتوهان بتقول حاجه يا عمر
عمر بصله وابتسم واتكلم ببعض السخريه اول مره تتجوز وتنهي بالسرعه دي هي نسمه معجبتكش ولا ايه
ريان بهدوء وهو بيرجع راسه لورا على الكرسي وبيمسك دماغه بارهاق تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجر
عمر بهدوء وهو بيشاور على دماغه وبتفكر بي دا ليه الحب مفيهوش تفكير بدا
الحب بنشغل فيه القلب وبس وخصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي وهتعيش عمرك
ريان بصله بانتباه وبيقدم كله لقدام وبيحط ايديه على المكتب
كمل عمر بهدوء وحكمه
بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها وكاره معاها الصنف كله
ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا
بس السؤال
هنا بقى عرفت تكر
ه حياة زي الباقي !!!!
و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب
عمر قولتلك مليون مره قبل كدا
انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض وانا اعيش غير كدا فهو مش موجود ومحدش هيدخله
عمر بأبتسامه سخريه
بس احب اقولك يا ابن
خالتي ان حياة دخلت وقعدت وربعت كمان
من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها
اول حاجه خۏفك عليها
واحنا
بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم
و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا ومتقوليش عشان الصحافه عرفت والهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها
و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك ولا وانت ماسك فيها بكل قوتك والدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حض ن امه وبيستخبى جواها من الدنيا كلها
عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد وانك بتيجي على نفسك ديما وكأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك ويدخل واخيراا السعاده لقلبك ولو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه
فكر كويس وبقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع
قال كلامه وسابه ومشي من قبل ما عمر يتكلم
خرج من الشركه وفضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح
وصل القصر وطلع غرفه فردوس وخبط على الباب
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه ومعاها سلوى البنت اللي بتراعيها
اتكلم بهدوء وهو بيبص لسلوى ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس
قعد ريان جانبها على الكنبه واتكلم بهدوء كنت عايز اسأل
حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة ما بلاش حضرتك دي دا
انت جوز بنتي يعني زي ابني وبعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان ببأبتسامه السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه وكنتوا بعتوها من اد ايه
فردوس بصتله بابتسامة وفهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه
بتسأل ليه
ريان بهدوء وهو بيحرك ايديه على شعره بأبتسامه اممم كنت عايز افرحها واجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
ريان بهدوء وثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في قوليلي انتي بس اسم المحل وعنونه وانا هتصرف
هزيت راسها بفرحه كبيره وهي بتحمد ربنا في نفسها لأن بنتها بقيت مع الشخص الصح وخصوصا لما شافت عيون ريان بتلمع بالحب وهو بيقول اسم حياة
ادتله العنوان وطلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها وخرج راح المحل
بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه ووريني شكلها وأنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم وعنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا واتمنى متكونش اخر زياره
هز ريان راسه بهدوء وبدأ يديله التاريخ ويوريله شكل السلسه
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها
راحلها ريان وخد منها السلسله وكانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه وفرحت جدا وادته السلسله
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير وهي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها واخيرااا
اتكلمت بلهفه وخوف انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود انا في الغردقه جت
هنا في شغل وهعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع وخوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه وتعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل
الشغل دا اكل عيشي لو سابته هاكل منين واخلصي قولي فيه ايه
رندا پبكاء وصوت مرتعش انا حامل
احمد پصدمه وخوف ايه ازاي هو انتي كنتي بستغفلني ومش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء والله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي وتعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
احمد پغضب طب اقفلي دلوقتي عندي شغل وانا هفكر في حل واكلمك
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه وخوف ودخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي
كان ريان في الحمام وحياة كانت قاعدة على السرير
خديت قميصه اللي خلعه ورماه بعشوائية على السرير قبل ما يدخل الحمام
مسكته بايديها
مخدتش بالها من انه خرج من الحمام وشافها وفضل يبصلها بأبتسامه
راح عندها وقعد جانبها وهمس جنب ودنها بحب طب ما انا احسن واحلى من القميص والله
فتحت عينها بخجل وهي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر وخجل شديد وخدودها بقيت حمره جدا من خجلها
خد منها القميص ورماه وهو بيحاول يمنع ضحكته على شكلها
بدأت الدموع تلمع في عينيها من خجلها وتوترها وبتحاول تتجنب النظر ليه
مسك ايديها ومد ايديه وفتح درج الكومود من جانبه وخرج السلسله وبعد صعوبة عشان يعرف يلبسهلها
فاقت من توهانها فيه عليه وهو بيلبسها السلسله بحنان
فتحت عينيها وبصتله باستغراب لاقته بيبصلها وبيبتسم بحب
بصيت للسلسه پصدمه اتحولت لفرحه شديده وهي بتمسك السلسله ودموع الفرحه في عينيها
اتكلمت بفرحه كبيره وهي مش مستوعبه لسه
دي بتاعت ابيه صح
هز راسه وهو بيبتسم بفرحه وبيق بل ايديها ظهر في عينيه
فضلت ماسكه السلسه بفرحه كبيره
متابعة القراءة