امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
غلطانه واياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه
قال كلامه وخرج من البيت پغضب
تحت نظرات الڠضب من روان وكريم وناديه
ناديه پصدمه والله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا وبرضوا بيدافع عنها
روان راحت عندها واتكلمت بدموع والم
انكمشت ملامحها پغضب
انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا
كملت كلامها وهي بتمشي وبتدخل اوضتها پغضب
كل واحد بيقول يلا نفسي
روان بصيت لطفيها بدموع وبعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب وضيق
قعدت على الكنبه وفضلت ټعيط بقوه وقلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها
رندا بصتلها بدموع ودخلت الاوضه بتاعتها وهي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب وهمس
يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا
حياة صحيت من النوم
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه وبيظبط الجرفته بتاعته
هو انت خارج
ريان بهدوء وهو بيبصلها في المرايا
ااه رايح الشركة
حياة پغضب وهي بتقوم تقف قدامه وبتتكلم پحده
ازاي
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص
بصلها واتكلم ببأبتسامه اظهرت وسامته وبيتكلم بمرح
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين
قال كلامه وشدها عليه وكانت رأسها واصله لموضع قلبه
غمضت عينيها بحب واتكلمت بتلقائيه وهمس
انت جميل اوي وعندك سكرتيرات كتير اوي حلوين واستوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه وكانت لسه هتبعد بس كان ماسكها واتكلم كملي وايه
امممم وانا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
ريان بهدوء وهمس
متتعبيش نفسك هبعت حد يجبهم
حياة بخجل لا انا عايزه اجيبهم معلش هروح ماشي
ريان بهدوء حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء وكملت بمرح
هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
حاول يسيطر على نفسه واتكلم بهدوء وغيره
هتنزلي كدا بلبسك دا بقميصي
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله
ريان پحده وغيره البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء واستغراب
بس كل دول ستات
عادي يعني و
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
حياااة مش هتنزلي كدا
هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي
طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل بالد م وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء وابتسامه على عضبها الطفولي
خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه
بص لحياة اللي راحت قعدت على السرير والدموع في عينيها راح عندها وقعد جانبها وخد ايديها من جانبها من على السرير وحاطها على رجله واتكلم بحنان
زعلانه ليه
حياة بهدوء وهي بتمسح دموعها
مفيش
ريان بحنان
ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي
كمل كلامه
صح ولا ايه
هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر
فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار
واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
كلهم بتوعك عاجبوكي
حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله
تحفه اوي
قربت عليه بفرحه كبيره وهي بتمسك فيه زي الاطفال
ريان شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين
البس اي واحدة فيهم
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب
دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بفرحه وهي بتاخد منه الفستان ودخلت الحمام تغير هدومها وهي في قمه فرحتها
نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه
دخلت حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها
خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها
راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود
بصتلها بحزن كبير ودموعها نزلت بتلقائيه على الصوره
ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره
دا محمود صح
هزيت راسها بدموع واتكلمت بدموع
الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع
كملت وهي بټعيط بقوه
مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني
ريان بحزن وهو بيحاول
يطلعها من التفكير اللي هي فيه
فين السلسلة دي
عايز اشوفها
حياة بحزن
بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وانا بشيلها من رقبتي حسيت اني
بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير
حط ايديه تحت ركبتها
وايديه التانيه على ضهرها وهو بيشيلها بين ايديه
شهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه
لما بدأ يدور بيها في الاوضه وهو بيبتسم
وبيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيه
كانت خاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه
بوجودها معاه وكانت بتضحك
اتكلمت في وسط ضحكاتها
خلاص انا دوخت
اتكلم بحب انتي خلتيني شخص تاني
بس هي مسكت ايديه واتكلمت بدموع وهي بتهز راسها
لا ريان لا لو سمحت ابعد انا مش هقبل اكون مجرد تاني ابعد ارجوك
بصلها پصدمه من انها شافته كدا وقام
بسرعه وهو بيعدل هدومه وبيتكلم بحزن
خلصتي صح
البسي طرحتك ويلا عشان هنمشي
بصيت لزعله بحزن ووقفت قدامه واتكلمت بحزن وهي بتمسح دموعها وبتمسك ايديه
انا اسفه بس هو احنا اللي بنعمله دا ايه غير كدا
احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتش
قاطعها وهو بيتكلم پحده
هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني وانا مش هقربلك تاني انا اسف
قال كلامه وطلع من الاوضه بحزن وحياة بصيت لطفيه پغضب من نفسها
بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه ومستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه ما هو يا شه وه يا حب واكيد مش حب
بدأت تلف طرحتها وهي بتبص لنفسها في المرايا پغضب
خرجت ومعاها الشنطه خدها منه ولاحظ دموعها واتكلم پحده هاتي
اتكلمت بصوت مخ نوق من طريقته
ماشي
مقدرش يشوفها كدا وقف قدامها ومسك ايديها الاتنين بحب واتكلم بهمس
متعيطيش
معلش متزعليش انا اللي غلطت لما خلاتك تشوفني كدا
بس انا عمري ما شوفتك كدا
حياة بتساؤل اومال ايه
ريان بهدوء والله ما اعرف
انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم نفسي وفاهم انا عايز ايه كويس اوي بس معاكي انتي بالذات بحس بمشاعر مختلفه عليا جديده ومش مفهومه انتي غيرتي كل قوانين ريان النصراوي وحولتيه من كتاب مفتوح لشخص مبقاش فاهم هو عايز
ايه بالظبط
ابتسمت بفرحه من كلامه وهي حاسه انه بيبدالها
مشاعرها
ايه دا انا طلعت بحبه بجد
حسيت قلبها بقيت قويه جدا وان قلبها هيطلع من مكانه
فاقت على صوت ريان وهو بيمسك ايديها
يلا
هزيت
متابعة القراءة