امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه وخوف
خرج من الاوضه
پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط
عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا
فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد
استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه
ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع
بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبه
جريت عليه بسرعه وخوف والله ما
شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها ونزلت لمستوى جانبه ومسكت جانبه بحنان
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته اللي بتتفحصها وكانت بتبص لجانبه وهي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه انفكت
قالت ليه اممم تعال
ارتاح
اتنهد پغضب وبعد وراح نام على السرير وهو بيفرد بارهاق اتكلم برجاء وهو بيبص لحياة اللي كانت واقفه
طب ممكن تنامي جنبي زي انبارح وهنام محترم والله
هزيت راسها بهدوء وراحت عنده ونامت وغمضت عينيها
بصلها بحب وهو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
انفاسها عرف انها نامت
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق
في الصباح
و بالتحديد في عياده النسا
كانت قاعدة روان على
سرير الكشف بتظبط هدومها
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب
و اتكلمت پغضب
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول والحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري وهيحصل
روان بحزن ودموع اما نشوف
اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش
دا تبقى مصېبه
هقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت ودخلت بيت خالتها
لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ
اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه
كريم
كريم وهو متجاهلها وبيقلب في الفون
اممممم
روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم
بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه ودموع والم
انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي
مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي
الفل وحملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي والا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري
روان بصتلها پصدمه واتكلمت پغضب
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته اللي اسمها حياة وما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب وخرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح ودخل منه مجدي بشنطه هدومه
رندا جريت عليه بفرحه كبيره
بابا وحشتني اوي
ناديه وروان وكريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب وهو بيق بل رأس رندا
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا ومكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد ما هي روان اهي
مجدي بهدوء حياة فين عايز اطمن عليها وعلى فردوس
كريم خفض راسه پخوف وناديه بصتله پخوف شديد
رندا بتلقائيه حياة مشيت من البيت يا بابا
مجدي پغضب مفرط مشيت من البيت ازاي
كمل وهو بيروح يقف قدام كريم وبيتكلم بفحيح
عملت في بنت اخويا ايه
يتبع
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور متمرمطه هي وامها
اما نشوف ناديه هانم والاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي
الفصل السابع عشر
وقف قدام كريم واتكلم پغضب مفرط
عملت في بنت اخويا ايه
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده وهي بتقف قدام كريم
مش كل اما يحصل حاجه لبنت اخوك تلبسها في ابني من غير ما تسمع اللي حصل ايه
مسح على وشه پغضب وبصلها بانتباه واتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه
وايه بقى اللي حصل
فهميني حياة وفردوس مشيوا من البيت ليه يا ناديه
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه وتمشي وهي حامل وعلى زمه ابنك
ناديه پحده وڠضب
ذمه ابني ااااه
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك وهو جوا بطنها وم وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني وتطلق منه
و هي نفسها برضوا اللي طلبت منه الطلاق وسابت البيت ومشيت وكأنها ما صدقت تخل ص منه
مجدي بصلها ومعالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه وهمس
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا
انا عارف حياة كويس وعارف ان عمرها ما تقدر تأ ذي نمله ازاي هتم وت ابنها اللي هو حته منها
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا
ناديه پغضب وصدمه
بعد كل اللي حصل
بعد كل اللي حصل ولسه برضوا بدافع عنها
كملت پغضب مفرط وهي بتص رخ في وشه
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر
قت قلبي وقلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم وجاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه ومكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم
لما رفع محمود اللي يرحمه على ابنك الله من لحمك ود مك السلا ح فضلت ساكت وسبته وكان هيم وته قصاد عينك وجبرت ابنك انه يتجوزها غصبن عنه وهي اصلا السبب في كل اللي حصل لو مكنتيش سل مت نفسها ليه قبل
قاطعها مجدي وهو بيتكلم پغضب مفرط
ناديه محدش غلط في الموضوع دا كله غير كريم حياة مشيت ورا مشاعرها ووقفت عقلها اللي هو في الاساس عقل طفله استغل ضعفها وحبها ليه وخد منها اللي هو عايزاه ومعترفش بغلطته واتخلى عنها ولولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك وطشيه بطلي تدافعي انتي عنه وتطلعي حياة وبس هي اللي
متابعة القراءة