امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
بهمس وهي بتبص لطيفهم
يا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت وعالم بيها
اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسم
اتنهدت بحزن كبير واتكلمت بدموع
يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا
بدأت ټعيط بقوه وهي بتفتكره
هشوفك في الجنه يحبيبى
حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس وحمام واوضه خاصه بحمام السباحه
دخل غرفه تبديل الملابس وخلع التشيرت اللي كان لابسه وخرج
حياة بصتله بخجل واتكلمت بتوتر
انا هنام فين مفيش غير اوضه
واحدة
ريان بهدوء وهو بياخد فوطه وبيتجه ناحيه الحمام
نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه
قال كلامه وكان لسه هيدخل الحمام وقف وبصلها واتكلم بتساؤل
حياة بتوتر متفقناش
لاحظ توترها وانها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات
عن حب
حياة پغضب مكرهتش وهكره في حياتي اده
ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!!
قال كلامه ودخل الحمام نزل تحت الدش وفتح المياه على اقصى قوه ليها وهو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت ومشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومه
ضر ب الحيطه بايديه وحط ايديه على شعره پغضب مفرط
و اتكلم پغضب
وانت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهل
ايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!
اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها
حياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا وحطيت المخده قدام وشها
بصلها من ورا الفوطه وهو بيبتسم
على حركاتها الطفوليه وخجلها منه
راح عندها وشال المخده حاطها جانبها على السرير
غمضت عينيها بخجل مفرط وتوتر
بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه
بينهم اي مسافه
وفك دبوس الطرحه لينسدل شعرها الحرير امامه
بصله بانبهار ومع انه شاف الاجمل من
كدا الا انه اول مره ينبهر بحد كدا
حياة حاولت تبعد عنه بضعف منها لانها كانت شبه مغيبه من قربه
همس واتكلم بحنان خلى حياة تدوب فيه اكتر
انتي ازاي جميله اوي كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
ميل بوشه عليها
حياة وقتها مسكت ايديه ايديها بين ايديه وشدها عليه اكتر
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي مش مستوعبه ولا ايه
عايزه ايه
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان وهو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها واتكلمت بخجل
اممم ما انا حرانه اوي هو انت هتنام كدا
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء وخجل طب ممكن تسبني لحظه واحده وجايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه وغيرت هدومه ولبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه وواصل لبعد ركبتها
خرجت ومعاها بنطلون لريان واتكلمت بخجل
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل وهو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه بس جدا لاي حد
راحت قدامه واتكلمت بطفوله
البسه بالله
ريان بصلها وابتسم وخد منها البنطلون ودخل غرفه تبديل الملابس ولبسه وخرج
فرد على السرير وقربها منه بحنان وذهبوا في نوم عميق
في الصباح
صحي ريان بص لحياة اللي
كانت نايمه بعمق
بصلها وابتسم ومر ايديه
على ايديها بحنان
حياة بضيق يا ماما عايزه انام
ابتسم على طفولتها وحاطها على المخده بحنان وقام خد دش ولبس وراح الشركه
وصل الشركه ودخل بكل هيبته
قعد على كرسي مكتبه ودخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم پحده
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها وخليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار ويسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب
انتي لسه واقفه يلاااا
ندى پخوف تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه وهي بتصحيها
حياة بصتلها واتكلمت بنوم
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح وتفتكر
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك
اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب واتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي
هزيت الخدامه راسها بهدوء ومشيت
فتحت حياة الشنطه وخديت علبه التلفيون وفتحتها بانبهار
واتكلمت بفرحه
الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون وفتحته
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
حياه برقه الو
ريان
ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي
ريان ابتسم وكان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت وخبطت
في الكرسي وهي ببتأوه بالم ورقه
اااه
حياة سمعت صوتها بغيره
دي مين
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي وانا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى
حياة بهدوء وصوت السكرتيره بيتردد في دماغها
تمام مع السلامه
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان
قامت من على السرير بسرعه وخديت الدريس اللي كانت لابسه وقبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق وهي بتتنفس ريحته اللي فيها
لبست الدريس بتاعها بسرعه وطلبت من السواق يوصلها شركه ريان
وصلت قدام باب الشركه واتكلمت بتنهيده ڠضب وغيره
اما نشوف بقى مين السكرتيره دي
دخلت الشركه واتكلمت مع موظفه الاستقبال
لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين
حضرتك عايزاه هو شخصيا
حياة پغضب ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين
هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد ومش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه وتتكلمي معاه
حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه
نڤين هي مالها دي
انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به بجد عصبتني
بقلمي يارا عبدالعزيز
نڤين بخبث ولا يهمك انا هاخدلك حقك منها
ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا
حياة ايوا
نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي وانا هوصلك
حياة بأبتسامه وامتنان بجد شكرا ليكي
وصلت حياة معاها لاخر دور
دخلت نڤين غرفه قديمه وحياة دخلت وراها باستغراب وكانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه وقفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا وقفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير
راحت عند الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا
اتكلمت بصوت عالي وهي بتخبط على الباب
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان وانقطاع النور
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام
كانوا بيطلعوا شرار نا ري
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي وهي بتتخيل مو ته قدامها
غمضت عيونها پألم وفضلت تص رخ وهي بتعقد على الارض
حد يفتحلي
الشرار بدأ يزيد بصتله بړعب
وهي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا ورئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس وتعب
يا ابيه الحقني
قالت الجمله دي وميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا
متابعة القراءة