امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز

موقع أيام نيوز

هتعرفي تترجمي ولا 
حياة بمقاطعة وثقه جرب وشوف
ريان بتحدي نجرب ومالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري وبيصعب الموضوع عليها لاقصى حد وهي كانت بترد عليه بماهره وهو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الڠضب المفرط من ريان 
خلصوا اجتماعهم وحياة ما صدقت انه خلص على خير وبدون اي مشاكل 
مشي المندوب وحياة بصيت لريان بحب وتوهان في ملامحه ووسامته 
فاقت من شرودها وهي بتسأل عن الساعه بخضه 
يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خۏفها الساعه واحده
حياة قامت بسرعه انا لازم امشي دلوقتي
ريان السواق اللي جابك استأذن ومشي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت وكدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت وكمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب وحس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء 
تعالي وانا هوصلك
مسحت دموعها واتكلمت بفرحه بجد ماشي شكرا
بصلها وابتسم على طفولتها حس ان اول مره يبتسم من قلبه فاق من شروده فيها وطلع من المطعم وهي وراه 
و طلعوا بالعربيه وحياة فضلت طول الطريق خاېفه تكون الممرضه سابت امها لوحدها 
و ريان كان باصص لخۏفها باستغراب 
وقف بالعربيه واتكلم بضيق 
تقريبا عطلت
حياة بصتله پخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان وفتح العربيه من الخلف وهو بيحاول يصلحها وحياة نزلت وراه اتكلمت پخوف ودموع 
هنعمل ايه دلوقتي
ريان بضيق متحسسنيش اني واخد بنت اختي واسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت
للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب وريحته مش لطيفه 
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة پبكاء هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم واتكلم بهدوء هنلاقي حل مټخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل بصلها بحب على طفولتها وفي لحظه تاه في براءه ملامحها وتصرفاتها الطفوليه فاق من شروده وهو بي ضړب دماغه بخفه 
انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله پخوف راح ريان عند موظف الاستقبال واتكلم بهدوء ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
للاسف بايظ وانا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مړعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل حاجه بدور حوالها وصوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها 
نزل ريان لمستواها واتكلم پخوف حياة
شالها بسرعه واتكلم پغضب ممزوج بخوفه على حياة وهو بيبص لموظف الاستقبال 
عندك اي اوضه هنا فاضيه
ايوا عندي هبعت معاك حد يوصلك ليها
طلع ريان بحياة الاوضه وهو شايلها پخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق 
بصلها پخوف حقيقى ولاول مره ېخاف على حد كدا 
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف ومعاه دكتوره 
بدأت تكشف على حياه وطمنته ان دا من الخۏف وانها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره وفضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع جاكيت البدله والقميص ونام على الكنبه بارهاق مقدرش ينام وفضل باصصلها پخوف ومستنيها تفوق
راح قعد جانبها على السرير ولسه بعد بسرعه وهو بيستغفر وبيوبخ نفسه 
ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقته قاعد جانبها بصتله پخوف وقامت اتعدلت اتكلمت بدموع وهي بتحاول تتجنب النظر ليه 
انا فين انت عملت فيا ايه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء وهو بيقوم من على السرير 
معملتش حاجه وبعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره وهي بتبصله باعجاب 
فاقت من شرودها فيه على الباب وهو بيتفتح بقوه وبيدخل منه ظابط ومعاه عساكر
حياة بصتلهم پخوف شديد
اما ريان بصلهم واتكلم پحده هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه وهو ميعرفش ريان 
احنا مباحث الاد اب يخفيف هاتهم على البوكس
يتبع 
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها 
جماعه انا بحب ريان بشخصيته جدا 
حاسه حاجه قمر كدا 
الثالث عشر
الظابط بصله واتكلم بسخريه 
احنا مباحث الآد اب يخفيف هاتهم ورايا على البو كس
حياة بصتلهم بړعب واتكلمت بصوت مر تعش
حضرتك والله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه 
الظابط بمقاطعة وحده 
بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو
العي ب مش عليكي العي ب على اهلك اللي معرفوش ير بوكي
حياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها 
فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وض ربه بقوه بالب وكس في وشه 
و اتكلم بفحيح لما تتكلم معاها تتكلم بادب 
الظابط حط ايديه على وشه واتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر وتوصيه شخصيه مني ليك 
قال كلامه وكان لسه هيض رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي
ناحيته واتكلم بفحيح 
ايديك والله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى 
قال كلامه وكان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط وهو بيتكلم بسخريه 
لا بمنظرك دا ولو عايز تستر نفسك الملايه موجودة 
ريان هز راسه بهدوء ونزل معاه زي ما هو وركب البوكس هو وحياة جنب بعض 
بصلها لاقها بتتنقض من العياط والخۏف 
اتنهد بالم وحس انه مقيد ومش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حض نه ويطمنها 
مسك ايديها بحنان 
حياة بصتله وسحبت ايديها من تحت ايديه 
اتكلمت بهمس في وسط بكائها 
يا
رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك 
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه
عليا 
ريان سمعها واستغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها
كان نفسه يقولها بطلي عياط ويربط على ضهرها ويطمنها كأنها بنته 
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه 
خرجوا العساكر وكانوا لسه هيمسكوا حياة 
بس ريان وقفهم پغضب مفرط 
والله العظيم لو ايديك لم ستها لهكون مخ لص عليك اوعى ايديك 
العسكري بص لحياه پخوف وبعد عنها لانه عارف ريان وعارف يقدر يعمل فيه ايه 
دخلوا القسم والظابط دخل حياة وريان عشان يبدأ بيهم 
و بالفعل عملهم محضر 
ريان پحده عايز اطلب المحامي اظن حقي 
رجع الظابط راسه لورا بسخريه وشاور ليريان على التلفيون 
راح ريان عند التلفيون وهو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب وبتعيط 
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال 
عمر بنوم الو
ريان پحده هات شكري المحامي وتعاليلي على القسم 
عمر قام اتنفض واتكلم پخوف قسم ليه 
ريان پغضب هاته وتعال يا عمر ومتتأخرش واااه هات معاك قميص أو تيشيرت وبسرعه يا عمر خمس دقايق والاقيك قدامي 
و قفل المكالمه من قبل ما عمر يتكلم 
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي 
دخلوا مكتب الظابط وعمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق 
خد ريان التيشيرت منه بسرعه ولبسه على عجل 
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء خرج الظابط وهو بيبص لريان بتوعد 
ريان پغضب
مفرط انا ريان النصراوي اتجر على

القسم بالمنظر دا والله ما هرحمه ابن ال
شكري پخوف بس حاول يتصنع الهدوء 
الصحافه عرفت 
ريان پغضب
تم نسخ الرابط