امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
ايديه
كريم دخل بحياة تحت نظرات روان وناديه
دخل اوضته قبل ما حد يتكلم ورمها على السرير واتكلم پغضب
من انهارده دا مكانك ومش هتخرجي من هنا وامك انا هجبلها واحده تعقد معاها وتاخد بالها منها ولو عايزاك تشوفك تشوفك هنا في بيتي بيت جوزك ودا اخر كلامي يبنت عمي ادام الذوق مبينفعش معاكي واخلعي الاسود اللي انتي ديما لابسه دا البسي الوان لجوزك واااه انا مش هصبر عليكي كتير
خرج من البيت پغضب وهو بيهرب من مناقشه اي حد سواء كانت ناديه أو روان اللي كانوا بيشيطوا من الڠضب من تصرفاته
في المساء
حياة كانت في الحمام بستفرغ بعد ما حسيت ان معدتها ۏجعها لانها ماكلتش اي حاجه طول اليوم
روان بصيت على اوضتها ملاقتهاش
دخلت الاوضه بسرعه وهي بتبص يمين وشمال وبتتأكد من ان اللاب مش مفتوح زي المره اللي فاتت
على السرير وفتحت شريط حبوب الإچهاض وكبته كله في العلبه پخوف وهي بتبص على الباب وهي مړعوبه حياة تيجي خديت حبوب الفيتامنيات من على السرير وخرجت قعدت في الصاله وهي بتتنهد براحه
خديت بالها من حياة اللي خرجت من الحمام وهي ماسكه معدتها بالم
لسه بدري على الألم يحياة البسي بقى اديني هخل صك من كريم نهائيا ومعاه اللي في بطنك فوق البيعه يعيني عليه مش هيلحق يشوف الدنيا
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت حياة الاوضه
وقعدت على السرير وهي ماسكه معدتها پألم فتحت علبه الفيتامين وخديت منها حبيتن وخدتهم
بعد مرور نصف ساعه مروا على روان وهي منتظره بفارغ الصبر
كريم پخوف شديد مالك يحياة فيه ايه
حياة بالم شديد مش قادره مش قادره ضهري ضهري وبطني بم وت
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سقطت مغشيا عليها وفي بحور بتنزل منها و
يتبع
عارفه ان البارت
حزين جدا وان اكيد الكل زعل على محمود بس ومين عارف مش يمكن م وت محمود دا يكون سبب في طوق نجاه
الحادي عشر
كان لسه هيتكلم بس قاطعه حياة اللي سندت عليه بارهاق
شديد وقطرات المياه بتنزل من على وجهها بتعب
بصلها بړعب كبير وازداد اكتر لما حياة سقطت مغشيا عليها وفيه بحور بتنزل من بين قدميها
كريم نزل لمستواها بړعب حقيقى بان في عينه اتكلم بصوت مهزوز مرتعش وهو بيهز وشها بعدم تصديق
كمل بدموع وهو بيبص للد م
منزلش صح منزلش يحياة حياة فوقي وقولي انه منزلش
اتكلم باڼهيار وعصبيه
بقولك فوقي فووووقي يحياة
دخلت ناديه بسرعه على صوته ومعاها روان
اتكلمت ناديه پخوف وڠضب
مستني ايه شيلها وديها المستشفى بسرعه
كريم بصلها وهو لسه بيستوعب نفسه ميكونش حصل اي حاجه للجنين بس منظر حياة والد م
شالها كريم بسرعه وهو جواه بعض الامل ان ميكونش حصل للجنين اي حاجه
روان بصيت لطيفه بش ر بس سرعان ما حولته لدموع كدابه في عينيها اتكلمت بهمس
اممم كدا بقى دور الخطه التانيه
خرجت شريط اجه اض كان فيه ست حبات ناقصين
رمته من ايديها على الارض وهي بتاخد علبه الفيتامنيات وبدرايها في جيب الدريس اللي لابسه
وطيت على الارض وخديت الشريط وراحت عند ناديه واتكلمت وهي بتدعي التساؤل
خالتي انا لاقيت الشريط دا على الارض بس معرفش بتاع ايه يمكن حبوب فيتامين منتهيه
الصلاحيه ولا حاجه ابقي وريها
للدكتور
ناديه خدته منها وبصتله باستغراب هزيت راسها بحزن وخرجت من الاوضه تلبس وتروح ورا كريم المستشفى
بصيت روان لطيف ناديه واتكلمت ببأبتسامه سخريه واتكلمت وهي بتدعي الحزن
انا هلبس يخالتي وجايه وراكي على طول
كملت بهمس
الخطه نمبر 3 بوووم لحياتك يحياة يا رب يا ماما تعرفي تشوفي الدكتور قبل ما يتواصل مع كريم وحياة
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي ودخل بحياه الطورائ وفضل واقف برا منتظر الدكتور بفارغ الصبر
جريت ناديه عليه وحطيت ايديها على كتفه
الدكتور لسه مخرجش
هز راسه بمعنى لأ وملامحه كلها بيغلبها الخۏف
اتكلم بحزن وبعض الامل
يا رب ما يكون حصله حاجه يا رب يا رب انا عايزاه متعاقبنيش فيه
ناديه بصتله بدموع لانها عارفه ان الولد اكيد نزل من كميه الد م وشكل حياة
سابته وهي بتدعي ربنا في سرها تحصل معجزه وتنقذ حفيدها عشان سعاده ابنها
خرج الدكتور بعد حوالي ساعه ونص من غرفه العمليات
جريوا عليه ناديه وروان وكريم
ناديه وكريم اللي بيتمنوا يكون الطفل لسه عايش
و روان اللي منتظره خبر نز ول الجنين بفارغ الصبر
كريم بړعب وصوت مهزوز ومرتعش
ابني ابني كويس
بصله الدكتور واتكلم باسف
للاسف مقدرناش ننقذه ربنا يعوض عليك بس المدام الحمد لله عديت مرحله الخطړ ونص ساعه وهتفوق
الدكتور كان لسه هيمشي بس قاطعته روان وهي بتتكلم بسرعه وبتاخد شريط الاجه اض من ايد ناديه اللي كانت واقفه بتبص لكريم بدموع والم
اتكلمت روان بسرعه وهي بتدي البرشام للدكتور
احنا لاقين البرشام دا في اوضتها
الدكتور خده منها وبصله بتفحص
يبقى شكي طلع صح فعلا على العموم انا كنت هتأكد وابلغ حضرتك بس وجود الشريط دا اكدلي
كريم بصله بانتباه في وسط دموعه
كمل الدكتور بحزن
للاسف المدام واخده برشام اجه اض هو دا السبب في نزول الجنين عن اذنكوا
بصله كريم وناديه پصدمه كبيره وڠضب
بص لحياة اللي كانوا مخرجينها على التروالي من غرفه العمليات وبيدخلوها غرفه الافاقه پغضب مفرط وهو نفسه يخ لص عليها بنفسه
دخلت حياة غرفه الافاقه تحت نظراتهم الغاضبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ماعدا روان اللي كانت بتبصلها بشماته
مقدرتش تمنع ضحكتها اللي ظهرت ابتمست بشماته كبيره بس سرعان ما حولتها لدموع وهي بتتكلم بحزن
مكنتش عمري اتوقع ان
حياة تعمل كدا معقول عشان يتت خلص منك تق تل ابنها لدرجه دي معندهاش قلب
كملت وهي بتحط ايديها على كتف كريم وبتتكلم وهي بتدعي الحزن
معلش يا كريم بكره يحبيبى امليلك البيت عيال ولا تزعل نفسك
كريم شال ايديها من على كتفه پغضب مفرط وهو منتظر حياة تفوق بفارغ الصبر
اما روان بصتله پغضب واتكلمت في نفسها
معلش يا كريم هستحملك لحد اما حياة تطلع من حياتنا وتبقى ليا انا وبس نرجع للوضع الاساسي وهي اللي جابته لنفسها
في قصر من افخم القصور في مصر
قصر النصراوي
كان ريان في غرفه الرياضه الخاصه به والموجودة في جناحه في القصر
واقف قدام كيس الملاكمه
وبيلاكم بايديه بدون قفازات بدون ما يحس باي الم في ايديه لابس تيشرت بحملات ابرز عضلات وكتفه
دخل عمر صديقه الاوضه
و قعد على الكنبه اللي
موجوده فيها وخد قفازات الملاكمة وراح عنده
البسهم
ريان اتجاهله ولسه مكمل وغضبه بيزيد
اكتر
عمر بهدوء
خالتي كلمتني وهي بټعيط جامد وبتقول انه من ساعه ما طلع من المستشفى وهو مش راحم نفسه انت عارف انت بقالك على الحال دا اد ايه مش كل اما تبقى زعلان
تيجي هنا
ريان بصله ووقف الملاكمه وهو بيسند الكيس اللي كان بيهتز بقوه بايديه
راح عند تلاجه صغيره وجاب منها ازازه مياه وبدأ يشرب منها بعطش
ريان بهدوء
انا بطلع ڠضبي هنا بدل ما هحول العالم دا كله لغابه وهبقى خبر الموسم ريان النصراوي يق تل والدته بذمتك مش خبر حلو
هز عمر راسه
متابعة القراءة