امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم ومحمود جاله شغل مستعجل واضطر انه
يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق
بحب وراح قعد جانبها على السرير مسك ايديها
اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل واتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
حسيت بالم في ايديها مكان الكانويلا اتأوهت پألم
كريم بصلها پخوف واتكلم بهمس وهو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله وقامت قعدت وهي حاسه بدوار
كريم بهدوء وهو بيشدها بعد ما حس بتعبها
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة حاولت تبعد عنه پغضب بس كان ماسك فيها بكل قوته
حياة پغضب كريم انا والله تعبانه ومش قادره واصلا ريحتك كلها روان وحاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
حلو كدا
حياة پغضب هو انت بتهزر انت عارف انت فين انت في مستشفى وممكن حد من الممرضين يدخل أو ماما أو محمود يجوا لو سمحت البس قميصك وابعد عني الاحسن انك تمشي اصلا انا مش محتاجه لوجودك
كريم
اتنهد پغضب وبعد عنها وخد قميصه من على الارض وزرره بعشوائية واتكلم بضيق
اتنهدت حياة پغضب وحسيت ان مفيش فايده من الكلام معاه حطيت راسها على المخده واستسلمت لتعبها وذهبت في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
لا انا عايزاك يلا بينا
رندا بهدوء وحب
لما نخلص بس المحاضره وهاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب ومشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي وانتي
هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء وهي بتبص للعمارة لا بس مش فاهمه حاجه
نزلت معاه وطلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه واڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد ومعاه شابين
رندا بأستغراب ايه دا انا مش فاهمه حاجه!! ممكن تفهمني
احمد بحب امممم هنتجوز
رندا پصدمة وهمس نتجوز
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب ومستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي ومن وراهم
رندا بدموع من وراهم بس
احمد پحده مبسش يا توافقي
على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه ودموع انت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضب
اللي سمعتيه يا رندا ما انا مش
لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي وياخدك مني
رندا بس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمد لحد ما نخلص دراسه واكون نفسي وبعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير وهي بتاخد نفس عميق تمام انا موافقه
احمد بفرحه طب يلا
خدها وراحوا عند المأذون وتم عقد قران رندا واحمد
مشي المأذون واصحاب احمد ومفضلش غير احمد ورندا في الشقه
رندا وهي بتتجول في الشقه باعجاب حلوه اوي الشقه دي انت مأجرها ولا مشتريها
احمد بأبتسامة لا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء وهي بتتفرج عليها راح عندها ومسك ايديها بحب وقبل ايديها واتكلم بهمس بحبك
رندا بخجل وانا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك
بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين
بجد بس انا خاېفه
احمد بحنان مټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه وسحبها ناحيته اتكلم بحنان وهو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنها انتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل وخوف خرجت الكلام منها بصعوبه بسبب قربه منها انا عايزه اروح
احمد بأبتسامه نروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط شالها ودخل بيها الاوضه وقال ليها انا بحبك اوي يا رندا
قال كلامه وبعد مرور بعض الوقت
رندا احمد أنا بحبك
احمد بتوهان امممم
رندا مش هنروح انا اتأخرت اوي
احمد بحنان ادخلي الحمام الاول وانا هدخل وراكي وبعدين هنمشي
رندا بخجل لا معلش ادخل انت الاول
احمد بأبتسامه على خجلها حاضر
قام دخل الحمام وهي بتلبس سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبيا حبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا وهو لسه في الحمام هتلاقيها مرات البواب ياروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها ولفتها بعشوائية وكانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده وخوف كبير وهي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس وخوف شديد وړعب وقلبها كان شبه بيقف من خۏفها يلهوي بابا
يتبع
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه وايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم
الفصل الثامن
بصيت من العين السحريه اتصنمت مكانها بړعب ومسكت على الباب بعد ما حسيت انها هتقع من خۏفها واتكلمت بصوت مرتعش وهمس
يلهوي بابا !!!!
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف ونفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها وهي بتحاول تتماسك
دخلت بسرعه الاوضه وهي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام وراحت عنده واتكلمت بړعب وصوت مرتعش بابا بابا على الباب !!!!!!!!
اڼصدم پخوف شديد وهو بيرمي الفوطه اللي في ايديه على السرير پغضب اتكلم ببعض الحنان وهو بيطمنها وبيمسك ايديها بين ايديه اهدي بصي خليكي في الاوضه ماشي استخبي في الحمام ومتخرجيش وانا هشوفه ماشي
هزيت راسها پخوف شديد ودموعها نازله على خدها من خۏفها
اتنهد پغضب وسابها وخرج بصيت لطيفه پخوف وجريت تدخل الحمام پخوف قعدت على البانيو وهي حاطه ايديها على قلبها بړعب وبتتخيل كذا سناريوا وكلهم اپشع من بعض
لبس احمد قميصه وخد نفس عميق وهو بيطلع فيه كل خوفه وتوتره وفتح الباب
مجدي باستغراب احمد !هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان وجاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه وهو بيتنهد براحه كبيره ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب الشقه دي بتاعتك ازاي على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين وانت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه ويعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل وبيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه بصله پغضب وحده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه وميبينش غضبه منه اتكلم وهو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه انا مأجر الشقه دي انا وواحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء اااه قول كدا بقى على العموم انا
متابعة القراءة