امل الحياة بقلم ايه عبد العزيز
المحتويات
بصتلها بكره
روان پبكاء وخوف وصوت مرتعش
انا اسفه بس انا كنت غضبانه جدا منها وڠضبي دا عماني
فردوس پغضب مفرط
احنا لازم نبلغ الشرطة لو مكنش كريم جيه ولحق حياة كانت بنتي ممكن تبقى في خطړ بسببك
روان اول اما سمعتها دخل الړعب في قلبها وراحت عند حياة واتكلمت پخوف وبكاء
أنا اسفه يحياة والله ڠضبي عماني ارجوكي يحياة مضيعيش مستقبلي دا انا روان صاحبة عمرك
عملت احترام للعشره اللي ما بينهم وقدرت ان هي اللي وصلتها لهنا اتكلمت بارهاق
حصل خير
بصتلها روان بفرحه كبيره
فردوس پغضب مفرط
هو ايه اللي حصل خير كانت هتم وتك وتقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي
روان پخوف
انا عارفه انه حقك بس انا ندمت ومش هعمل لحياة حاجه تانيه بعد كدا انا في حالي وهي في حالها اللي حصل لحياة دا خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني وكدا كدا كريم هيطلقها وهو بس معاها عشان ابنها وانا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم
صح
كمل بنبره صوت اعلى وقال مجرد كلام عشان يسكت روان وحياة مش اكتر
انا وحياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك
حياة بصتله بدموع وسخريه وهزيت راسها
في الوقت دا دخل مجدي ومعاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد
ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه وتوتر
حياة حياة كانت طالعه لامها ووقعت من على السلم
بصلها مجدي ومحمود پخوف
محمود پخوف وحس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة وبس
حصلك حاجه انتي كويسه
حياة هزيت
راسها وابتسمت لما شافت خوفه عليها
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى واطمن عليها
كريم بهدوء
كنت هعمل كدا والله يا بابا
كمل وهو بيبص لحياة
يلا يحياة
حياة اتجاهلته وبصيت لمحمود واتكلمت بدموع
ممكن تاخدني انت يا ابيه
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها وبعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود وهو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره وفي نفس الوقت عايز يطمن على ابنه
اكيد يلا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة وهي بتمسك ايد امها بترجي وبتتكلم بدموع
تعالي معايا يا ماما
فردوس بحنان وحب وهي بضمھا ليها اكتر وبتقبل راسها
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت وهي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف والحب في عيونهم وهي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
روان كانت بتبص لكريم وبتبتسم بشماته
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان وهي بتتكلم مع كريم بكل رقه
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
كريم بصلها وهز راسه بهدوء واستغراب
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها واتكلمت پغضب
يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله واتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
روان برقه وهي بتحط ايديها عليه
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها وتحولها المفاجئ
كملت روان وهي بتقبل خده برقه
هحضرلك الحمام
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها وشدها عليه واتكلم
تعالي هنا شدها ليه واتكلم بهمس تعرفي اني محتاجك اوي
روان بدلع ورقه وهي بتبصله بحب
و انا معاك انا وبس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها ومسكت ايديه وسحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها واطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل والمراقبه لمده يوم
كانت نايمه على السرير ومتعلق في ايديها المحاليل
و امها قاعده جانبها وحاضنها ومحمود قاعد على الكرسي وهو بيبص لحياة پخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كملت وهي بتقبل رأسها بحب
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى والله كنت بم وت في اليوم ميه مره وانتي بعيده عني
حياة پبكاء
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا
فردوس بدموع
بعد الشړ عليكي
حياة بدموع وهي بتبص لمحمود
ابيه انت لسه زعلان مني ابيه
محمود كان قاعد بهدوء
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك ومش هسيبك لوحدك لا انا ولا ماما
حياة پبكاء وغصه في قلبها
يعني انت عمرك ما هتسامحني صح
محمود بهدوء
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي وهتفضلي كدا لاخر عمري تمام وبطلي عياط عشانك وعشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
كمل بسخرية
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع وسخريه
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
فردوس بصتلها بحزن وهي حاسه بالمها
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه ولا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني وبس غير كدا والله العظيم هو تحت جزمتي
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم
محمود باستغراب
دا هو
حياة بسخريه وابتسامه
فضي بقى هههههه يا ريتنا كانا جابنا سيره حاجه عدله متردش عليه احسن
مردش محمود بس كريم فضل يرن اكتر من مره رد محمود بزهق وضيق
الو
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم پخوف
محمود انتوا فين
محمود پحده
في المستشفى حياة اتحجزت انهاردة
كريم بړعب
ايه طب ليه هي كويسه وابني كويس
محمود بهدوء
اتحطت تحت المراقبه بس وسلام بقى انا مش فاضي دلوقتي
قبل ما يقفل كريم اتكلم بسرعه
طب اديني حياة اطمن عليها
اتنهد محمود بضيق وادا التلفيون لحياه
حياة كانت لسه هتتكلم بس سمعت صوت روان وهي بتتكلم برقه
حبيبي انا حضرتلك الحمام
اتكلمت حياة بسخرية
روح يا كريم الحمام جاهز
قالت كلامها وقفلت المكالمه واتنهدت پغضب مفرط
اتكلمت في نفسها پغضب
ماشي يا روان خليكي العبي كدا كتير محدش غيرك هيخسر في الاخر
كريم وهو بياخد قميصه وبيلبسه على عجل
مش فاضي يا روان دلوقتي لازم اروح لحياة اطمن عليها عشان اتحجزت في المستشفى
قال كلامه وسابها وخرج بصيت روان لطيفه پغضب واتكلمت بشړ
هوريكي يحياة ومبقاش انا روان لو مدفعتكيش التمن غالي اوي فلتي مني المره دي مش هتفلتي المره الجايه ويااا انا ياا انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق وفردوس ومحمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف وهو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب وهو نفسه يقوم يم وته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
محمود قام وقف وراح عنده پغضب وكان لسه هيتكلم بس وقفته فردوس بسرعه وهي بتتكلم بسرعه وخوف على محمود
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي واتحطيت تحت المراقبه انهاردة وهتخرج بكره
كريم اتنهد براحه ومحمود بصله پغضب ورجع قعد مكانه وكريم راح عندها وقعد قدامها على
متابعة القراءة